سوريا .. سقوط صاروخين وسط الجولان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام سورية أن صاروخين سقطا في منطقة مفتوحة وسط الجولان قبالة ريف درعا الشمالي الغربي، أحدهما سقط قرب كنيس يهودي بمحيط مستوطنة "آلوني هبشان".
وفي وقت سابق؛ صرح مصدر أمني سوري بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي هاجم منطقة بانياس الواقعة في محافظة طرطوس غرب سوريا ونتج عن ذلك إستشهاد عدة عناصر من بينهم أحد كوادر المنطقة البحرية الأولى لحرس الثورة المستشار الشهيد رضا زارعي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق استهدفت نقاطاً ببلدة محجة جنوبي درعا من جهة الجولان السوري المحتل.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن إسرائيل نفذت هجمات سرية على خطي أنابيب غاز رئيسيين داخل إيران هذا الأسبوع، مما أدى إلى تعطيل تدفق الحرارة وغاز الطهي إلى المحافظات التي يسكنها ملايين الأشخاص، وفقاً لمسؤولين غربيين وخبير استراتيجي عسكري تابع للحرس الثوري الإيراني.
وكشف المسؤولون الغربيون والخبير الاستراتيجي العسكري الإيراني بأن هجمات خط أنابيب الغاز التي شنتها إسرائيل تتطلب معرفة عميقة بالبنية التحتية الإيرانية وتنسيقاً دقيقاً، خاصة وأن خطي أنابيب أصيبا في مواقع متعددة في نفس الوقت.
ووصفها أحد المسؤولين الغربيين بأنها ضربة رمزية كبيرة كان من السهل إلى حد ما على إيران إصلاحها ولم تسبب سوى ضرر بسيط نسبياً للمدنيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسؤول في سي آي إيه يقرّ بتسريب وثائق تتعلق بخطط إسرائيل لضرب إيران
أقرّ مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات المركزية، الجمعة، بالذنب في تسريب وثائق استخبارية أمريكية مصنّفة سرية للغاية بشأن خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوجيه ضربة انتقامية لإيران.
في كمبوديا في تشرين الثاني/ نوفمبر ألقى مكتب التحقيقات الفدرالي القبض على آصف رحمن البالغ 34 عاما والذي كان يعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية منذ العام 2016 ويحمل تصريحا أمنيا يخوّله الاطّلاع على وثائق مصنّفة سرية للغاية.
يواجه آصف عقوبة الحبس لمدة تصل إلى 20 عاما بعد إقراره أمام محكمة فدرالية في ولاية فرجينيا بالذنب في تهمتي تعمّد الاحتفاظ بمعلومات تخص الدفاع الوطني ونقلها إلى طرف ثالث.
شنت إيران هجوما بنحو مئتي صاروخ بالستي على "إسرائيل" في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر ردا على اغتيال شخصيات بارزة في حركة حماس وحزب الله المدعومين من طهران.
وردّت "إسرائيل" بضرب أهداف عسكرية في إيران في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر.
وفق وثيقة للمحكمة، قام آصف في 17 تشرين الأول/ أكتوبر بطباعة وثيقتين سريتين للغاية "تتعلقان بحليف أجنبي للولايات المتحدة وأعماله الحركية المخطط لها ضد خصم أجنبي".
وأشارت الوثيقة إلى أنه قام بتصوير الوثائق واستخدم برنامجا حاسوبيا لتعديل الصور "في محاولة لإخفاء مصدرها وحذف نشاطه".
ثم نقل آصف الوثائق إلى "أفراد عدة كان يعلم أنهم لا يحق لهم تسلمها" ثم مزّقها في مكان العمل.
وجاء في الوثيقة أن "آصف أتلف أيضا أجهزة إلكترونية عدة، بما في ذلك جهاز شخصي محمول وجهاز توجيه للإنترنت (راوتر) استخدمه لنقل معلومات سرية"، وتخلص من الأجهزة التالفة في مستوعبات نفايات في أماكن عامة.
تضمّنت الوثائق التي تداولها على تطبيق "تليغرام" حساب "ميدل إيست سبكتيتر" (Middle East Spectator)، توصيفا للاستعدادات الإسرائيلية لضربة محتملة على إيران لكنها لم تحدد أي أهداف فعلية.
ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، فإن الوثائق التي أنشأتها الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية المكانية، وصفت تدريبات طيران ونقل ذخائر في مطار إسرائيلي، وقد دفع التسريب مسؤولين إسرائيليين إلى إرجاء ضربتهم الانتقامية.
وقال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن في بيان إن "آصف خان ثقة الشعب الأمريكي من خلال مشاركته (مع طرف ثالث) على نحو غير قانوني معلومات دفاع وطني مصنّفة سرية كان أقسم على حمايتها".
وسيصدر الحكم بحقه في 15 أيار/مايو.