سوريا .. سقوط صاروخين وسط الجولان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام سورية أن صاروخين سقطا في منطقة مفتوحة وسط الجولان قبالة ريف درعا الشمالي الغربي، أحدهما سقط قرب كنيس يهودي بمحيط مستوطنة "آلوني هبشان".
وفي وقت سابق؛ صرح مصدر أمني سوري بأن طيران الاحتلال الإسرائيلي هاجم منطقة بانياس الواقعة في محافظة طرطوس غرب سوريا ونتج عن ذلك إستشهاد عدة عناصر من بينهم أحد كوادر المنطقة البحرية الأولى لحرس الثورة المستشار الشهيد رضا زارعي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق استهدفت نقاطاً ببلدة محجة جنوبي درعا من جهة الجولان السوري المحتل.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن إسرائيل نفذت هجمات سرية على خطي أنابيب غاز رئيسيين داخل إيران هذا الأسبوع، مما أدى إلى تعطيل تدفق الحرارة وغاز الطهي إلى المحافظات التي يسكنها ملايين الأشخاص، وفقاً لمسؤولين غربيين وخبير استراتيجي عسكري تابع للحرس الثوري الإيراني.
وكشف المسؤولون الغربيون والخبير الاستراتيجي العسكري الإيراني بأن هجمات خط أنابيب الغاز التي شنتها إسرائيل تتطلب معرفة عميقة بالبنية التحتية الإيرانية وتنسيقاً دقيقاً، خاصة وأن خطي أنابيب أصيبا في مواقع متعددة في نفس الوقت.
ووصفها أحد المسؤولين الغربيين بأنها ضربة رمزية كبيرة كان من السهل إلى حد ما على إيران إصلاحها ولم تسبب سوى ضرر بسيط نسبياً للمدنيين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن
حيروت – وكالات
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم “ساعر” بالحمقى”، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة “ديلي تلغراف” مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.
ورحب “ساعر” بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.
وقال: “بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية”.
وأضاف أن “أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها”. وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: “أميل إلى الاعتقاد بذلك”.
وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و “ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى”.
وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، وصف المحتجين قائلًا: “أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية”.