كتب على منديل ورقي..عقد ميسي الأول مع برشلونة في مزاد علني
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
مع اقتراب دخول مسيرة ليونيل ميسي فصلها الأخير، يحظى أي شيء يرتبط بأحسن لاعب في العالم بمكانة خاصة، لاسيما وأن صاحب القدم اليسرى الساحرة من بين أفضل اللاعبين على مر التاريخ.
وسيكون عشاق الساحرة المستديرة وميسي بالخصوص على موعد خاص بين الـ 18 و الـ 27 من شهر مارس/آذار، فقد كشفت دار "بونهامز" للمزادات في مدينة نيويورك الأمريكية أن أول عقد وقعه ليونيل ميسي مع فريقه السابق برشلونة سيعرض للبيع في مزاد، حسب ما نقله موقع مجلة "دير شبيغل" الألمانية.
وكُتب العقد الأول في مسيرة ليونيل ميسي الكروية على منديل ورقي في عام 2000، حيث أصبح جزءًا صغيرًا من تاريخ كرة القدم.
وتقدّر دار "بونهامز" للمزادات العلنية قيمة القطعة بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف جنيه استرليني (ما يقرب من 380 ألف إلى 635 ألف دولار) ولكن "أتوقع أن يتم بيعها بمبلغ أكبر بكثير"، كما قال رئيس قسم الكتب والمخطوطات الجميلة في دار المزاد العلني إيان إيهلنغ.
وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، بيعت مجموعة من ستة قمصان ارتداها اللاعب صاحب الرقم 10 خلال فوز الأرجنتين الملحمي بكأس العالم2022 في قطر مقابل 7.8 مليون دولار في مزاد علني في سوثبي.
منديل تاريخي
وقصة المنديل الصغير رويت مرات عديدة في سيرة "ليو" ميسي، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم والذي يلعب اليوم مع نادي إنتر ميامي الأميركي.
ووُلد ميسي عام 1987 في الأوساط الشعبية لمدينة روساريو في الأرجنتين، وكان عمره 13 عامًا عندما اكتشفه برشلونة، لكن لم يكن الجميع في نادي برشلونة مقتنعين بمؤهلاته واستمرت القضية، مما أثار نفاد صبر والد اللاعب حتى هذا اللقاء، في 14 كانون الأول/ديسمبر 2000، في أحد نوادي التنس في برشلونة، بين المدير الرياضي للنادي كارليس ريتشاك والوكيلين جوزيب مينغيّا وهوراسيو غاجيولي.
ولتأكيد اهتمام النادي، كتب كارليس ريتشاك وقتها بالحبر الأزرق، على منديل بسيط، أنه "يقبل، تحت مسؤوليته ورغم أي آراء متباينة، بالتعاقد مع اللاعب ليونيل ميسي، بشرط احترام المبالغ المتفق عليها".
وتم إبرام عقد رسمي لاحقاً، لكن الوكيل الأرجنتيني غاجيولي احتفظ بهذا الإثبات الأولي للاتفاقية منذ 25 عاماً تقريباً والذي قرر بيعه في المزاد.
وتوج ميسي مع برشلونة، حيث لعب حتى عام 2021، ببطولة إسبانيا 10 مرات، حيث إنه أفضل هداف في تاريخها (474 هدفا)، ودوري أبطال أوروبا 4 مرات.
وقال إيهلينغ بحماس "لقد تم توثيق بداية مسيرة ميسي الاحترافية هنا. إنه ببساطة أمر لا يصدق".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لیونیل میسی
إقرأ أيضاً:
فيديو إسرائيلي لتفجير الأقصى يثير غضبا ومغردون: كشف علني لحلم صهيوني
وكانت جماعات إسرائيلية متطرفة نشرت مقطع فيديو أنتج بالذكاء الاصطناعي بعنوان "العام القادم في القدس"، بعد اقتحام قرابة 7 آلاف مستوطن ساحات "الأقصى"، الأسبوع الماضي، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي لإقامة الصلوات اليهودية والدعوات لبناء الهيكل.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها مثل هذه المقاطع، إذ نشرت جماعة متطرفة تدعى مجموعة "نشطاء جبل الهيكل" في سبتمبر/أيلول الماضي، مقطع فيديو بعنوان "جرس إنذار".
وحاكى فيديو هذه الجماعة حريقا كبيرا في المسجد الأقصى، وأرفقته بعبارة "النصر المطلق"، إلى جانب الدعوة لـ"إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى".
ويدعي اليهود أن الأقصى بُنيَ على أنقاض هيكل سليمان، وتسعى بعض الجماعات اليهودية لإعادة بنائه في الموقع الذي تقع فيه قبة الصخرة، ويرون أن ذبيحة عيد الفصح لا تتم إلا في هذا المكان.
وكان نبي الله سليمان بنى بناء أطلق عليه اسم "الهيكل" لوضع التابوت الذي يحتوي على الوصايا العشر فيه، غير أن هذا البناء تعرض للتدمير على يد القائد البابلي نبوخذ نصر أثناء غزوه لأورشليم (القدس) عام 586 ق.م.
بدورها، دانت الخارجية الفلسطينية -في بيان- الفيديو، واعتبرته تحريضا ممنهجا ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية.
إعلانوطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بالتعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لوضع حد لاستفراد الحكومة الإسرائيلية بالشعب الفلسطيني.
كما أدانت قطر والإمارات والأردن هذا الفيديو، إذ اعتبرته الدوحة "تحريضا خطيرا ينذر باتساع دائرة العنف في المنطقة".
غضب عارم
ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/4/21) جانبا من التعليقات الغاضبة على منصات التواصل بسبب هذا الفيديو المستفز لمشاعر المسلمين.
وفي هذا الإطار، قال هاني أبو عمرة في تغريدته: "هذا ليس مجرد فيديو، بل كشف علني لحلم صهيوني طالما حاولوا إخفاءه خلف دبلوماسية زائفة".
وأضاف "ما عجزوا عن تحقيقه بالقوة، يختبرونه بالتحريض البصري والترويج الإعلامي. معركتنا ليست فقط على الأرض، بل على الوعي والرموز والمقدسات".
وأعربت ولاء حمدي عن قناعتها بأن الإسرائيليين يخططون لتحويل هذا الفيديو إلى واقع، إذ قالت: "اليوم أو غدا، هذا الحدث رح نشوفه عالأكيد (سنشاهده بكل تأكيد). غزة دمرت ولم يتحرك أحد، شو بتفرق القدس عنها؟!"
واستحضر محمد عبد الله المجازر الدموية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقال: "هذا الفيديو ليس أسهل من قتل مئات الأشخاص يوميا والأطفال يحرقون أحياء. ليست هناك جريمة أبشع من هذه".
وتساءل حسن يحيى الحداشي متى ستتوقف جرائم الإسرائيليين الرقمية، واعتبر "استخدام الذكاء الاصطناعي لاستفزاز أمة المليار مسلم دليل خُوار أخلاقي"، مطالبا بحملات مقاطعة لكل منصة تسمح بهذا المحتوى.
وفي محاولة للتنصل من الفيديو وتبعاته إثر التنديد العربي الواسع، نقلت هيئة البث الإسرائيلية -عن مسؤولين إسرائيليين- أن مقطع الفيديو الذي يظهر المسجد الأقصى وهو يحترق من صنع "عناصر أجنبية".
إعلان 21/4/2025