الشاب الجان يتميز بكاريزما خاصة، وله حضور طاغٍ على الشاشات، عمره الفنى تجاوز الـ18 عاماً، حاول من خلالهما تغيير جلده، والتلون بين الأدوار، لم يختَر الكوميديا لتكون بابه الوحيد للوصول إلى قلب الجمهور، ولكن اختياراته الأخيرة كانت متنوعة بين التراجيديا والأعمال الاجتماعية وأيضاً التشويق والإثارة، ليختار هذا العام أن تكون المنافسة من خلال مسلسل «محارب».
شاب صعيدى قرّر أن يُكمل حياته مع أسرته فى القاهرة، طموح ولكنه محاط بالمخاطر، يحاول أن يفعل أى شىء من أجل أسرته، خاصة والدته، بعد رحيل والده منذ سنوات، ولكنه يكتشف عدّة عقبات فى حياته، خاصة بعد وفاة والدته «بفعل فاعل» وتنقلب حياته رأساً على عقب. اختار «الرداد» أن يكون محارباً للشر ضمن أحداث العمل الدرامى، وحارب كل من يقف فى طريقه حتى يستطيع الوصول إلى حقه.
لم يكن طريق الشهرة مُمهداً، ولكن «الرداد» ظل يتنقل بين أدوار صغيرة مختلفة، حتى ظهر الضوء الأخضر فى حياته من خلال الفنان نور الشريف، الذى أسند إليه فرصة الظهور الأول من خلال شخصية «باسم الدالى»، واستطاع أن يُثبت ذاته خلال الأجزاء الثلاثة، لتكون البداية الحقيقية، ثم تألق مع الفنان يحيى الفخرانى فى مسلسل «ابن الأرندلى»، لينتقل بعدها بسلاسة شديدة بين الألوان الفنية ويقدّم دور أشرف هلال فى مسلسل «الجماعة» بالجزء الأول للكاتب الراحل وحيد حامد والمخرج محمد ياسين.
وسجّل «الرداد» أول بطولة مطلقة فى حياته من خلال مسلسل «آدم وجميلة»، الذى دارت أحداثه فى إطار رومانسى، ليُقدم بعدها أعمالاً درامية مهمة، سواء فى موسم رمضان أو خارجه، منها «حق ميت»، «كيكا على العالى»، «اتهام»، «مولد وصاحبه غايب»، «الزوجة 18» و«شاهد عيان».
قدّم الفنان حسن الرداد «دويتو» ناجحاً مع زوجته الفنانة إيمى سمير غانم، وجمعت بينهما أعمال درامية وسينمائية وأخرى مسرحية، منها مسلسل «عزمى وأشجان»، ومسلسل «حق ميت»، وعدد من الأفلام المهمة، منها «زنقة ستات»، «عشان خارجين»، والمسلسل الإذاعى «فرقة سيكا».
«محارب» لم يكن فقط اسم مسلسله الرمضانى، ولكن «الرداد» واجه صعوبات كثيرة خلال حياته الشخصية، حيث رحل شقيقه «فادى» فى حادث سير أمام عينيه، ووصف إحساسه بعد رحيله بأن العمر متوقف منذ لحظة وفاته، ولكنه قرّر أن يطلق على نجله الأول من «إيمى» اسم «فادى»، كما عاش «الرداد» فترة طويلة من الحزن بعد رحيل والدته، وحارب ذاته من أجل العودة مرة أخرى للأضواء والتمثيل، خاصة أن تلك الفترة تزامنت مع رحيل الفنان سمير غانم والفنانة دلال عبدالعزيز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان من خلال
إقرأ أيضاً:
حضور عالمي وإنجازات ريادية لمركز “تريندز” خلال 2024
أبوظبي – الوطن:
محتفياً باليوبيل البرونزي للتأسيس، ومتوجاً بجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل للسنة الثانية على التوالي، وجائرة أفضل مركز بحثي لعام 2024 تحت قبة البرلمان البريطاني، حقق مركز تريندز للبحوث والاستشارات إنجازات بحثية ونجاحات استثنائية خلال عام 2024، مواصلاً مسيرته البحثية المعرفية بخطى واثقة وثابتة نحو المستقبل، وفقاً لاستراتيجية بعيدة المدى، تركز على العنصر المواطن، رافعة شعار “الاستثمار في الشباب استثمار في المستقبل”.
وعبر 17 مكتباً فعلياً وافتراضياً دولياً لـ”تريندز”، يعزز المركز مكانته كمركز بحثي عالمي مستقل رائد وفاعل إقليمياً وعالمياً، يقدم منتجاً بحثياً رصيناً يعزز قدرات الباحثين الشباب، وينشر المعرفة، ويدعم المجتمع والمختصين والأكاديميين برؤى بحثية وازنة، تحلل مختلف القضايا الإقليمية والعالمية الراهنة.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، في تصريح له بمناسبة الإعلان عن حصاد عام 2024 للمركز: «إن “تريندز” تمكن من وضع بصمة معرفية رسخ نفسه من خلالها مرجعاً فكرياً عالمياً مؤثراً، يُساهم بفاعلية في البحوث والدراسات، ويقدم برامج تدريبية تصقل المهارات، واستشارات علمية ترصد المخاطر والتحديات الدولية المحتملة، وتضع الرؤى والتصورات التي تعين على إيجاد الحلول وفهم المتغيرات».
وأضاف أن مركز تريندز، وهو يدخل عاماً جديداً 2025، يسره وبفخر أن يؤكد أن عام 2024 كان حافلاً بالتميز والعطاء، حيث تمكن المركز من الوصول إلى مستهدفات التوطين بنسبة تجاوزت خمسة أضعاف المستهدف، ووصلت إلى 58 بالمئة، وتمكين الشباب في المجال البحثي والمهني، ورسخ المركز نفسه من خلال نشاطاته ومشاركاته وشراكاته وحضوره الفاعل عالمياً، وبات نموذجاً لكل من يبحث عن التميز والابتكار المرتكز على البحث العالمي الموضوعي الهادف.
وأكد الدكتور محمد العلي أن حصاد المركز لعام 2024 كان غزيراً ومتنوعاً ومشجعاً، وحقق أهدافه بكفاءة عالية، بل وتجاوز في عدد من مخرجاته الأهداف الموضوعة بنسبة عالية ومضاعفتها عدة مرات، وتم تفعيل مكاتبه في 17 دولة عبر قارات العالم؛ سعياً إلى توسيع دائرة انتشاره العالمي وتواصله مع مراكز البحث والفكر في قارات العالم كافة، مؤكداً ذلك بقوله: «إن هذا النجاح يزيدنا عزماً على مواصلة العمل لاستشراف المستقبل والمشاركة في صنعه من خلال نتاج بحثي ومعرفي رصين يواكب الأحداث، ويحلل القضايا، ويقدم الحلول الناجعة القابلة للتطبيق».
وأوضح أن هذا النجاح زاد من طموحنا لتعزيز الدور المعرفي للمركز خلال العام المقبل، حيث وضعنا خطة بحثية وتدريبية واستشارية وتطويرية تتضمن الكثير من الأفكار والمبادرات الجديدة، التي تعزز الدور الفكري العالمي لـ”تريندز” وسيتم الإعلان عنها قريباً.
وقال الدكتور العلي إن حصول مركز تريندز على جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل في دورتها الثانية للعام 2024، وحصوله على أفضل مركز بحثي لعام 2024 من الشبكة العربية للإعلام في لندن وتحت قبة البرلمان البريطاني وفي قاعة مجلس اللوردات، وحصوله على جائزة السلام، وحضوره الدولي الفاعل والمؤثر في مجلس الشيوخ الفرنسي والبرلمان البريطاني وجامعة الدول العربية، وتصدر دراساته مشهد المنتج البحثي والفكري المنشور على منصات النشر العلمي العالمية، كل ذلك جاء تقديراً لدور “تريندز” البحثي الرائد، إضافة إلى أن توسيع دائرة انتشار “تريندز” يشكل دليلاً واضحاً وعلمياً على المكانة المرموقة التي تبوأها المركز وسط مراكز البحث والتفكير في العالم، كما يؤكد صواب الرؤية والهدف كمرجع فكري عالمي مؤثر.
وأشار إلى أن جولات “تريندز” البحثية العالمية، تأكيد آخر على استمرار «تريندز» في أداء رسالته الخاصة ببناء جسور المعرفة ومنصات الحوار وشبكات التواصل مع المراكز والمؤسسات والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأعرب الدكتور العلي عن تقديره لجهود فريق عمل “تريندز” بقطاعاته كافة، وإداراته وأفرادها، والجهات الداعمة، سواءً من الشركاء أو الإعلاميين أو الخبراء والمستشارين، مجدداً العهد على أن يبقى “تريندز” منارة بحثية عالمية تسعى للتميز ونشر المعرفة الهادفة.
إنجازات استثنائية
هذا وأعلن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في تقرير مفصل عن تحقيقه إنجازات استثنائية في عام 2024، تترجم أهدافه الاستراتيجية، الساعية إلى تعزيز البحث العلمي ونشر المعرفة، وبناء شبكة علاقات واسعة حول العالم، حيث ساهم بفاعلية في البحوث والدراسات لاكتشاف المخاطر والتحديات الدولية، وتدريب وتمكين قادة المستقبل لتعميق رؤيتهم وتسليحهم بالأدوات المناسبة. كما كان حاضراً وبقوة في عواصم عالمية وأحداث دولية.
277 إصداراً وورقةً بحثيةً
وذكر تقرير حصاد 2024 أن مركز تريندز للبحوث والاستشارات ساهم بفاعلية في البحوث والدراسات لاكتشاف المخاطر والتحديات الدولية، حيث أصدر المركز 277 دراسة وورقة بحثية، توزعت على 146 في مجال الدراسات الاستراتيجية، و14 كتاباً و128 ورقة بحثية، أما في المجال الاقتصادي فقد أصدر “تريندز” 51 دراسة و8 كتب و48 ورقة بحثية، فيما أصدر في محال الإسلام السياسي 43 دراسة و10 كتب و33 ورقة بحثية، إضافة مواصلة العمل على كتب موسوعة جماعة الإخوان المسلمين، حيث أتم الكتاب الـ12 من الموسوعة التي ستصل إلى 35 كتاباً وترجم معظمها إلى نحو 15 لغة، كما أصدر “تريندز” 41 دراسة و5 كتب و36 ورقة بحثية في مجالات معرفية متعددة، إضافة إلى عدد كبير من سلاسل اتجاهات، سواء اقتصادية أو إستراتيجية، ومحاضرات “تريندز”.
وأشار التقرير إلى أن مركز تريندز للبحوث والاستشارات بات اليوم مرجعاً دولياً من خلال تخصصه في دراسة وتحليل واقع ومستقبل جماعات الإسلام السياسي وسبل مواجهتها. وقد أطلق عام 2024 “مؤشر قوة جماعة الإخوان المسلمين”بعدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والتركية ولغات أخرى.
2464 نشرة وتقريراً
وفي إطار دوره البحثي التحليلي، أصدر مركز تريندز خلال عام 2024.. 51 نشرةً وتقريراً دورياً بين اليومي والأسبوعي والشهري، بإجمالي 1964 نشرةً وتقريراً، تناولت مجالات معرفية متنوعة وعدداً من قضايا الساعة والأحداث العالمية المهمة، مقدمة رؤى وتحليلات وازنة تسند إلى وثائق ومعلومات أصلية.
وعلى مستوى التقارير والدراسات الخاصة.. أنجز «تريندز» 526 تقريراً ودراسة بحثية ومعرفية قدمت رؤى وتحليلات حول موضوعات متعددة ولجهات محددة.
235 مقالاً و30 استطلاعاً
وذكر تقرير حصاد مركز تريندز لعام 2024 أن المركز نشر 235 مقالاً لباحثي وخبراء “تريندز” تطرقت إلى مختلف فروع المعرفة، وقدمت رؤى حول العديد من التطورات الراهنة اعتماداً على منهجية بحثية متكاملة ودقيقة.
كما تمكنت إدارة الباروميتر العالمي في “تريندز”، التي تعنى بإجراء استطلاعات الرأي العام حول أهم القضايا والتطورات في مختلف المجالات، من إجراء 30 استطلاعاً ومسحاً ميدانياً، بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين، خاصاً بمركز تريندز أو لصالح جهات أخرى.
226 فعالية علمية
وأشار التقرير إلى أن “تريندز”، وفي مجال تعزيز الوعي لدى الرأي العام الدولي نظم أكثر من 226 فعالية منها 126 فعالية خارج الدولة، و36 ندوة وحلقة نقاشية و61 بين جلسة حوارية وفعاليات أخرى، إضافة إلى 6 مؤتمرات دولية عقدت في باريس ولندن وواشنطن وموسكو وكيب تاون وغيرها من المناطق الدولية، كما كان لـ”تريندز” حضور فاعل تحت قبة البرلمان البريطاني ومجلس الشيوخ الفرنسي، وجامعة الدول العربية مشاركاً ومنظماً ومحتفى به. وقد شارك في معظم هذه الفعاليات وزراء ومسؤولون وقامات فكرية وأكاديمية محلية وإقليمية وعالمية.
44 دورة ومشروعاً
وفي مجال تدريب وتمكين قادة المستقبل لتعميق رؤيتهم وتسليحهم بالأدوات المناسبة، نظم المركز برنامجاً لإعداد الباحثين المواطنين، وقدم أكثر من 22 دورة تدريبية متخصصة، وأطلق عدة مبادرات وبرامج تدريبية هادفة، أهمها الإعلان عن معهد تريندز الدولي للتدريب وعقد شراكات مع أعرق المدارس التدريبية في العالم ومنها مدرسة جنيف للدبلوماسية الدولية، بهدف إعداد جيل جديد من القادة الشباب، بما يتناسب مع رؤية “تريندز” لاستشراف المستقبل والمشاركة الفاعلة في صنعه.
كما قدم مركز تريندز 22 مشروعاً استشارياً لعدد من الجهات والمؤسسات المهمة بإشراف قطاع إدارة المشاريع الذي استحدث عام 2024، حيث قدم لهذه الجهات خططاً وبيانات تحسن من عملها وتطوره.
17 مكتباً دولياً لـ”تريندز” و46 شراكة جديدة
وأوضح تقرير حصاد تريندز عام 2024 أن المركز واصل العمل على توسيع توجهاته العالمية، وانتقل بها من دائرة التعاون، إلى دائرة الوجود الفعلي أو الافتراضي في العديد من الدول عبر 17 مكتباً لـ”تريندز”، سعياً لتوسيع قاعدة انتشاره، وتحقيق أهدافه وخطته الاستراتيجية، بوصفه جسراً معرفياً عالمياً، ولكي يكون حلقة وصل بين مراكز البحث والفكر الإقليمية والدولية، وهذه المكاتب تقع في كل من دبي والعين وجنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبية، وروسيا، والولايات المتحدة الأمريكية والصين،وألمانيا، واليابان، وتركيا، والمغرب،ومصر،والبرازيل، والأرجنتين، وإندونيسيا،وكندا والأردن لدعم المقر الرئيسي في أبوظبي بالبحوث والدراسات والتقارير العلمية، إضافة إلى التواصل مع الكوادر العلمية ومراكز القرار.
كما أبرم “تريندز” 46 شراكة جديدة مع العديد من المؤسسات الفكرية والبحثية المرموقة في مختلف قارات بَرَع في توظيفها مع رصيد شراكاته القديمة، لإثراء مؤتمراته وندواته ونتاجاته البحثية، وتوزعت مع مراكز بحثية ومنظمات دولية منها 8 مراكز بحثية ومؤسسات أمريكية، و5 مراكز بحثية ومؤسسات أوروبية، و7 مراكز بحثية ومؤسسات آسيوية، كما فتح “تريندز” حواراً مع 35 جهة ومؤسسة أخرى يجري العمل لتوقيع اتفاقيات شراكة معها، وقد شملت هذه الشراكات مراكز فكرية وبحثية في كل آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وروسيا وأمريكا وغيرها، كما أثرى “تريندز” هذه المؤسسات الشريكة وغيرها بعدد كبير من المشاركات البحثية في موضوعات عدة، مؤكداً بذلك حرصه الشديد على الفعل المؤثر في مد جسور التواصل، وتوفير الفرص لالتقاء الباحثين على اختلاف مشاربهم، وتمايز ثقافاتهم وتنوّع آرائهم. كما استقبل “تريندز” أكثر من 350 شخصية علمية ودبلوماسية وفكرية، ونظم لها جلسات حوار مع باحثيه، تميزت بالتعرف على طبيعة العمل والتعاون وفتح آفاق جديدة.
جولات “تريندز”
وتميزت أنشطة “تريندز” خلال عام 2024 بجولاته العالمية والتي شملت كلاً من الصين واليابان وكوريا وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا،وهدفت إلى تعزيز البحث العلمي وبناء شراكات جديدة تؤكد عالمية “تريندز” وسعت لإيصال صوته وبحوثه إلى أبعد مدى. وقد تم خلال الجولات توقيع عدة شراكات بحثية تعزز العمل البحثي مع أبرز المؤسسات البحثية في تلك الدول، كما تم تنظيم حوارات ومؤتمرات فكرية شارك فيها عدد من كبار المسؤولين والباحثين والأكاديميين.
مشاركات فعالة
وبين تقرير حصاد “تريندز” لعام 2024 أن المركز تمكن من تنظيم أنشطة بحثية ومعرفية في 24 دولة، كما شارك في 15 معرضاً للكتاب حول العالم، وتعزيز حضوره في أهم معارض الكتاب الدولية وأبرزها، وقد نظم “تريندز” على هامش مشاركاته في هذه المعارض عدة محاضرات وفعاليات، وعمل على تيسير وصول إصداراته ونتاجه البحثي إلى الجمهور عبر عشرات المنافذ المحلية، والإقليمية، والدولية، كما شارك “تريندز” بأجنحة خاصة على هامش العديد من المؤتمرات العالمية، أبرزها الكونغرس العالمي للإعلام، ومعرض الدفاع الدولي (آيدكس 2024)، ومعرض الدفاع والأمن البحري (نافدكس 2024)، والمؤتمر المصاحب لهما، إضافة إلى مشاركات مماثلة خارج الدولة.
347 خبراً بالعربية ومثلها بالإنجليزية
كما نشر مركز تريندز 347 خبراً صحفياً باللغة العربية ترجمت جميعها إلى اللغة الإنجليزية، فيما شارك باحثو “تريندز” في حوارات وتغطيات بوسائل الإعلام المحلية والعالمية بما يصل إلى أكثر من (86) مشاركة.
وسعياً من “تريندز” للوصول إلى شرائح المجتمع كافة، وعبر مختلف الوسائل، تم تطوير قطاع الإعلام ورفده بإدارة الإعلام التي طورت عمل منصات التواصل الاجتماعي، وأطلقت مجموعة من المبادرات العلمية والمنصات الإلكترونية المحدثة، وموقعه الإلكتروني بحلة جديدة، وصفحة مكاتب تريندز الخارجية بطريقة مبتكرة، تحاكي الحداثة، وتمزج بين التقنيات الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي مع الخبرات البحثية، وطموح الشباب الإماراتي اللامحدود. كما تم توسيع “واتس آب المعرفة” التي تحظى بمتابعة وتقدير العديد من الجهات.
49 حلقة بودكاست
أما بودكاست «تريندز».. فقد جرى تسجيل 49 حلقة جديدة من سلسلة بودكاست «TRENDINGECHOES»، تعزيزاً لفعالياته، ومواكبة لدوره البحثي العالمي، وتحقيقاً لأهدافه الاستراتيجية. ويشكل بودكاست تريندز (الملف الصوتي الرقمي) خدمة جديدة تهدف إلى منح البحوث صوتاً يصل إلى جمهور عالمي؛ بهدف إسماع صوت “تريندز” المعرفي الاستشرافي البحثي الوازن. وقد ناقشت عبر استضافة خبراء ومختصين عدداً من القضايا البحثية والإعلامية والعالمية.
تطوير مستمر
وفي إطار حرص “تريندز” على تطوير عملة، ومع احتفائه بـ”اليوبيل البرونزي” جدد “تريندز” مجلسيه الاستشاري، والعلمي الأكاديمي، اللذين يضمان في عضويتهما نخبة من الأكاديميين المرموقين، والقيادات المهنية، وممثلين عن العديد من المؤسسات البحثية والأكاديمية المحلية والعالمية. كما أطلق العديد من المبادرات التي تشمل مختلف جوانب العمل الإداري والبحثي، ومن أبرزها الباحث الصغير لينضم إلى مبادرات شباب “تريندز”، وجائزة “تريندز هاب”، إلى جانب “صنّاع المحتوى البحثي”، دعماً وتشجيعاً للبحث العلمي. كما عزز عملياته البحثية عبر الموظف الذكي “إيكو” وريبوت موكسي الذي تم إطلاق منصة انستجرام خاصة به،كما أطلق سلسلة معرفية جديدة تحت عنوان زوم أوت، وأخرى تحت اسم بزنس تايم.
المستقبل
وفي المجال الإداري، الذي هو عصب “تريندز” وطريقه إلى النجاح، فقد وضعت الخطة الاستراتيجية لقطاع الموارد البشرية، المواطن على رأس اهتماماتها، وقد تمكن المركز هذا العام 2024 من تحقيق مستهدفات التوطين، بل تفوق عليها بخمسة أضعاف، حيث بلغت نسبة التوطين بالمركز 58 بالمئة من عدد موظفيه، كما حصد المركز جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل للعام 2024 ليكون أول مركز بحثي يحصل عليها لسنتين متتاليتين تقديراً لجهوده وتبنيه الشباب وتمكينهم، إضافة إلى بيئة العمل بجوانبها كافة، كما تم رفع تصنيفه في وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى الفئة الماسية.
كما عمل المركز على تطوير الهيكل التنظيمي وتحديثه بما يناسب الأهداف المرجوة والمحددة، ورفع الأداء وتحسين بيئة العمل وسعادة الموظفين، وتطبيق سياسات الحوكمة، وتقارير الأداء بشكل دوري، بما يؤكد الطابع المؤسسي لمركز تريندز، ويمكنه من المضي في تحقيق أهدافه بخطى واثقة وعلمية.
إلى ذلك يواصل «تريندز» مسيرته برؤية استراتيجية بحثية مستدامة، وسيعلن خلال أيام عن خطته لعام 2025.