الاحتلال يعيد اعتقال أردني ويحتجز آخرين ومناشدات للإفراج عنهم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
#سواليف
أعادت قوات #الاحتلال الإسرائيلي #اعتقال #الأسير_الأردني المحرر #منير_قاسم وابن شقيقته #أحمد_قاسم بعد أن داهمت منزليهما أمس الثلاثاء في بلدة #بلعا بمدينة #طولكرم بالضفة الغربية حيث يقيمان.
ووجهت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين للاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهما، مطالبة الحكومة الأردنية ببذل كافة الجهود للإفراج عنهما، واستخدام كافة أوراق الضغط التي يملكها #الأردن في سبيل الإفراج عنهما.
وناشد ذوو الأسير الأردني في #سجون_الاحتلال الإسرائيلي محمد الدردون الحكومة الأردنية بذل مساعيها للإفراج عن نجلهم الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل 6 أشهر، دون معرفة مصيره.
مقالات ذات صلةوطالبت والدة الأسير محمد الدردون في حديثها للجزيرة نت الحكومة الأردنية بمعرفة مصير ابنها، خاصة أن الأخبار عنه منقطعة تماما منذ لحظة اعتقاله حتى الآن، دون أن يتم الاتصال بهم للاطمئنان على سلامة ابنها.
كما علمت الجزيرة نت من مصادر حقوقية أن محكمة الاحتلال الإسرائيلي أجّلت محاكمة الدردون أمس الثلاثاء إلى 17 أبريل/نيسان القادم.
وتم اعتقال الدردون بسبب اتهامه بقيام بعملية دهس مجموعة من المستوطنين في 15 سبتمبر/أيلول 2023، وفقا لمزاعم الشرطة الإسرائيلية.
وقفة تضامنية
وفي سياق متصل، نظمت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الإسرائيلية وقفة تضامنية قبل أيام أمام مقر الأمم المتحدة في عمّان، للمطالبة بإنقاذ الأسرى والأسيرات من بطش الاحتلال، نظرا للانتهاكات الخطيرة وغير المسبوقة التي يتعرضون لها داخل السجون.
ويبلغ عدد الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال 22 أسيرا وفق آخر إحصائية للجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين، وذلك بعد إعادة قوات الاحتلال اعتقال عدد من الأسرى الأردنيين المقيمين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية عقب أحداث “طوفان الأقصى”.
إعادة #اعتقال
من جهته، يرجح الباحث في شؤون الأسرى الأردنيين خضر المشايخ أن يكون الأسير الأردني محمد الدردون قيد التحقيق في السجون الإسرائيلية في الوقت الحالي، مما يمنع لقاء المحامين ويؤدي إلى انقطاع الأخبار عن ذويه ومحاميه.
وأشار المشايخ إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية زادت قسوة إجراءاتها ضد الأسرى في سجون الاحتلال بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأن الغموض يحيط بمصير الأسرى في السجون الإسرائيلية، خاصة الأردنيين الذين انقطعت أخبارهم عن ذويهم منذ ذلك الحين.
كما أكد أن العشرات من الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال يواجهون مثل الفلسطينيين ظروفا صعبة للغاية وغير مسبوقة تتضمن الاعتداء والتعذيب ومنع زيارات الأهالي والمحامين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال اعتقال الأسير الأردني أحمد قاسم بلعا طولكرم الأردن سجون الاحتلال اعتقال الاحتلال الإسرائیلی الأسرى الأردنیین سجون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
داعش يخطط لاقتحام سجون سوريا.. تحذير عراقي من كارثة أمنية إقليمية!
ديسمبر 15, 2024آخر تحديث: ديسمبر 15, 2024
المستقلة/- أعلن رئيس جهاز الأمن الوطني، عبد الكريم عبد فاضل (أبو علي البصري)، عن جاهزية القوات الأمنية العراقية للتصدي لأي تهديدات داخلية أو خارجية، محذراً من مخططات لعصابات “داعش” الإرهابية تستهدف السجون في سوريا لإخراج الإرهابيين المحتجزين.
خطر الهروب الجماعيوفي تصريح للصحيفة الرسمية، أشار البصري إلى وجود تحذيرات من تداعيات محتملة لهروب إرهابيين عراقيين وأجانب من السجون الواقعة غرب سوريا، مثل سجن الهول والصوامع في الرقة وسجن الثانوية الصناعية في الحسكة. وأكد أن حدوث هروب جماعي من هذه السجون سيشكل تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي.
تخطيط ممنهجوأوضح البصري أن عصابات داعش تخطط لشن هجمات على هذه السجون التي تضم آلاف الإرهابيين من مختلف الجنسيات، والذين يقبعون حالياً تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وتُعد هذه المخططات مؤشراً خطيراً على سعي التنظيم لإعادة تنظيم صفوفه واستغلال أي ثغرات أمنية لإحياء نشاطه في المنطقة.
التأثيرات الأمنية الإقليمية والدوليةوأشار رئيس جهاز الأمن الوطني إلى أن أي هروب للإرهابيين المحتجزين سيؤدي إلى تداعيات كارثية على مستوى الأمن الدولي والإقليمي. وقد دعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمنع وقوع هذه الهجمات المحتملة وتعزيز الإجراءات الأمنية في السجون التي تشكل أهدافاً محتملة لداعش.
استعداد عراقي كاملأكد البصري جاهزية القوات الأمنية العراقية لمواجهة أي تهديد قد ينتج عن هذه المخططات الإرهابية، سواء على الحدود أو داخل العراق. وشدد على أهمية التنسيق الأمني الإقليمي للتصدي لأي محاولات تسلل أو عمليات إرهابية عابرة للحدود.
في ظل هذه التهديدات، تبقى المنطقة بحاجة إلى تعاون أمني مكثف لضمان استقرارها ومنع عودة نشاط التنظيمات الإرهابية، التي لا تزال تمثل تهديداً كبيراً للأمن والسلم العالميين.