المطرب أبو لـ«الوطن»: «يسرا وش السعد عليا.. وغنائي بالمهرجانات صدفة»
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال المطرب أبو، إنه لم يخطط لمشاركته بعدد من المهرجانات الفنية وتقديمه لأغاني لها، ولكنها جاءت بمحض الصدفة وكانت بدايتها مع الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائي الدولي من خلال أغنية 3 دقات، والتي قدمها مع الفنانة يسرا، وتخطت مشاهداتها المليار.
أبو: يسرا وش السعد عليا في الفنوأضاف المطرب أبو في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه يعتبر يسرا «وش السعد» عليه، وكانت بداية لنجاحات متتالية، وتبعها عدة مشاركات أخرى، لافتا إلى أنه ينوي تكرار تعاونه مع يسرا، ولكن من خلال فكرة جديدة، قائلاً: «لما الواحد بيقول نكتة مثلا وتطلع حلوة.
وتابع المطرب أبو، أن أغنية 3 دقات من ألحانه وكلمات تامر حبيب، وبعد الانتهاء من كل تحضيراتها، وبدأو التفكير في العنصر النسائي بالأغنية ولم يجدوا أفضل من يسرا، قائلاً: «الأغنية دي كانت رحلة وربنا كرمنا فيها، وكانت طالعة بطريقة عفوية علشان كده وصلت بمنتهى العفوية لقلوب المليارات من الجمهور حول العالم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو يسرا أغاني أبو المطرب أبو
إقرأ أيضاً:
هل تُصنع الدهشة؟ الفنانة مي السعد تجيب بمعرض الكويت الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد البرنامج الثقافي المصاحب لفعاليات معرض الكويت الدولي الـ47، بمنصة "رواق الثقافة" محاضرة بعنوان "كيف نصنع الدهشة؟"، قدمتها الفنانة مي السعد.
أسلوب مُلهم
وقد استطاعت السعد إثارة إعجاب الحضور بأسلوبها الملهم وطرحها العميق، حيث تناولت المحاضرة مفهوم "الدهشة" كأداة فنية وفكرية يمكن من خلالها خلق لحظات من الإبداع والتفرد في مجالات مختلفة، سواء في الكتابة، أو الفنون، أو الحياة بشكل عام.
الدهشة والإبداع
بدأت السعد محاضرتها بالتأكيد على أن "الدهشة" ليست مجرد شعور عابر أو رد فعل لحظة مفاجئة، بل هي حالة ذهنية وفكرية يمكن أن تتحول إلى مصدر رئيسي للإبداع والتغيير. وقالت السعد: دائما هناك سؤال يؤرق معظم الفنانين وهو كيف ننشئ اللوحة التي تبقى في الذاكرة، وهذا ما نسميه الدهشة، وأتذكر انني حضرت في وقت سابق ندوة للفنان الامريكي جيف كونز وهو يعمل منحوتات ضخمه من الاستانلس ستيل المصقول ويكون شكلها مثل المرايا وملونة ودائما تحمل قصة معينة، كان جيف يتكلم أنه عندما كان طالبا في كلية الفنون قام برحلة الى احد المعارض الفنية المشهورة، وقال "عندما دخلت الى المعرض كنت اشعر بضيق ولم اكن مرتاحا لهذه الجولة، وكنت احاول ان افهم المعلومات حول اللوحات المعروضة لأنني لا اعرف تاريخها".
وواصلت: أشار جيف إلى انهم عندما عادوا الى الكلية بدأ الدكتور يشرح لهم عن اللوحات التي شاهدوها في المعرض، فتذكر لوحة "اولمبيا" لمانيه عندما قام الدكتور بشرح عناصرها ومكوناتها، فعلم وقتها انه تذكر هذه اللوحة تحديدا لأنه "اندهش" بها وبقيت في قلبه وروحه.
وتابعت السعد: لقد وجدت تعريفا للدهشة من كاتبة عمانية اسمها فوزية المهدي، حيث قالت "الدهشة هي ذلك الانتباه المصحوب بالفجائية والذي يستدعي تكثيف التركيز، او هي نقلة على نحو غير متوقع على مستوى الفكرة فالدهشة على المستوى العام هي كل ما خرج عن السياق".
واوضحت السعد إن القدرة على إحداث الدهشة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالقدرة على النظر إلى العالم من زوايا غير مألوفة، وقالت: "لا يمكن للدهشة أن تتحقق من خلال التكرار أو التقليد، بل من خلال خلق شيء جديد يحمل في طياته عنصر المفاجأة والإثارة".
وتناولت مي السعد كيفية تأثير الدهشة في الأدب والفنون، مشيرة إلى أن معظم الأعمال الأدبية والفنية التي أحدثت تغييرًا كانت تلك التي اعتمدت على مفاجأة الجمهور وطرحت أفكارًا جديدة على الأرض.
وشهدت المحاضرة تفاعلًا من الحضور، حيث قام العديد من المشاركين بطرح أسئلة حول كيفية تطبيق مفاهيم الدهشة في حياتهم اليومية وفي مجالات عملهم المختلفة. أجابت السعد على هذه الأسئلة بتأكيدها على أن الدهشة لا تقتصر على الفن فقط، بل يمكن أن تظهر في أي مجال من مجالات الحياة، سواء في العمل، العلاقات الإنسانية، أو حتى في الفكرة الصغيرة التي تحمل في طياتها التغيير.