أكد مجلس جامعة الدول العربية، دعمه إلى تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس ضمن رؤية سياسية شاملة تستند إلى إنهاء الإحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين، ويرفض قطعياً الخطط الإسرائيلية لما يُسمى باليوم التالي للحرب.

كما رحب مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في دورته العادية 161 والتي عقدت اليوم برئاسة موريتانيا، بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط،  بقبول محكمة العدل الدولية الاختصاص القضائي الابتدائي للبت في القضية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، بتهمة فشلها في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، وإستخلاص المحكمة العدل الدولية أن الشعب الفلسطيني محمي بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

والترحيب بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة، وألزمت إسرائيل باتباعها.

وحذر المجلس في قرار له اليوم بشأن مستجدات القضية الفلسطينية من تنفيذ مخططات ونوايا إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بارتكاب جريمة التهجير القسري لأكثر من مليون ونصف مواطن فلسطيني إلى خارج الأرض الفلسطينية، بعد أن تم تهجيرهم داخلياً بالعدوان الإسرائيلي ودفعهم منهجياً للنزوح نحو أقصى جنوب قطاع غزة على مقربة من الحدود مع جمهورية مصر العربية، والتأكيد على أن ارتكاب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لجريمة التهجير للشعب الفلسطيني خارج أرضه، يُعتبر اعتداءً على الأمن القومي العربي، وسيؤدي إلى انهيار فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط، وتوسع وتفاقم الصراع في المنطقة.

وأكد المجلس، على تنفيذ قرار القمة العربية الإسلامية المشتركة (الرياض -2023) لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية، براً وبحراً وجواً، تشمل الغذاء والدواء والوقود، إلى كامل القطاع، شماله وجنوبه، بشكل فوري، ودعوة المنظمات الدولية ذات الصلة إلى المشاركة في كسر الحصار، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل.

وأدان مجلس الجامعة العربية، إستمرار جرائم العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، واستهداف أكثر من مئة ألف مدني فلسطيني بين شهيد وجريح، وإخضاع الشعب الفلسطيني للمجاعة والحصار القاتل الذي يقطع كل أسباب الحياة عن قطاع غزة، والتدمير الممنهج للأحياء السكنية والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والبنية التحتية في قطاع غزة، في ظل خطاب الكراهية والعنصرية والتحريض الذي تبنته حكومة الاحتلال الإسرائيلي، هذه الجرائم الإسرائيلية التي تشكل إمعاناً في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على الرغم من أمر محكمة العدل الدولية بتاريخ 26/1/2024، بتدابير مؤقتة لوقف قتل المدنيين الفلسطينيين وإيذائهم جسدياً وعقلياً، ووقف منع الولادات، وتدفق المساعدات الإغاثية إلى كامل قطاع غزة. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأميركي يبحث مع رئيس الوزراء الأردني الوضع في غزة والضفة الغربية والأمن الإقليمي

الأردن – بحث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان التعاون الاقتصادي والأمن الإقليمي والأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية في ضوء التصعيد الإسرائيلي المستمر.

وبحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، أعرب الوزير روبيو خلال اللقاء الذي جرى في واشنطن عن تقديره لدور الأردن في تعزيز الأمن الإقليمي، مشيدا بـ”التعاون المستمر بين عمان وواشنطن في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط”، لا سيما بعد إعلان الحكومة الأردنية صباح اليوم عن إحباط عدة مخططات إرهابية كانت تستهدف زعزعة الأمن الداخلي للمملكة.

وكانت السلطات الأردنية قد كشفت عن إفشال أربع عمليات أمنية خطيرة، تورط فيها 16 عنصراً ضمن مجموعات منظمة، خططت لتنفيذ أعمال تهدد الأمن الوطني، شملت تصنيع صواريخ قصيرة المدى بمدى يتراوح بين 3 و5 كيلومترات، وحيازة أسلحة أوتوماتيكية ومواد متفجرة، وإخفاء صاروخ مجهز للاستخدام، مشروع لتصنيع طائرات مسيرة، وتجنيد عناصر وتدريبها داخل الأردن وخارجه.

وأوضحت الحكومة أن هذه العمليات تم إحباطها في مراحل متقدمة من التنفيذ، ما يعكس كفاءة الأجهزة الأمنية الأردنية وتعاونها الوثيق مع شركائها الدوليين.

وبالتوازي مع الاجتماع بوزير الخارجية، أجرى رئيس الوزراء الأردني سلسلة لقاءات مع مسؤولين أميركيين كبار، في إطار زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي، أبرزها لقاء مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك والممثل التجاري السفير جيمسون غرير، واجتماع آخر مع وزير الخزانة سكوت بيسنت ومسؤول الموازنة في البيت الأبيض راسل فوت. كما التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز.

كذلك التقى رئيس الوزراء الأردني برئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا، وبالمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا.

وتركزت هذه اللقاءات على بحث فرص الدعم المالي، ومراجعة برامج الإصلاح الاقتصادي في الأردن، وتعزيز الاستثمارات الأميركية في المملكة.

المصدر: وزارة الخارجية الأمريكية + بترا

مقالات مشابهة

  • برلمان أمريكا الوسطى يؤكد دعمه صريح للوحدة الترابية للمملكة في إعلان العيون
  • شهيدان في جنين والضفة تحيي يوم الأسير الفلسطيني
  • وزير الخارجية الأميركي يبحث مع رئيس الوزراء الأردني الوضع في غزة والضفة الغربية والأمن الإقليمي
  • الرئيس التونسي يؤكد موقف بلاده الثابت بشأن الحق الفلسطيني
  • حزب الله يدعو للعمل بفاعلية وقوة لوقف الإجرام ‏الصهيوني على فلسطين والمنطقة
  • القاهرة: ترامب يدرك أن إسرائيل ترفع سقف مطالبها بغزة إلى حد غير معقول
  • البرلمان العربي يدعو إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
  • مجلس النواب يدين العدوان الإسرائيلي على غزة مطالبا بوقف فوري للحرب
  • أبوالغيط يؤكد وقوف الجامعة العربية مع لبنان للخروج من أزمتها
  • رابطة العالم الإسلامي تدين قصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى المعمداني بغزة