مبابي يوضح حقيقة أزمته مع إنريكي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أوضح المهاج الفرنسي كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان إنه ليس لديه "مشاكل" مع المدرب لويس إنريكي في ظل أرتباطه بالرحيل إلي صفوف نادي ريال مدريد الصيف المقبل.
فمنذ الإعلان عن رغبة مبابي بمغادرة بارك دي برينس، تم التشكيك في طريقة تعامل إنريكي مع اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا، حيث تواجد نجم باريس سان جيرمان في مقاعد البدلاء أوخرج مبكرًا من آخر ثلاث مباريات في الدوري الفرنسي.
وتحدث مبابي لقناة كانال بلوس التلفزيونية "أريد دائما اللعب في دوري أبطال أوروبا، إنها بطولة مهمة للغاية، لا يمكن أن أكون أبدا لاعبا يختبئ".
وتابع: "علاقتي مع المدرب جيدة، لا توجد مشكلة حتى لو اعتقد الناس أنها موجودة، لدي العديد من المشكلات ولكن المدرب ليس واحدا منها".
وتحدث أيضًأ لويس أنريكي عن تبديلاته في المباريات الأخيرة للمهاجم مبابي، قال المدير الفني إنريكي لقناة كانال بلوس: "سيسجل كيليان 50 هدفًا، ويقدم 25 تمريرة حاسمة مع أي مدرب وأي فريق".
وأتم "من الواضح أن مستقبله القريب لن يكون هنا، لذا سيتعين علينا اختبار حلول أخرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبابي كيليان مبابي باريس سان جيرمان ريال مدريد الدوري الفرنسى دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.