ماذا حدث لرجل تلقى 217 جرعة لقاح كوفيد؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نشرت مجلة لانسيت دراسة تناولت حالة رجل ألماني يبلغ من العمر 62 عاما، تلقى عمدا 217 جرعة لقاح لفيروس كورونا في غضون 29 شهرا، وهو ما يتعارض مع التوصيات الوطنية، لدرجة أن السلطات شككت في أمره، واعتقلته.
وخلصت لانسيت إلى أنه على الرغم من أن "التطعيم المفرط" لم يؤد إلى أي آثار صحية ضارة، فإنه لم يحسن استجابته المناعية بشكل كبير.
وتلقى الرجل، الذي يقطن مدينة ماغدبورغ 217 جرعة من لقاح كوفيد، بين يونيو 2021 ونوفمبر 2023.
وعلى سبيل المثال فقد تلقى في 2021 16 جرعة في مراكز عبر ولاية ساكسونيا الشرقية، ثم زاد من عدد الجرعات في يناير عام 2022، إذ حصل على 48 جرعة، وفي فبراير حصل على 34، ثم 6 أخرى في مارس.
وفي ذلك الوقت، شك موظفو الصليب الأحمر الألماني في مدينة دريسدن في أمره، وأصدروا تحذيرا لمراكز التطعيم الأخرى وشجعوها على الاتصال بالشرطة إذا رأوا الرجل، وفي أوائل شهر مارس، حضر إلى مركز التطعيم في بلدة إيلينبورغ، واعتقلته الشرطة.
وكان يشتبه في أنه يبيع بطاقات التطعيم، وفتح المدعي العام في ماغدبورغ تحقيقا، لكن لم يتم توجيه تهم جنائية، وفقا للدراسة.
وتواصل الباحثون مع الرجل من خلال المدعي العام الذي يحقق في قضيته، في مايو 2022. وبحلول هذه اللحظة، كان قد تلقى 213 جرعة.
ولم يبلغ الرجل عن أي آثار جانبية مرتبطة باللقاح، ولم يصب بعدوى كوفيد حتى الآن، ويلفت الباحثون إلى أنه ليس من الواضح أن عدم تعرضه لفيروس كوفيد يرجع بشكل مباشر إلى التطعيم المفرط.
وقالت الدكتورة إميلي هابي ميلر، الأستاذة المساعدة في الطب وعلم الأحياء الدقيقة والمناعة في كلية ألبرت أينشتاين للطب: "هذه حالة غير عادية.. ربما لم يصاب بكوفيد لأنه كان محميا بشكل جيد بعد الجرعات الثلاث الأولى من اللقاح".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني للاعلام تلقى اتصالات من فاعليات بيروتية طلبت تهدئة البرامج السياسية
أعلن رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، انه "تلقى إتصالات من فاعليات بيروتية ومن رؤساء بلديات ومخاتير ونخب فكرية من مختلف المناطق اللبنانية، تطلب إليه تهدئة البرامج السياسية على القنوات والمواقع الالكترونية كونها قد تكون مصدرا لخلافات لبنانية وقراءات مختلفة تسهم في تخريب البيئة الاجتماعية اللبنانية.
ولفت محفوظ الى "ضرورة تفهم المشرفين على تلك البرامج لمخاوف الناس، خصوصا في هذه الفترة التي يشن بها العدو الاسرائيلي حربا شعواء تستهدف هدم البيوت والقتل والتهجير وزرع الفتنة الداخلية في الوقت المطلوب فيه مساندة دولة الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي في مفاوضات ترمي إلى حماية الحدود والسيادة اللبنانية على قاعدة القرار الدولي 1701". وأوضح ان المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع، سيدعو فعاليات لبنانية وفكرية واجتماعية، إضافة إلى إعلاميين للتعبير بحرية عن أفكارهم وصوغ رؤية مشتركة تعزز الوحدة اللبنانية وتساند النازحين وفكرة الدولة الجامعة".