تبدي الحكومة الإسرائيلية وأجهزة الأمن خشيتها من تسلل خلايا مسلحة مدعومة من إيران، للقيام بعمليات ضد أهداف مواقع إسرائيلة، على ضوء الحرب في قطاع غزة.

وقال الكاتب الصحفي، نداف إيال في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران والمتواجدة في العراق لم تنجح حتى الآن في إظهار قدرات عملياتية فعلية ضد "إسرائيل" خلال الحرب، على عكس حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، لكن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعتقد أن هناك دافع متزايد لمحاولة استخدام وسائل جوية أو غيرها، من شأنها أن تلحق الضرر بـ"إسرائيل".



ولفت إلى أن أحد السيناريوهات التي يحاول "الجيش" الاستعداد لها، محاولة تسلل من قبل تلك الخلايا، التي يمكن تجنيدها من بين الأقليات الشيعية في أفغانستان، وتدريبها في إيران أو العراق، وإرسالها إلى أهداف إسرائيلية في محاولة لتنفيذ عمليات. 

وبينما أشار إيال إلى أن العمليات المفترضة يمكن أن تكون شبيهة بما حدث في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قال إن هناك مصدر قلق آخر يتمثل في أن طهران ستموّلها، وسترسلها عبر العراق تحت رعاية العناصر المحلية التي تدعم إيران. ومن هناك سيمرون عبر صحاري الأردن إلى مناطق في "إسرائيل".


وكشف أن جهود عملياتية واستخباراتية تبذل الآن من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية لإحباط مثل هذا الاحتمال، فيما يقول الجيش الإسرائيلي إن الترتيب الحالي لقواته يتطلب زيادة؛ خاصة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وفي ضوء التعامل مع صراع متعدد الجوانب، إلى جانب كل الحدود.

ورأى أن "تغيير حجم الجيش الإسرائيلي، وإعادة النظر في تصور الأمن واستخدام القوة سيكونان ضروريين لتوفير حماية فعالة وسريعة".

وتشن جماعات مسلحة، هجمات من لبنان واليمن والعراق وسوريا على أهداف إسرائيلية وأمريكية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وكان الجيش الأمريكي قد أعلن مقتل 3 من عناصره وإصابة عشرات آخرين في هجوم بمسيرة على قاعدة أمريكية بالأردن، الشهر الماضي، واتهمت واشنطن مجموعات مسلحة مدعومة من إيران بالوقوف وراء هذا الهجوم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية إيران غزة عملياتية الحدود إيران الاردن غزة عمليات الحدود صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحدود السورية الأردنية تشهد توافدا متواصلا للعائدين.. الطرقات مفتوحة دون عوائق

يشهد معبر "نصيب" على الحدود السورية مع الأردن توافد العديد من السوريين العائدين إلى قراهم وبلداتهم، في حركة متواصلة بشكل متفاوت الوتيرة منذ سقوط النظام وهروب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى روسيا.

ورصد مراسل "عربي21" تصاعد وتيرة المقبلين على العودة إلى سوريا، حيث يشهد معبر "جابر" الأردني المقابل لمعبر "نصيب" السوري توافدا متواصلا منذ عودته إلى الخدمة بعد سيطرة المعارضة على البلاد.

وعند بوابة معبر "جابر"، تصطف العديد من المركبات المحملة بالأثاث والأمتعة للسوريين العائدين، دون الكشف بعد عن إحصائية دقيقة توضح أعداد المسافرين. 


وفي السياق ذاته، قال فارس اللحام، وهو أحد السائقين المعنيين بتقديم خدمة الدخول إلى الجانب السوري من الحدود انطلاقا من الأراضي الأردنية: إن "حركة المركبات التي كانت تُعنى قبل سقوط النظام بنقل البضائع بشكل أساسي تحولت بجزء كبير منها إلى نقل الأشخاص والسوريين العائدين".

وأضاف اللحام، في حديث لـ"عربي21"، أن المعبر الحدودي يشهد إقبالا متفاوت الوتيرة خلال الأيام الأخيرة.



وفي المقابل، تحدث أحد عناصر حرس الحدود السوري إلى "عربي21" حول الحركة التي يشهدها معبر نصيب والوضع الأمني في المنطقة، موضحا أن المعبر "يقوم على تقديم الخدمات للعائدين بهدف تسهيل عودتهم دون عراقيل".

وأشار رافضا كشف هويته لأسباب شخصية، إلى أن الطرقات مفتوحة دون عوائق أمام العائدين والقادمين من الجانب الأردني.

ولا تزال سوريا تمر في مرحلة حساسة للغاية بعد سقوط النظام، حيث تواصل الحكومة المؤقتة مساعيها لتقديم الخدمات الأساسية وبسط الأمن في البلاد.




وتأتي هذه العودة رغم تحذير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR" في الأردن لللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم في الوقت الراهن، بسبب عدم استقرار الأوضاع هناك، قائلة في بيان لها أعقب سقوط الأسد: إنها "لا تشجع ولا تسهل عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في الوقت الحالي".

وأضافت أن الأوضاع الحالية في سوريا غير مناسبة لعودتهم الآمنة، مؤكدة أن ما يُقال عن تقليص أو قطع المساعدات بهدف إجبار اللاجئين على العودة إلى بلدهم غير صحيح.

وأشارت المفوضية إلى أن طواقمها بذلت خلال العامين الماضيين جهودا كبيرة لتأمين التمويل للبرامج، رغم أنها كانت أقل من السنوات السابقة.


وشددت المفوضية على موقفها الراسخ بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في هذا الوقت، موضحة أن هذا الموقف يعتمد على حقيقة أن الأوضاع في سوريا لا تزال غير مناسبة لعودتهم الآمنة، وأن قرار العودة إلى بلدهم هو قرار طوعي تماما.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • إعلام العدو: 25 ألف جريح صهيوني من الجيش وقوات الأمن والمستوطنين منذ 7 أكتوبر
  • الحدود السورية الأردنية تشهد توافدا متواصلا للعائدين
  • عربي21 ترصد عودة السوريين إلى بلداتهم عبر الحدود الأردنية (شاهد)
  • 25 ألف جريح صهيوني من الجيش وقوات الأمن والمستوطنين منذ 7 أكتوبر
  • الحدود السورية الأردنية تشهد توافدا متواصلا للعائدين.. الطرقات مفتوحة دون عوائق
  • إسرائيل تتوغل داخل ريف درعا وتتمركز في مواقع استراتيجية قرب الحدود السورية - الأردنية
  • حكومة اقليم كوردستان تشرع بصرف رواتب شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي
  • الخارجية الأردنية: خطة إسرائيل لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل ترسيخ للاحتلال
  • الخارجية الأردنية: الإجراءات الإسرائيلية بالجولان المحتل تستهدف خلق وقائع جديدة
  • إعلام إسرائيلي: 77% من الإسرائيليين يطالبون بالتحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر