في خضم الصراع الدائر في غزة، أفادت الجارديان بأن الولايات المتحدة قامت بأكثر من 100 عملية بيع أسلحة لإسرائيل، بما في ذلك آلاف القنابل. وعلى الرغم من أهمية هذه المعاملات، إلا أنها تمكنت من الإفلات من رقابة الكونجرس بسبب انخفاض كل منها إلى ما دون عتبة الدولار التي تتطلب الموافقة.

واصلت إدارة بايدن، على الرغم من إعرابها عن قلقها المتزايد بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية والأزمة الإنسانية في غزة، توريد الذخائر لتجديد ترسانة إسرائيل.

وشملت هذه المبيعات ذخائر دقيقة التوجيه، وقنابل صغيرة القطر، ومدمرات للتحصينات، وأسلحة صغيرة، وغيرها من المساعدات الفتاكة.

وأثار النقاد مخاوف بشأن الافتقار إلى الشفافية والمساءلة في هذه المعاملات. ووصف آري تولاني، مدير مراقبة المساعدة الأمنية في مركز السياسة الدولية، هذه الخطوة بأنها مثيرة للقلق وشبهها بجهود الإدارات السابقة لتجاوز مراقبة الكونجرس.

وتضاف عمليات التسليم السرية التي قامت بها إدارة بايدن إلى المبيعات العسكرية الرئيسية الثلاثة التي تم الإعلان عنها علنًا منذ بداية الصراع. وتشمل هذه الأسلحة مجموعات القنابل الدقيقة وقذائف الدبابات ومكونات المدفعية، والتي تم توفيرها جميعها بموجب سلطة الطوارئ.

ورداً على الانتقادات، أكدت الإدارة أن مبيعات الأسلحة هذه تتماشى مع التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن النفس الإسرائيلي. ومع ذلك، تزايدت الدعوات لإعادة التقييم، مع مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة كوسيلة لوقف العنف في غزة.

وأدان ويليام هارتونج، خبير صناعة الأسلحة في معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول، دور الولايات المتحدة في إمداد إسرائيل بالأسلحة وسط الصراع المستمر. وقال إن مثل هذه الإجراءات تتعارض مع القانون الأمريكي والدولي، وكذلك سياسة إدارة بايدن المعلنة.

ويسلط الكشف عن مبيعات الأسلحة هذه، الضوء على مدى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل والتحديات التي تواجهها إدارة بايدن في إدارة الصراع في غزة مع الوفاء بالتزاماتها تجاه إسرائيل والمعايير الإنسانية الدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الولایات المتحدة إدارة بایدن فی غزة

إقرأ أيضاً:

تعز.. عملية أمنية نوعية تُحبط تهريب أكثر من 130 ألف حبة محظورة

يمانيون../
تمكّنت وحدة مكافحة التهريب التابعة لوزارة الداخلية بمحافظة تعز من إحباط عملية تهريب كمية ضخمة من الحبوب المحظورة، في واحدة من أبرز العمليات الأمنية التي تستهدف محاولات الإضرار بالمجتمع ونشر السموم القادمة من مناطق سيطرة مرتزقة العدوان.

وأوضحت الوحدة أن عناصرها ضبطوا في إحدى النقاط الأمنية 130 ألفاً و666 حبة مهربة، كانت مخبأة بطريقة احترافية خلف مقاعد وخزنة جانبية داخل شاحنة نقل، في محاولة لإخفائها عن أنظار رجال الأمن.

وبحسب المصدر الأمني، فإن الشاحنة كانت قادمة من مناطق خارجة عن السيطرة الوطنية، حيث تنتشر شبكات التهريب المنظمة المدعومة من قوى العدوان، والتي تسعى لإغراق المحافظات الحرة بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية.

وقد تم إحالة الكمية المضبوطة والمتهم بحيازتها إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

وأكدت وحدة مكافحة التهريب عزمها المستمر في التصدي لكل محاولات استهداف النسيج الاجتماعي اليمني، داعية المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تسهم في خدمة أجندات العدوان وأدواته التخريبية.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب ستحظر الملونات الغذائية الاصطناعية في الولايات المتحدة
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تستطيع منح كل مهاجر فرصة الطعن في قرار الترحيل
  • أسعار البيض تحلّق في أوروبا... من هي الدولة التي تدفع أكثر من غيرها؟
  • تعز.. عملية أمنية نوعية تُحبط تهريب أكثر من 130 ألف حبة محظورة
  • بوتين: الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا تظهر في السوق السوداء
  • رئيس السلفادور يقترح مبادلة الفنزويليين المرحلين من الولايات المتحدة بـ”سجناء سياسيين” فنزويليين
  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع الولايات المتحدة
  • احتجاجات أمريكية ضد ترامب في كافة الولايات.. ما هي حركة 50501؟