جنوب أفريقيا تطالب بفرض إجراءات طارئة على تل أبيب بشأن سلاح التجويع في غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ارتفاع حصيلة الشهداء بسبب سوء التغذية والجفاف في غزة
طالبت جنوب افريقيا من محكمة العدل الدولية أن تفرض اجراءات طارئة جديدة على كيان الاحتلال الاسرائيلي بسبب المجاعة واسعة النطاق التي بات يعاني منها أهل القطاع.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة تجاه فلسطينيين ينتظرون المساعدات شمال القطاع
وأضافت جنوب أفريقيا أن طلبها قد يكون "الفرصة الأخيرة المتاحة لهذه المحكمة لإنقاذ الشعب الفلسطيني في غزة الذي بات على خطوة واحدة من المجاعة، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء سوء التغذية في قطاع غزة إلى 20 شخصا ممن وصلوا إلى مستشفيات القطاع فقط، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة.
وأعلن القدرة عن استشهاد طفل، يبلغ 15 عاما، وصل مستشفى الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف.
واستشهد أيضا مسن يبلغ من العمر 72 عاما، في مستشفى كمال عدوان شمال غزة نتيجة سوء التغذية والجفاف.
وأشار إلى العشرات ممن يرتقون بصمت نتيجة المجاعة دون أن يصلوا للمستشفيات.
اليوم الـ152 من العدوان على غزةويتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم الثاني والخمسين بعد المئة، في وقت تواصل فيه الهيئات الإنسانية الدولية من اتساع رقعة المجاعة مع استمرار حرب التجويع، المتزامنة مع القصف، وتهديدِها حياة مئات الآلاف.
وفي حصيلة غير نهائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، وصل عدد الشهداء إلى 30,717 شهيدا، فضلا عن إصابة 72,156 جريحا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 586 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و246 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,036 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 475 منهم بالخطرة، و802 إصابة متوسطة، و1,759 إصابة طفيفة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال الحرب في غزة المساعدات الانسانية الأمن الغذائي سوء التغذیة تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجموعة الـ20 تجتمع دون واشنطن في جنوب أفريقيا
يلتقي وزراء خارجية دول مجموعة الـ20 في جنوب أفريقيا اليوم الخميس، وسط توتر بين الأعضاء بشأن حرب أوكرانيا والنزاعات التجارية، وفي ظل غياب واشنطن بسبب خلاف مع البلد المضيف.
وغالبا ما تجد دول المجموعة، التي تمثل نحو 85% من الناتج المحلي الإجمالي للعالم و3 أرباع التجارة الدولية، صعوبات في تحقيق توافق بين الآراء، إضافة إلى ذلك، جعلتها الخلافات الجيوسياسية منذ الحرب الروسية الأوكرانية في 2022 أكثر انقساما من أي وقت مضى.
وتزايد الخلاف منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه وقيامه بتغييرات سريعة في سياسات واشنطن التجارية والخارجية.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة، في كلمة افتتاح الاجتماع الذي ينتهي غدا الجمعة إن "التوتر الجيوسياسي وتزايد التعصب والصراع والحرب… تهدد التعايش العالمي الهش بالفعل".
وأضاف "بصفتنا مجموعة الـ20، يجب أن نستمر في الدعوة إلى حلول دبلوماسية للصراعات".
وترى جنوب أفريقيا أن أول اجتماع لمجموعة الـ20 في القارة يشكل فرصة لدفع الدول الغنية إلى أخذ مخاوف الدول الأكثر فقرا في الاعتبار، وهي زيادة التفاوت، وعدم اتخاذ الدول الغنية إجراءات كافية بشأن تغير المناخ، والنظام المالي الذي يفضل البنوك الاستثمارية على الدول الفقيرة التي تصدر ديونا.
إعلانولا تشارك الولايات المتحدة في الاجتماع، إذ رفض وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في وقت سابق من الشهر الجاري- جدول الأعمال المتفق عليه مسبقا تحت عنوان "التنوع والمساواة والدمج"، وصفا إياه بأنه "سيئ جدا".
وقطع ترامب المساعدات الأميركية عن جنوب أفريقيا بسبب جهودها لمواجهة ظلم تاريخي في ملكية الأراضي على أسس عنصرية، وبسبب الدعوى التي رفعتها ضد إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، في محكمة العدل الدولية بسبب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
كما يأتي الاجتماع في الوقت الذي قلب فيه ترامب سياسة التضامن الأميركية مع أوكرانيا رأسا على عقب، بينما يسعى إلى الوساطة لتحقيق السلام في حربها مع روسيا. واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالمسؤولية عن الحرب، وتجاهل الحلفاء من دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في إنهاء حملة لعزل روسيا.