مصرف المشرق العربي الإسلامي يفتح افاق تعاون مع اكبر المصارف الصينية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
مارس 6, 2024آخر تحديث: مارس 6, 2024
المستقلة/-تدارس مصرف المشرق العربي الإسلامي ومصرف Bank of china الصيني سبل التعاون المشترك وفتح افاق تعاون جديدة وما يتناسب وحاجة السوق العراقية والواقع التجاري بين البلدين والذي يشهد نمو متواصل.
وقال مصدر مسؤول في مصرف المشرق العربي الإسلامي أن هذا اللقاء يأتي لتعزيز العلاقات الدولية للمصرف، وأن يكون هناك بنك صيني كبير بقدرات مالية وتكنولوجيا ضخمة مراسل لمصرف المشرق العربي، لافتا إلى انه سيتم فتح حساب لأغراض التعاون واعتبار مصرف Bank of china مراسل للجانب العراقي.
وذكر المصدر أن المصرف لديه خطة لاستقبال الشركات الصينية العاملة في العراق وكبريات الشركات العراقية العاملة مع الصين، الأمر الذي جعل الوفد الضيف يرحب بهذه الخطوة المهمة.
بدوره أبدى وفد مصرف Bank of china الصيني الذي يعد الأول في جمهورية الصين الشعبية اعجابه بأداء مصرف المشرق العربي الإسلامي بعد الاطلاع على العمليات والخدمات المالية وقوة حركته العملية مع الشركات، مثنيا على الخدمات التي يقدمها للقطاع التجاري وتسهل عملية الاعتمادات والحوالات إلى الصين.
يذكر أن هذا اللقاء الثاني بعد اللقاء الأول الذي تم في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يوصل مصرف المشرف العربي لقاءاته مع مصارف كبرى عالمية لتعزيز التعاون وفتح آفاق عمل جديد وبما يتطلب السوق العراقي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هل يفتح الماء باب التعاون بين سوريا وإسرائيل؟
بعد سقوط نظام بشار الأسد، يقترح خبراء إسرائيليون التعاون في إدارة الموارد المائية مع الإدارة الجديدة في سوريا التي تعاني من أزمة حادة في الميدان، ما يشكل فرصة لإنشاء علاقات بينهما.
ووفق ما نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت يقدم خبراء من جامعة بن غوريون في النقب بإسرائيل رؤى مهنية بشأن كيف يمكن لإسرائيل "شراء عالمها" في مواجهة النظام الناشئ في سوريا، الذي يتعامل مع نقص حاد في المياه منذ عقود.
يقول البروفيسور أيالون أدار، عالم هيدروجيولوجيا المياه الجوفية في معهد زوكربيرغ للمياه في جامعة بن غوريون في النقب، إن استبدال النظام السوري قد يوجد فرصة لتعزيز التعاون في قضايا المياه، التي تهم الجانبين.
يوضح أدار أن "سوريا وإسرائيل تشتركان في المياه الجوفية في طبقة المياه الجوفية الشرقية في حرمون، وهي المسطح المائي الذي يغذي ينابيع بانياس ودان، اللذين يزودان أكثر من 70 بالمئة من المياه إلى شمال نهر الأردن، وينابيع وادي بردة، المصدر الرئيسي للمياه في حوض دمشق".
وأشار إلى أنه على مدى العقود الأربعة الماضية، كان هناك نقص حاد في المياه في حوض دمشق (بما في ذلك العاصمة)، الذي يعد أحد أهم الأحواض الزراعية في سوريا.
وبين أدار أن إعادة تأهيل الاقتصاد في حوض دمشق ستتطلب من السلطات حل مشكلة المياه، مع البحث عن مصادر مياه بديلة.
وأكثر مصادر المياه المتاحة لهم هو خزان المياه على حافة طبقة المياه الجوفية في حرمون، وهو خزان جوفي عابر للحدود يقع على الحافة الشرقية للجبل ويزود سوريا بالمياه (ينابيع وادي بردا في حوض دمشق) وإسرائيل (ينابيع دان وبانياس في منابع نهر الأردن).
واعتبر أنه "يجب على إسرائيل وسوريا التعاون، لأن كلا البلدين لهما حقوق طبيعية في هذا الخزان المشترك، الذي يحتوي على مورد اقتصادي مهم وضروري لوجودنا".
وأضاف أن السوريين لديهم مصلحة في التعاون لتعظيم إنتاج المياه وأن إسرائيل أثبتت معرفتها بتطوير وإدارة موارد المياه الجوفية.
ولفت إلى أن: "لدى إسرائيل فرصة لمد يد العون للنظام الناشئ في دمشق ومساعدته بالمعرفة والقدرات بشأن قضية المياه الحساسة في البلاد، من خلال مسح مشترك للمياه الجوفية في حرمون بوساطة طرف ثالث، محترف وعلمي، وإقامة اتفاقية على غرار اتفاقية المياه بين إسرائيل والأردن.
وبحسب البروفيسور أرنون كارنيلي، مدير مختبر الاستشعار عن بعد في معاهد أبحاث صحراء بلوشتاين في حرم سدي بوكر في جامعة بن غوريون في النقب، فإن هذا أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى التمرد ضد الأسد الجفاف وتغير المناخ تسببا في عدم الاستقرار السياسي في البلاد منذ عام 2011.
ويقول البروفيسور كارنيلي إن الفرصة المتاحة اليوم لإسرائيل في مواجهة النظام الناشئ في سوريا هي المساعدة في معرفة تحلية المياه قليلة الملوحة، مثل مياه البحر، بالإضافة إلى المساعدة التكنولوجية التي يمكن أن تقدمها إسرائيل للدولة المجاورة لتحديد موقع المياه عن طريق الاستشعار عن بعد، والتي ستمكن أيضا من تحديد المناطق التي ستعاني من نقص المياه.
يقول البروفيسور كارنيلي: "إن مشاركة هذا النوع من المعرفة ستساعد الزراعة السورية وتساعد في إحلال السلام للنظام السوري الجديد الذي يبحث عن طريقه".