أعلنت جائزة الدوحة للكتاب العربي عن فتح أبوابها للمشاركين، وبدأت في استقبال استمارات الترشح لدورتها الأولى، وذلك بعد أن أقامت حفلا تأسيسيا بالعاصمة القطرية الدوحة.

تم تكريم خلال الحفل عشرة مؤلفين من أهل العطاء المعرفي والفكري، وبلغت القيمة الإجمالية للتكريم مليون دولار، بواقع مئة ألف دولار لكل مكرم من العشرة، وهم أيمن فؤاد سيد من جمهورية مصر العربية، جيرار جهامي من الجمهورية اللبنانية،  سعد البازعي من المملكة العربية السعودية، طه عبد الرحمن من المملكة المغربية، غانم قدوري الحمد من جمهورية العراق، فيحاء عبد الهادي من دولة فلسطين، قطب مصطفى سانو من جمهورية غينيا، محمد محمد أبو موسى من جمهورية مصر العربية، مصطفى عقيل الخطيب من دولة قطر، ناصر الدين سعيدوني من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

" وكان المكرمون قد سردوا تجاربهم مع الكتابة والتأليف، ذاكرين منعطفات الرحلة وأهم معالمها، في ندوة صباحية حملت اسم (حياة للعلم.. مسارات وشهادات)  تابعها وشارك فيها بالنقاش مجموعة من الباحثين والكُتاب من داخل قطر وخارجها.

تحويل رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي" لأحمد المرسي إلى عمل سينمائي "انت مش لوحدك" تخصص عامها الثاني لخدمة أهداف التنمية المستدامة

 الجائزة التي تنقسم لفئتي الإنجاز والكتاب المفرد، بدأت في استقبال استمارات الترشح، والذي سيستمر إلى الخامس من يونيو المقبل، في خمسة مجالات: "الدراسات اللغوية والأدبية، الدراسات التاريخية، العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، الدراسات الاجتماعية والفلسفية، المعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص".

ومن أهم شروط الجائزة المذكورة في موقعها الالكتروني: أن يكون الكتاب مؤلفًا باللغة العربية، وأن ينتمي موضوعه إلى أحد المجالات المعرفية للجائزة، أن يكون الكتاب قد نشر ورقيا (وله رقم إيداع دولي) خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وألَّا تقل عدد كلماته عن 30 ألف كلمة، وأن يلتزم المؤلف بالضوابط العلمية منهجًا وتوثيقًا، وأن يشكل الكتاب إضافة نوعية إلى الثقافة العربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جائزة الدوحة الجمهورية اللبنانية الجمهورية الجزائرية العاصمة القطرية الدوحة المملكة العربية السعودية مقامرة على شرف الليدي ميتسي مملكة المغرب من جمهوریة

إقرأ أيضاً:

«صلاة القلق» تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أسماء المطوع: القراءة منحتنا أكثر من حياة

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية اليوم، عن فوز رواية صلاة القلق للكاتب محمد سمير ندا بجائزة عام 2025. وكشفت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، عن اسم الرواية الفائزة خلال فعالية جرى تنظيمها في أبوظبي، وبثها افتراضياً.
اختارت لجنة التحكيم الرواية الفائزة من بين مائة وأربع وعشرين رواية ترشحت للجائزة لهذه الدورة، باعتبارها أفضل روايات نُشرت بين يوليو 2023 ويونيو 2024. وقدّمت الجائزة للكاتب الفائز الدكتورة أسماء صدّيق المطوّع، مؤسسة صالون الملتقى الأدبي.
يتداخل في صلاة القلق السرد الروائي مع الرمزية في نص مُقلق ذي أصواتٍ وطبقاتٍ مُتعددة، يُصوّر فترةً محورية في تاريخ مصر، العقد الذي تلا نكسة 1967، وتُعتبر الرواية مساءلة سردية لمرويات النكسة وما تلاها من أوهام بالنصر.

تجربة جمالية
قالت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم: «فازت رواية صلاة القلق لأنها تنجح في تحويل القلق إلى تجربة جمالية وفكرية، يتردد صداها في نفس القارئ، وتوقظه على أسئلة وجودية ملحّة. يمزج محمد سمير ندا بين تعدد الأصوات والسرد الرمزي بلغة شعرية آسرة، تجعل من القراءة تجربة حسية يتقاطع فيها البوح مع الصمت، والحقيقة مع الوهم. يتجاوز نجع المناسي، المكان المتخيل، كونه قرية في صعيد مصر ليغدو استعارة عن مجتمعات محاصرة بالخوف والسلطة، مما يمنح الرواية أبعاداً تتخطى الجغرافيا وتلامس الإنساني والمشترك».

رواية بديعة
بدوره، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية: «صلاة القلق رواية بديعة في بنيتها، جاذبة في أسلوبها، أخاذة في شاعرية لغتها، وآسرة في مضامينها المفتوحة التي تؤهلها مجتمعة لأن تصبح رواية مكرّسة من روايات الأدب العربي في المستقبل. تنطلق الرواية في تأطير سرديتها الرمزية من حرب 1967 والسنوات العشر التي تلتها، جاعلة منها مناسبة لنسج عالم من الديستوبيا المُطْبِقة، شخّصه الكاتب في«نجع المناسي» التي يتطابق اسمها مع جسمها. أغلق الطغيان على قاطني النجع منافذ النجاة، فوقعوا ضحية لا تستطيع الفكاك من عواهن الاستغلال والتضليل والاستقطاب وحجب المعلومة، مع أنّ إمامهم حاول، فاشلاً، أن يستنّ لهم «صلاة للقلق» تساعدهم على الخلاص. تأسر الرواية قارئها فيجد نفسه يعيش مع شخوصها في النجع، يبحث معهم عن سبيل للنجاة من المصائر الآسنة التي يعاني منها كما يعانون. صلاة القلق رواية ماتعة، وسردية معطاءة بتعدد أصواتها وانفتاح معانيها على التأويل المشبع بحسن صنعتها».

مكافأة التميّز
وصلت إلى القائمة القصيرة لدورة عام 2025، روايات لأحمد فال الدين (موريتانيا)، أزهر جرجيس (العراق)، تيسير خلف (سوريا)، حنين الصايغ (لبنان)، ونادية النجار (الإمارات). وجرى اختيار الرواية الفائزة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الأكاديمية والباحثة المصرية منى بيكر، وبعضوية كل من بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني، وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي، وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي، ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية. تهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة والطويلة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.

ثالث رواياته
الكاتب محمد سمير ندا يقيم في القاهرة، ونشر العديد من المقالات في الصحف والمواقع العربية، وصدر له رواية مملكة مليكة عام 2016، ورواية بوح الجدران عام 2021. يُدرج الكاتب في قوائم الجائزة لأول مرة، وهي أيضاً المرة الأولى التي يفوز فيها كاتب مصري بالجائزة منذ عام 2009. والرواية صادرة عن منشورات ميسكلياني.

مقالات مشابهة

  • وزارة الحج والعمرة تطلق النسخة الرابعة من “جائزة مبدعون”
  • الحج والعمرة تطلق النسخة الرابعة من “جائزة مبدعون” لخدمة ضيوف الرحمن
  • صلاة القلق.. إبداع مصري يتوّج بـ«جائزة البوكر العربية 2025»
  • صلاة القلق تظفر بجائزة البوكر العربية 2025
  • “إنترريجونال” يشارك في أبوظبي للكتاب بـ 80 إصداراً متخصصاً
  • الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة
  • «صلاة القلق» تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025
  • الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران”
  • عاجل| منع ظهور دعاء سهيل على أي وسيلة إعلامية داخل جمهورية مصر العربية
  • الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران