مع آلة البيانو يختتم المعهد العالي للموسيقا أمسيات طلابه بدار الأسد
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
بحفل طلاب صف البيانو اختتم المعهد العالي للموسيقا سلسلة الأمسيات التي بدأت قبل أيام على خشبة مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون.
وقدّم الطلاب باقة من الأعمال الكلاسيكية التي كتبت لآلة البيانو وذلك ضمن الخطوات التي يسعى من خلالها المعهد لتخريج موسيقيين أكاديميين متمكنين من أدواتهم، وشباب سوري مؤمن برسالة الفن وأمين على إيصالها للأجيال اللاحقة.
وأشار عميد المعهد العالي للموسيقا المايسترو عدنان فتح الله في تصريح لـ سانا الثقافية إلى أن الأمسية جاءت ضمن سلسلة أمسيات أقامها المعهد بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون والتي انطلقت منذ خمس سنوات كجزء لا يتجزأ من الخطة التدريسية الأكاديمية التي انتهجها المعهد بإشراف أساتذته لتخريج كوادر موسيقية متمكنة.
وأكد فتح الله أهمية هذه الخطوة في مسيرة الطلاب خلال محطات دراستهم والتي تسهم في تحفيز الطلاب من خلال احتكاكهم المباشر مع الجمهور خارج أسوار المعهد وتمكنهم من امتلاك مهارة الأداء سواء كان الفردي منها أو الجماعي وتطوير أدواتهم في التعبير عما يقدمونه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.
وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.
وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.