شرطة دبي: تقنيات الدرون خفضت معدلات زمن الاستجابة للحالات الطارئة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دبي- وام
أكدت شرطة دبي أن منظومة الطائرات بدون طيار «Drone Box»، التي تم تطبيقها مؤخراً بواسطة القيادة العامة لشرطة دبي خفضت معدلات زمن الاستجابة للحالات الطارئة بشكل ملحوظ، وصولاً إلى دقيقة و 13 ثانية لكل استجابة، وذلك في خطوة رائدة نحو تعزيز الأمن والسلامة وتطبيق التكنولوجيا لتحسين الاستجابة للحوادث والطورئ.
وقال اللواء الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق الرزوقي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات بالوكالة في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش القمة الشرطية العالمية 2024 المقامة حالياً بمركز دبي التجاري العالمي، إنه خلال توظيف هذه التقنية المتقدمة، استطاعت شرطة دبي تحقيق نجاحات ملحوظة عبر الاستجابة لنحو 5702 بلاغ فعلي خلال عام 2023 عبر 7 منصات للدرون متاحة حالياً، وأوضح أن ذلك يأتي ضمن خطة القيادة العامة لتوسيع نطاق التغطية الأمنية باستخدام هذه المنظومة في المناطق الحضرية لإمارة دبي، بهدف الوصول إلى تغطية تصل إلى 50% بحلول منتصف العام الجاري.
وأضاف الرزوقي أنه ولكونها أداة فعّالة في الاستجابة السريعة للحوادث، تُستخدم تقنية«Drone Box» في مجموعة واسعة من الأنشطة الأمنية، بما في ذلك البحث والإنقاذ، إدارة الزحام المروري، التخطيط لمسرح الجرائم، والتكتيكات الأمنية المتخصصة، مع التأكيد على عدم انتهاك الخصوصية.
وأكد أهمية الشراكات المحلية والدولية التي تعزز من قدرات استخدام الدرون في العمليات الأمنية، بما في ذلك التعاون مع هيئة الطيران المدني وشرطة دبي ما يجعل تقنية الدرون عنصراً هاماً في تحديث وتطوير العمليات الأمنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
أكثر من 70 طالباً وخريجاً في دورة حول تقنيات العلاج اليدوي في جامعة البعث
حمص-سانا
بهدف تحقيق التدريب العلمي العملي للطلاب والخريجين في كلية العلوم الصحية بجامعة البعث، ومن أجل تحسين جودة الحياة عبر تخفيف الألم والإسهام في عملية التعافي وإعادة تأهيل المريض، أقام مكتب ممارسة المهنة في الكلية دورة تدريبية في مجال العلاج الفيزيائي حملت عنوان تقنيات العلاج اليدوي.
وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث لـ “سانا الشبابية” أن الجامعة تولي كل الرعاية والاهتمام والدعم لإقامة مثل هذه الدورات التدريبية النوعية للطلاب والخريجين، بما يخدم سوق العمل ويتماشى مع التطورات العالمية في المجالات والعلوم كافة، وهو يحقق مبدأ ربط الجامعة بالمجتمع وتأمين احتياجاته من العلوم المتقدمة.
بدوره، أشار الدكتور “حازم دهمان” عميد كلية العلوم الصحية إلى أهمية الدورة لما تشكله من دعم وتطور لمهارات خريجي كلية العلوم الصحية – اختصاص العلاج الفيزيائي، مبيناً أن عدد المتدربين فيها بلغ أكثر من 70 متدرباً ومتدربة من كلية العلوم الصحية وجامعة الرشيد الدولية الخاصة وحملة إجازة المعاهد المتوسطة، ومؤكداً أن الكلية وضعت خطة عمل لإقامة سلسلة مستمرة من الدورات التدريبية لاختصاصاتها الثلاثة.
من جانبه، قال الدكتور “صلاح غازي” المشرف على الدورة: “إن محاورها شملت تعلم مبادئ وتقنيات العلاج اليدوي المفهوم الشائع لدى المجتمع طقطقة المفاصل وتقويم العظام، وتعلم وتطبيق تقنيات العلاج اليدوي على مشاكل العمود الفقري بكامل أقسامه وعلى اضطرابات وأمراض الكتف، الورك، الركبة، الكاحل والرسغ “، مضيفاً: إن تقنيات “الطقطقة” أصبحت منتشرة جداً على وسائل التواصل الاجتماعي ولعل من يطبقها لا يعرف مبادئها أو أهدافها، ومن هنا تأتي أهمية هذه الدورة لتلقي الضوء على أهمية العلاج الفيزيائي الذي هو أحد أسباب الشفاء أو الراحة للمريض.
وأكد عدد من الطلاب والخريجين المشاركين في الدورة أهمية المعلومات النظرية والعملية التي تلقوها، والتي أغنت معارفهم الدراسية وساهمت في تكوين مفهوم علمي تخصصي في مجال العلاج اليدوي “الطقطقة”، إضافة للوقوف على أهم الدراسات العالمية في هذا المجال الواسع.
مثال جمول