لـضرب حزب الله.. هكذا قد تتحرك إسرائيل!
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وصفَ قائد عسكريّ إسرائيلي سابق الحرب التي تخوضها إسرائيل ضدّ "حزب الله" في لبنان بـ"المعقدة".
وفي حديثٍ عبر إذاعة "103 إف إم" الإسرائيليّة ترجمهُ "لبنان24"، قال اللواء (احتياط) يعقوب عميدرور، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إن الحرب مع "حزب الله" أصعب بكثير بـ10 مرات مما هي عليه في غزة، وقال: "المواجهة مع الحزب تجلب أضراراً كبيرة جداً.
وأكمل: "صحيحٌ أننا قتلنا أكثر من 220 من عناصر حزب الله من دون أن يتحرّك الأخيرُ متراً واحداً من الحدود، إلا أنّ ما يهمنا هو ليس عدد ضحايا الحزب، بل إن تركيزنا يجب أن يكون على قضية أساسية وهو أن لدينا 80 ألف مستوطن لم يعودوا إلى منازلهم".
وختم: "إذا استمرت النيران من قبل حزب الله فلن يكون أمامنا خيار آخر سوى الحرب، ومن أجل إعادة سكاننا إلى منازلنا سيتعين علينا خوض مواجهة حيث ستكون المهمة هي ضرب قوة حزب الله وإضعافها، وإلا فلن نتمكن من تحقيق العودة المطلوبة لسكاننا".
"لسنا محميين"
من جهتها، تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن واقع إطلاق "حزب الله"، أمس الثلاثاء، رشقات صاروخية كثيفة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن أحد المستوطنين يدعى يورام بن تسور قوله: "نحن في منطقة تبعد 3.5 كيلومترات عن الحدود مع لبنان، وقالوا إن كل شيء محمي هنا. لسوء الحظ، الصواريخ وصلت إلينا وهذا دليل على أننا لسنا محميين. هناك عدد كبير من السكان هنا لا ينبغي أن يبقوا في منازلهم... المنطقة هنا هي ساحة حرب". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: انتهاكات إسرائيل للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إنه أثناء اجتماع اللجنة «الأمريكية - الفرنسية»، المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، تفجر وتنسف المنازل.
انتهاكات إسرائيلية مستمرة للهدنةوأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، مشيرا إلى أنه دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
ولفت المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
خلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانيةوأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية؛ إذ أن «الأول» مستاء خاصة أنه بعد تركه الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي عليها.