منقول: هل يسلم هادي السلامي ؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بقلم: د. منى الخطيب ..
حدثنا تنتون عن تنتن عن الهجمات السياسية المبرمجة والموجهة ضد النائب الوطني الغيور (هادي السلامي) بسبب انتقاده الجاد للسلة الغذائية المقدسة التي تنتجها وزارة التجارة. .
وقال تنتون نقلا عن تنتن: ان السيد النائب الوطني المستقل دخل حلبة البرلمان بلا حماية من الاحزاب التي تقاسمت الكعكة المحمصة فيما مضى من الزمن باللوز والفستق، وبلا مليشيات مسلحة تفسح له الطريق في الغابات المحفوفة بالمخاطر، وبلا رعاية سياسية موثوقة تدعمه وترحمه.
لم يعلم (السلامي) انه اقتحم عش الدبابير عندما انتقد مفردات السلة المقدسة التي ظلت محتفظة بقدسيتها حتى لو لم يستفد منها المواطن. ولم يعلم انه شطب مستقبله السياسي بنفسه من دون ان يدرك حجم الخطيئة التي ارتكبها. فالسلة الغذائية والمنافذ الحدودية والموانئ البحرية والمراكز الجمركية والمؤسسات النفطية صارت تعد من المناطق الملغومة التي لا يُسمح بدخولها، ولا ينبغي المساس بها. ومنهم من يضعها خلف الخطوط الحمراء. .
فالجوقة البرلمانية المتواجدة في كافتيريا مجلس النواب على علم مسبق بهذه الواجهات الحساسة، لكنهم لم يخبروه ولم يعلموه لأنه ليس منهم، ولا يتوافق معهم. فالسلامي من العصافير الطارئة التي حلقت في فضاءات البرلمان بارادة شعبية مستقلة. وبأصوات الفقراء والمسحوقين. .
وفي الوقت الذي نضم فيه صوتنا إلى النائب المستقيم المستقل المسالم نبتهل إلى الله العلي القدير ان يمن عليه براحة البال، ويكتب له النجاة والإفلات من كمائن دكاكين المحاصصة. وما أدراكم ما المحاصصة ؟. .
ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين د. منى الخطيب
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
باسيل التقى الشاهين في زيارة وداعية
استقبل رئيس" التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في دارته في البياضة، القائم بأعمال سفارة دولة الكويت لدى الجمهورية اللبنانية الوزير المفوّض عبدالله سليمان الشاهين في زيارة وداعية بعد انتهاء مهامه في لبنان، وذلك في حضور النائب غسان عطالله ومسؤول العلاقات الخارجية طارق صادق.
وجرى خلال اللقاء عرض التطورات في لبنان والمنطقة، والعلاقات اللبنانية الكويتية.