موقع النيلين:
2025-03-04@04:35:29 GMT

الحسابات الوهمية ونشر الشائعات!

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT


من بين أبرز أسباب تزايد الشائعات، والتي كثيرا ما حذرت من خطورتها القيادة السياسية، عدم الحسم في اتخاذ إجراءات رادعة ضد مروجيها.

إن الهدف من نشر الأخبار المغلوطة والمضللة توجيه الرأي العام نحو اتجاه معين، لتنفيذ مخططه عبر نشر أخبار يعلم أنها كاذبة.

والحديث عن الشائعات يجرنا إلى الحسابات الوهمية، والحكومة ممثلة ب‍وزارة الداخلية ووزارة الإعلام معنية بمواجهة هذا النوع من الحسابات التي تهدد كيان المجتمع.

وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد اليوسف مؤخرا أن هذا الملف سيحظى بما يستحق من اهتمام لخطورته الشديدة، وستبذل الوزارة قصارى جهدها للسيطرة على مروجي الشائعات ومن يقفون وراء الحسابات الوهمية في الداخل والخارج وفقا للقانون.

كما أن الغالبية العظمى من أبناء هذا الوطن تؤيد ما ذكره الشيخ فهد اليوسف من أن «الإشاعات يقف وراءها ضعاف نفوس يريدون خلق فتنة في الكويت ويتوجب ملاحقتهم لوقف هذا العبث».

سبق وأن أشرت إلى أن الشائعات والأخبار الملفقة تشكل خطرا كبيرا يهدد استقرار الدولة وأمن أجهزتها، وتخلق حالة من البلبلة في المجتمع.ونؤكد أن التوجه نحو مواجهة هذه الظاهرة من قبل وزارة الداخلية بحزم يجب أن يقابل بدور يلعبه المواطن عبر التريث في تداول أي معلومات، والثقة بأجهزة الدولة التي تحرص أشد الحرص على إخطار المواطن بكل ما يدور من منطلق الشفافية، كما يجب على مؤسسات الدولة كافة التصدي للشائعة وكشف زيفها، ومصارحة الرأي العام بالحقائق وهذا ما بدأنا نلمسه.

والمنابر الدينية ووسائل الإعلام أيضا مطالبة هي الأخرى بالتذكير بما حث عليه ديننا الحنيف بشأن الشائعات، والتذكير بقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) (الحجرات: 6).

وفي هذه الآية المباركة وصف الله تعالى مروجي الشائعات بالفاسقين، وحث الناس على التثبت والتبين قبل قبول الخبر الكاذب، وكذلك بقول نبينا صلى الله عليه وسلم: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت».

حفظ الله الكويت من كل مكروه تحت قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه.

آخر الكلام: ظاهرة بيع الفوط والشراشف ولعب الأطفال عند الإشارات الضوئية إلى جانب كونها غير حضارية، فإنها تشكل خطورة على قائدي المركبات وعلى البائعين من الصبية والوافدين. وملاحقة وزارة الداخلية هذا النوع من التسول بحملات قامت بها الإدارة العامة لمباحث الإقامة أمر جيد للغاية، ويجب المضي بملاحقة وضبط هذه الشريحة، كما يجب معاقبة أولياء أمور الأطفال الذين يعرضون فلذات أكبادهم لمخاطر الدهس، وكذلك إلحاق الضرر بقائدي المركبات والذين قد يجدون أنفسهم متورطين في قـــضايا دهس لا ذنب لهم بها.

فريق. م طارق حمادة – الأنباء الكويتية

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنه "إلى الآن لم تتمكن الدولة من خلال مؤسساتها أن تعالج أيا من القضايا المرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على بلدنا وهي الاحتلال والاعتداءات المستمرة والأسرى، والدولة تقول أنّها ستعالجهم، فلتتفضّل وتعالجهم وسنكون معها وإلى جانبها، وعندما تُنجز سنقول إنّ الدولة استطاعت أن تُنجز، لكن بعد مرور كل هذه الفترة لم تنجز شيئا". 

وتساءل: "أما آن الأوان لهذه الدولة بكل أركانها أن تشعر بالتعب جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية التي تمتد من الحدود في الجنوب إلى أقصى الحدود في البقاع؟ ألم يشعروا أنّ هناك انتقاصا للسيادة والكرامة والوطنية؟".

كلام النائب فضل الله جاء خلال إحياء "حزب الله" الحفل التكريمي للشهيد على طريق القدس حسن حسين ركين "مرتضى" في بلدة الشهابية بحضور شخصيات وفعاليات وعلماء دين وحشد من أهالي البلدة.

وقال: "نحن إلى الآن نعطي هذه الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها ومن مسؤولية المتصدين للمواقع الرئيسية فيها أن يثبتوا للشعب اللبناني وللعالم بأنهم دولة، وأول إثبات اخراج الاحتلال ومنع الاعتداءات وإعادة الأسرى وإعادة الاعمار وحفظ السيادة، وعلى الحكومة أن تنفذ التزاماتها ببسط سيادتها جنوب الليطاني حتى آخر حبة تراب".

وأضاف: "العدو الاسرائيلي هو عدو للبنان وما قام به هو عدوان على بلدنا والقتال ضده هو قتال وطني، والحرب هي حرب لأجل لبنان، وليس من أجل الآخرين على الإطلاق، لم يُقتل هؤلاء دفاعاً عن مشروع خارجي ولا دفاعاً عن دول خارجية، استشهد هؤلاء دفاعاً عن لبنان، ودم السيد حسن نصر الله هو الذي أبقى للبنان كرامة وعزة وعنفوان ووجود، ونحن سندافع عن تضحيات شعبنا ولن نسمح لأحد أن يمس بقدسية هذا الدم الطاهر أو يتعرض لمعنويات أهلنا وكرامتهم مهما كان موقعه".

وأشار إلى أنّ "مقياس الوطنية والانتماء إلى لبنان هو بمقدار ما يكون هذا الانتماء إلى القضية المقدسة التي اسمها قضية الجنوب"، معتبراً أنّ "الشهداء هم مقياس الوطنية، وأنّ الذي يريد أن يزين على الميزان يجب أن يضع في الدرجة الأولى هذه الدماء وهذا الموقف التاريخي لأهلنا وشعبنا". 

وأردف: "هؤلاء كانوا يدافعون عن بيروت وعن الشمال وعن الجبل وعن كل موقع في لبنان، لأنّ من يترك الحدود سائبة ومن يترك الحدود مستباحة يجعل العدو يصل إلى عاصمته كما حدث في العام 1982".

 وختم فضل الله: "الجنوب يرحّب بكل مسؤول يأتي لتفقد هذه القرى والبلدات، ومن المفيد لهم أن يسمعوا رأي الناس وموقف الناس، وقد أسمع شعبنا في التشييع التاريخي صوته للعالم بأنّه ملتزم بهذا العهد مع قائده التاريخي سماحة السيد حسن نصر الله وملتزم بهذه المقاومة، لكن عندما ينزل المسؤولون إلى الأرض ويتحسسوا الواقع، فمن الممكن أن يعيدوا النظر بتوجهاتهم وقراراتهم ومواقفهم وفي السياسة التي عليهم أن يعتمدوها، والجنوب مفتوح للجميع، وكل مسؤول في الدولة عليه أن يعتبر أنّ من أولى مسؤولياته اليوم هو هذا الجنوب لأنّه تعرّض للعدوان ويوجد احتلال إسرائيلي على أرضه".

مقالات مشابهة

  • عملية حيفا ببطلها الدرزي .. تفرض إعادة الحسابات داخل فلسطين وخارجها
  • حزب الله يلوم الدولة على مغامراته!
  • أمّة المقاومة.. مقاومة الأمّة
  • ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية: الشائعات جريمة ضد الإنسانية وخطر يهدد وحدة الأمة
  • ملتقى الأزهر للقضايا الإسلامية: الشائعات جريمة ضد الإنسانية وخطر يهدد وحدة الأمة وتماسكها
  • فضل الله: ألم تتعب الدولة من العدوان عليها وانتقاص سيادتها؟
  • النفط النيابية: الشركة الكورية اقصيت سياسياً من عكاز لصالح الاوكرانية الوهمية
  • وزير الداخلية يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بحلول شهر رمضان
  • مضوي: “منع “التاس” لقميص الخريطة الوهمية يزيدنا طموحا”
  • أندرويد في خطر.. 5 قواعد يجب اتباعها لحماية هاتفك