التقى محافظ مصرف ليبيا الصديق الكبير، بمقر المصرف في طرابلس، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا جيريمي برنت.

وتناول اللقاء عدة موضوعات أهمها الجهود المبذولة مع اللجنة المالية بالبرلمان وبقية مؤسسات الدولة لإعداد قانون ميزانية موحدة لسنة 2024، بحسب ما أفادت الصفحة الرسمية للمصرف على فيسبوك.

كما تم استعراض جهود توحيد المصرف المركزي وأسباب ارتفاع سعر العملة الصعبة في السوق الموازي ومشروع الشفافية والإفصاح الذي تبناه مصرف ليبيا المركزي وأهم ما سيتخده المركزي من إجراءات للمحافظة على الاستدامة المالية للدولة وتعزيز قيمة الدينار الليبي.

ونقل حساب السفارة الأمريكية على منصة “إكس” عن نورلاند قوله: “اتفقنا في لقائنا مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير على أن ليبيا تحتاج الى ميزانية موحدة لإضفاء الشفافية والمساءلة على الانفاق العام ومساعدة البنك المركزي على حماية قيمة الدينار من مزيد التدهور في السوق الموازية، خاصة في ضوء التقارير التي تفيد بأن العملة المزيفة المستوردة يتم استخدامها لشراء الدولار واليورو.. يجب على الليبيين أن يعرفوا كيف يتم إنفاق ثروة بلادهم”.

المبعوث الخاص السفير نورلاند: "اتفقنا في لقائنا مع محافظ مصرف #ليبيا المركزي الكبير على أن ليبيا تحتاج الى ميزانية موحدة لإضفاء الشفافية والمساءلة على الانفاق العام ومساعدة البنك المركزي على حماية قيمة الدينار من مزيد التدهور في السوق الموازية، خاصة في ضوء التقارير التي تفيد بأن… pic.twitter.com/bSk8NqqJqD

— U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) March 5, 2024

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الدينار الليبي السفارة الأمريكية السوق الموازي الصديق الكبير العملة الصعبة توحيد مصرف ليبيا المركزي ريتشارد نورلاند مصرف ليبيا المركزي قیمة الدینار

إقرأ أيضاً:

«تجمع الأحزاب الليبية» يصدر بياناً شديد اللهجة ضدّ «المصرف المركزي»

أصدر “تجمع الأحزاب الليبية” بياناً شديد اللهجة مهاجما فيه “مصرف ليبيا المركزي”.

وقال البيان: “في هذا الوقت العصيب الذي وصلت فيه البلاد إلى تدهور اقتصادي غير مسبوق والذي تحمل مسؤوليته للجنة المشرفة على “مصرف ليبيا المركزي”، والتي تدار وفقاً لسيطرة خارجية مريبة، وخاصة تحت هيمنة ما يسمى بـ “الجنة المراقبة المشكلة من وزارة الخزانة الأمريكية ما يحدث اليوم ليس إلا استمراراً لاحتلال اقتصادي يدار بعيداً عن إرادة الليبيين”.

وتابع البيان: “هذا أدى إلى الانهيار الكارثي للعملة الوطنية، ووصول سعر الدولار إلى 7 دنانير هو صفعة لقيمة العملة الليبية، ومؤشر على فشل ذريع في السياسات النقدية المتبعة، والتي تدار بأيد أجنبية لا تعرف إلا تنفيذ أجندات تخدم مصالح خارجية على حساب معاناة الشعب، وارتفاع الأسعار الجنوني لم يعد المواطن قادراً على تلبية أبسط احتياجات أسرته بسبب تضخم مرضي يذكر بأسوأ فترات الأزمات الغذاء والدواء أصبحا رفاهية”.

وتابع البيان: “كما أدى ذلك إلى شح السيولة المصرفية، فسياسات المصرف المقيدة بتعليمات خارجية حولت المؤسسات المصرفية إلى ساحات للمعاناة اليومية، حيث يُحرم المواطن من أمواله وحقوقه الأساسية، والهيمنة الأجنبية الفاضحة، فلا يخفى على أحد أن “مصرف ليبيا المركزي” لم يعد ليبيا، بل تحول إلى أداة تنفذ أوامر لجان أجنبية تقرر مصير الاقتصاد الليبي دون أي اعتبار للسيادة الوطنية أو مصلحة الشعب”.

وقال البيان: “يجب على مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي، أن يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية وإعادة سيادة مصرف ليبيا المركزي فوراً، وإقالة كل من تورط في تسليم مصدر قوة الليبيين للخارج”.

وأضاف: “أيها الشعب الليبي انتبهوا ما يحدث هو استعمار اقتصادي يُراد به تركيعكم وتجويعكم ونهب خيرات بلادكم، إن العودة إلى الهوية الوطنية والوحدة هما السلاح لمواجهة هذه المؤامرة، وإن استمرار الصمت الرسمي والشعبي تجاه هذه الكارثة سيدفع البلاد إلى هاوية لا رجعة منها وإن القادم سيكون أسوأ إذا لم نتحرك الآن لاستعادة سيادتنا ووقف نزيف الدم الاقتصادي”.

مقالات مشابهة

  • تنظيم السوق وتسهيل الاستثمار.. «الإسكان» تستهدف تطوير قاعدة بيانات موحدة للعقارات
  • مصرف ليبيا المركزي ينفي شائعات رفع الضريبة وإيقاف بطاقات الأغراض الشخصية
  • «تجمع الأحزاب الليبية» يصدر بياناً شديد اللهجة ضدّ «المصرف المركزي»
  • مصرف الإمارات المركزي يُطلق ورقة نقدية جديدة
  • الشويهدي: يجب على محافظ المصرف المركزي إعادة فرض الضريبة على بيع العملة الأجنبية
  • انخفاض سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الاحد
  • المركزي يوحد كافة النشرات الصادرة عنه
  • خبير مصرفي يقترح 9 حلول للحفاظ على قيمة الدينار من الانهيار
  • مصرف سوريا المركزي يعلن إصدار النشرة الرسمية لتحديد سعر الصرف
  • بروكسل تسعى إلى إنشاء سوق موحدة للدفاع الأوروبي