الدفاع الروسية تنشر مشاهد لتدمير مخبأ مموه للقوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نشرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، مشاهد لقيام القوات الروسية بتدمير مخبأ مموه للقوات الأوكرانية على محور دونيتسك.
بيسكوف: روسيا ستواصل تحويل العقوبات ضدها إلى مكاسب أمريكا تحارب ضد روسيا بدبابتها في أوكرانياوتظهر المشاهد قيام وحدات مجموعة "الجنوب" التابعة للقوات الروسية بتدمير المخبأ بواسطة نظام الصواريخ "فاغوت" المضاد للدبابات.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أنه تم تحييد نحو 15 جنديا على محور دونيتسك.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية القوات الروسية الصواريخ المضاد للدبابات
إقرأ أيضاً:
صبر روسيا قارب على النفاد..ميدفيديف يهدد بتدمير كييف
قال الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف اليوم السبت، إن بلاده بوسعها تدمير العاصمة الأوكرانية كييف بأسلحة غير نووية رداً على استخدام أوكرانيا لصواريخ غربية بعيدة المدى، ولكنه أضاف أن موسكو يمكنها استخدام أسلحة تكنولوجية متطورة جديدة لتحول كييف إلى "كتلة منصهرة عملاقة" إذا نفد صبرها.
ووفق قناة "روسيا اليوم" قال مدفيديف اليوم السبت، عبر تلغرام: "ما الذي يعتقده زعماء الغرب ومؤسساتهم السياسية، المنخرطون إلى رؤوسهم في الحرب، حول رد فعل بلادنا على الضربات الصاروخية المحتملة "في عمق أراضينا؟".وأضاف: "إليكم ما يجول في بالهم: يتحدث الروس كثيراً عن الرد بأسلحة الدمار الشامل، لكنهم لن يفعلوا شيئا.هذه مجرد تدخلات لفظية.. الروس لن يتجاوزوا الخطوط الحمراء.. إنه مجرد تخويف".
وتابع مدفيديف "هم لا يحتاجون إلى صراع نووي، ومن الممكن أن يخسروا المزيد، بما في ذلك دعم الجنوب العالمي. على أي حال، من يحتاج إلى نهاية العالم؟ حسنا، وهكذا بنفس الروح".
وأضاف "ماذا يمكنني أن أقول لا أحد يحتاج حقاً إلى صراع نووي. هذه رواية سيئة للغاية ونتائجها صعبة. ولهذا السبب لم يتخذ حتى الآن قرار باستخدام الأسلحة النووية".
وقال: "رغم ذلك وبصراحة، هناك شروط مسبقة لاستخدام النووي، وهي مفهومة للمجتمع العالمي بأسره ومتسقة مع عقيدتنا للردع النووي، على سبيل المثال الهجوم على مقاطعة كورسك الروسية. لكن روسيا تتحلى بالصبر".
وأضاف "في نهاية المطاف من الواضح أن الرد النووي هو قرار صعب للغاية وله عواقب لا رجعة عنها".
وأضاف: "مع ذلك، فإن الأوغاد الأنغلوسكسونيين المتغطرسين لا يريدون الاعتراف بشيء واحد، كل صبر له حدود ونهاية. وفي النهاية، فإن هؤلاء المحللين الغربيين المعتدلين الذين حذروا: نعم، من المرجح أن الروس لن يردوا بهذه الطريقة... رغم أنه لا يزال هناك احتمال، سيكونون على حق. علاوة على ذلك، قد يكون الرد باستخدام وسائط جديدة وغير نووية".