مفاجأة قوية.. وداعا IPhone وOppo وأهلا بهواوي وHonor
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
لم يسبق أن وصلت المنافسة في سوق الهواتف الذكية إلى حدتها الشديدة كما هي الآن، حيث تخوض العديد من العلامات التجارية معركة شرسة من أجل البقاء وكسب حصة سوقية في بيئة مشبعة، علاوة على ذلك، فإن التحديات الاقتصادية مثل التضخم، الذي يُشعر به في جميع أنحاء العالم، تجعل مساعيهم التجارية أكثر صعوبة.
تسلط دراسة حديثة لأبحاث السوق الضوء على هذا الوضع بشكل حي.
تراجع Apple بنسبة 24٪ في سوق الهواتف الذكية الصيني
في الصين، انخفضت مبيعات الهواتف الذكية خلال الأسابيع الستة الأولى من عام 2024 بنسبة 7٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وشهدت علامات تجارية رائدة مثل Apple و OPPO و Vivo انخفاضًا مزدوجًا في المبيعات.
ووفقًا للتقرير، انخفضت مبيعات الهواتف الذكية الإجمالية في الصين بنسبة 7٪ في الأسابيع الستة الأولى من عام 2024 مقارنة بالعام السابق.
خلال هذه الفترة، واجهت شركة Apple أكبر التحديات، حيث كانت الشركة تواجه مشاكل مماثلة في أسواق مختلفة لفترة طويلة، ومع ذلك، ساهم عودة هواوي إلى الواجهة وتشابه التصميم بين سلسلة iPhone 15 وسلسلة iPhone 14 في صعوبات Apple في السوق الصيني.
في حين أن العديد من العلامات التجارية تشهد انخفاضًا مشابهًا، تجد Oppo نفسها في وضع أسوأ من Apple، وشهدت الشركة انخفاضًا بنسبة 29٪ مقارنة بالأسابيع الستة الأولى من عام 2023.
وشهدت شاومي انخفاضًا بنسبة 7٪، وشهدت فيفو انخفاضًا بنسبة 15٪. من ناحية أخرى، يزدهر صديقان قديمان، وهما هواوي وهونر.
زادت هواوي مبيعاتها بنسبة 64٪ خلال هذه الفترة، بينما نمت مبيعات هونر بنسبة 2٪. بالنظر إلى الصورة الأكبر، تظهر هونر وفيفو كالثنائي الوحيد الذي حقق حصة سوقية أكبر مقارنة بالعام السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوبو الهواتف الذکیة انخفاض ا بنسبة بنسبة 7
إقرأ أيضاً:
إسراكارد تحت ضغط التضخم وخسائر القروض المتعثرة تفوق 33%
ذكرت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية أن شركة "إسراكارد"، إحدى أكبر شركات بطاقات الائتمان في إسرائيل، كشفت عن تراجع في صافي الأرباح بنسبة 2.5%، لتصل إلى 78 مليون شيكل (حوالي 20.8 مليون دولار).
هذه النتائج جاءت في سياق التحديات الاقتصادية المتزايدة التي فرضتها الحرب المستمرة، والتي حدّت من قدرة الشركة على تحقيق تعافٍ كامل.
ارتفاع في حجم المعاملات ولكن بتأثير الأسعاروسجل حجم المعاملات عبر بطاقات "إسراكارد" رقمًا قياسيا بلغ 63.2 مليار شيكل (حوالي 16.9 مليار دولار)، ويمثل زيادة بنسبة 9.1% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، وفق كالكاليست.
زيادة معاملات البطاقات الائتمانية لا تعكس نموًّا في الطلب الاستهلاكي بقدر ما تعكس تأثير ارتفاع الأسعار (شترستوك)ومع ذلك، أشار الرئيس التنفيذي للشركة، ران عوز، إلى أن هذه الزيادة لا تعكس نموًّا في الطلب الاستهلاكي بقدر ما تعكس تأثير ارتفاع الأسعار.
وأوضح عوز للصحيفة قائلا إن "الناس لا يشترون أكثر، بل يدفعون أكثر. فعلى سبيل المثال، انخفضت الرحلات الخارجية بنسبة 30%، لكن النفقات المتعلقة بها انخفضت فقط بنسبة 8%. وهذا يعني أن الناس يدفعون أكثر للحصول على أقل".
وأشار أيضًا إلى أن القطاعات الأخرى مثل التأمين والغذاء شهدت زيادات مماثلة في الأسعار، فقد ارتفعت تكاليف التأمين بنسبة تراوح بين 15% و20%، مما يعكس التحديات التي تواجهها الأسر الإسرائيلية.
تراجع محفظة الائتمان الاستهلاكيوشهدت محفظة الائتمان الاستهلاكي للشركة تقلصًا بنسبة 1.1% لتصل إلى 7.2 مليارات شيكل (حوالي 1.9 مليار دولار)، وذلك يمثل تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالاتجاهات السابقة.
وقبل اندلاع الحرب، كانت محفظة الائتمان الاستهلاكي تسجل نموًّا مطردًا، فقد ارتفعت بأكثر من 60% في عام 2023 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. ولكن مع بداية الحرب، تباطأ هذا النمو على نحو دفع الشركة إلى تعديل إستراتيجياتها.
وأشار عوز إلى أن الشركة اضطرت إلى تغيير طريقة تقييمها للمخاطر الائتمانية بسبب التغيرات التنظيمية التي أدخلها بنك إسرائيل، والتي شملت تعليق تقارير التأخير في السداد لحماية العملاء المتأثرين بالحرب.
وقال عوز "هذا التغيير أثر على نماذجنا الائتمانية، ودفعنا للانتقال إلى عمليات تقييم يدوية. هذه التعديلات أثرت على سرعة النمو، ولكنها كانت ضرورية للتكيف مع البيئة الحالية".
تحديات مستمرة وتأثيرات الحربوتأثرت إيرادات الشركة -وفق كالكاليست- تأثرا ملحوظا بالبيئة الاقتصادية الصعبة، فسجلت زيادة طفيفة بنسبة 1.2% مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، لتصل إلى 852 مليون شيكل (حوالي 228 مليون دولار). ومع ذلك، انخفضت الإيرادات من الفوائد بنسبة 1.6% نتيجة تقلص محفظة الائتمان الاستهلاكي.
وعلى الرغم من الانخفاض الطفيف في صافي الربح، فإن تكاليف القروض المتعثرة شهدت تحسنًا، إذ تراجعت المخصصات لهذه القروض إلى 65 مليون شيكل (حوالي 17.4 مليون دولار)، مقارنة بـ105 ملايين شيكل في العام السابق.
ومع ذلك، ارتفعت الخسائر الصافية الناتجة عن القروض المتعثرة بنسبة 33% لتصل إلى 76 مليون شيكل (حوالي 20.3 مليون دولار).