أشاد الملحن محمد رحيم بتقدم التكنولوجيا و استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي خلال هذه الفترة .

وقال محمد رحيم خلال ندوته فى موقع “صدي البلد”: أن إستخدام التكنولوجيا لا يعتبر كارثة مثل ما يعتقد البعض ، بل الأزمة فى سوء الإستخدام ، معلقًا: دلوقتي فى الدول المتقدمة بنلاقي العربية بتركن لوحدها بتضغط على زر والموضوع خلص ، ولما سرعة العربية بتكون قليلة بتنبهك تشرب قهوة عشان متنمش.

واستكمل الملحن محمد رحيم حديثه ، قائلًا: أن طبيعة مجالنا ترتبط بالتكنولوجيا من حيث برامج الصوت والأستوديو ، والأشياء الخاصة برسم الصوت ولابد من مذاكرة جميع الإصدارات ، لذلك تقنية الذكاء الاصطناعي Ai ، هي هامة جدًا ولكن يجب معرفة كيفية التعامل معها من حيث الصوت والصورة ، على سبيل المثال يمكن لي الأن أن أصنع فيديو كليب كامل بصورة معينة فى أى مكان وعلى أي صورة ، ولكن معرفة الفنان للتقنيات تساعده للتعامل والإستخدام الدقيق للأدوات ، وممكن صناعة الإبداعات. 

وعن أعماله القادمة بواسطة الذكاء الاصطناعي، قال محمد رحيم: أن سيطرح فيديو كليب قريبًا مستخدمًا فيه تقنية الذكاء الاصطناعي ولكن فى الصورة وليست الصوت.

محمد رحيم يكشف كواليس أغنية "اللي بيني وبينك" بين عمرو دياب وجنات |خاص فى ندوة "صدى البلد" .. محمد رحيم يتراجع عن قرار الإعتزال لهذا السبب |فيديو فنانة كبيرة | هبة حسن : مرضاش أشتغل مع روجينا ..خاص جدعنتي تخليني مقولش عملتي إيه| هبة حسن توجّه رسالة مثيرة لـ ريم البارودي

قال الملحن محمد رحيم أنه كان يفكر فى إتخاذ قرار الاعتزال خلال الفترة القادمة بالفعل ، بسبب شعوره بعدم التقدير لمسيرته الفنية بعد أن تم عدم دعوته فى الحفلات الأخيرة بالرغم من دعوة الفنانين الذين لحن الأغاني الخاصة بهم، وأن طبيعة الفنان أن يهتم دائمًا بالجانب المعنوي. 

واستكمل محمد رحيم حديثه ، معلقًا: لما يتعمل إيفنتات كبيرة هنا فى بلدي ويتلعب فيها الأغاني الخاصة بيا ولا يتم دعوتي حتى على سبيل الشعور الإنساني ، شيء يخليني بالفعل أفكر فى الإعتزال خاصة أن الموضوع أتكرر، أن ممكن أكون مش فاضي أو مشغول فى أعمال أخري لكن دا شيء أدبي ، والجمهور يعرف الأغاني ويعرف أسامي الملحنين لكن محدش يعرف خلف الكواليس والأغاني بتستغرق مجهود عامل إزاي عشان تطلع بالشكل دا .

وعن قرار الإعتزال، قال الملحن محمد رحيم أنه تراجع تمامًا عن القرار بعد أن شاهد التعليقات وحب الجمهور من خلال الرسائل التى أرسلت له حيث استقبلها بالبكاء الشديد ، معلقًا: فى حد قالي أنت مثلي الأعلي وحد بيقولي أنا لما بسمع أغانيك مش باخد دوا ، والتعليقات قطعت قلبي كان لازم أتراجع.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد رحيم الملحن محمد رحيم الذکاء الاصطناعی الملحن محمد رحیم

إقرأ أيضاً:

محمد كاظم: المشاركات الدولية تزيد الوعي بالفن الإماراتي

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يتنبأ باستجابة المرضى لعلاج سرطان الكلى "جوجل" تبدأ اختبار ميزة ذكاء اصطناعي جديدة في "يوتيوب"

يشغل الفنان الإماراتي محمد كاظم مكانة متميزة في مجال الفن التشكيلي محلياً وعالمياً، وإلى جانب إنجازاته وأعماله التي تعكس أساليب الفن المعاصر عبر مسيرة طويلة من الإبداع والتجريب، أولى اهتماماً كبيراً بالذكاء الاصطناعي، مستفيداً من العصر الرقمي وأدواته، حيث يقدم عملاً بعنوان: «اتجاهات.. (تمازج)» في صالة «جوليوس باير» في «آرت دبي».  يمزج العمل الإحداثيات التي عمل على جمعها كاظم بمرور الوقت، وتقديمها وفق منظور جديد، حيث سبق له أن اتبع في أعماله منهجيةً عملية في زيارة المشاهد الطبيعية، وتحديد إحداثياتها وتوثيقها على أرض الواقع، ثم قرر الانتقال إلى المجال الرقمي في هذا العمل الجديد، مستخدماً الرسوم المتحركة لتوفير تجربة غامرة وتفاعلية.
يقول كاظم في حديثه لـ(الاتحاد): «الاعتماد على الرسوم المتحركة يظهر العمل الفني مشاهد لتمازج إحداثيات خطوط الطول والعرض وتلاشيها ضمن بعضها البعض في الزمن الحقيقي، بانسيابية وترابط يتجاوزان القدرات المحدودة للمجسمات الفنية الثابتة. وتتوسط إحداثيات دبي المشهد الرقمي المتحرك، وحولها إحداثيات الأماكن الأخرى التي تتمازج وتذوب في بعضها البعض، حتى تصبح جميعها كياناً مترابطاً لا تعرف حدوده. ويتحدى هذا التقارب مفهوم الحدود والأقاليم الثابتة، مما يخلق مساحة تتلاشى فيها الفوارق الجغرافية في مشهد واحد مترابط ومتدفق بانسيابية مطلقة، بحيث يثري هذا النتاج الفني موضوعات الزوال وعدم الثبات، لكنه يمنح الزوارفي الوقت نفسه تجربة غامرة يمكنهم المشاركة فيها، لتكوين مفهوم أعمق عن علاقتهم بالمناطق الجغرافية والحدود المتغيرة».
وينتقل كاظم للحديث عن حضوره البارز في المشهد الفني العالمي، قائلاً: «لعب حضوري الفني عالمياً دوراً محورياً في دعم مسيرتي المهنية، لا سيما من خلال المشاركة في المعارض والمهرجانات الدولية الكبرى، مثل بينالي فينيسيا، حيث استطعت تقديم أعمالي أمام جمهور متنوع والتواصل مع فنانين وقيّمين من جميع أنحاء العالم. كما شاركت على مر السنوات في العديد من المعارض الفردية والجماعية في دولة الإمارات وفرنسا وألمانيا».
  ويؤكد كاظم، أن هذه التجارب عززت مشاركته في مشهد التبادل الثقافي، وأتاحت له دمج تأثيرات مختلفة في أعماله الفنية، إلى جانب عرض الثقافة الإماراتية والاحتفاء بها في المحافل الدولية. وأسهمت تلك المشاركات العالمية في دعم انتشار أعماله على مستوى العالم، وزيادة الوعي بالفن الإماراتي المعاصر على الساحة الدولية. 
وحول أهمية اللغة الرقمية في الفن التشكيلي، يرى الفنان محمد كاظم أن الفن الرقمي هو أحد الأدوات المتاحة للفنانين اليوم ليس بديلاً عن الوسائط التقليدية، بل هو امتداد لطرق التعبير عن الأفكار؛ لأن الأعمال الرقمية قادرة على الاستجابة لحركات الزوار وإيماءاتهم، وبالتالي تعزيز مشاركتهم في التجربة الفنية. ويبين أنه اعتمد في أعماله على التقنيات الرقمية في وضع تصور لكيفية تمازج الإحداثيات وتلاشي الحدود المادية فيما بينها بطرق لا يمكن تحقيقها باستخدام الوسائط التقليدية. ويؤدي هذا التحول إلى تغيير طريقة تفاعل الزوار مع العمل، فيصبحون جزءاً من التجربة بدلاً من أن يكونوا مجرد مشاهدين. وفي دولة الإمارات، نشهد تزايد استخدام الفنانين للوسائط الرقمية، ليس فقط لأنها جديدة، بل لأنها تقدم طرقاً مختلفة للتفاعل مع الواقع المعاصر.

مقالات مشابهة

  • محمد الصاوي يكشف حقيقة خلافه مع عادل إمام بسبب «اللعب مع الكبار».. فيديو
  • مهرجان الإسكندرية يسلط الضوء على أفلام الذكاء الاصطناعي
  • مشهد يحبس الأنفاس لغواص يتعرض للخنق بواسطة أخطبوط.. فيديو
  • عسكرة الذكاء الاصطناعي .. كيف تتحول التكنولوجيا إلى أداة قتل عمياء؟
  • مرصد الختم في أبوظبي يرصد هلال آخر شهر شوال بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • محمد كاظم: المشاركات الدولية تزيد الوعي بالفن الإماراتي
  • تحديات العمل القضائي في ظل الذكاء الاصطناعي..مؤتمر بـ قضايا الدولة
  • "عُمان داتا بارك" تقود تعاونًا استراتيجيًا في الذكاء الاصطناعي لتعزيز المستقبل الرقمي
  • عزيز عبدو يكشف عن أعماله المقبلة: يوجد تعاون مع عمرو مصطفى ونصر محروس
  • محمد جبران: الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل سوق العمل ويفرض تدريبًا جديدًا