جريمة قدام الجامع .. انهيار أمّ أمام آخر لحظات في حياة ابنها
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شهدت مدينة ابو زعبل جريمة مروعة ارتكبتها سيدة و ابنائها امام مسجد بمنطقة الكراكات بعد مشاجرة مع شاب دافع عن شقيقه بعد تعدي احد المتهمين عليه.
في لقاء مع "صدى البلد" روت والدة سعيد المجني عليه تفاصيل اخر لحظات في حياة ابنها حيث قالت ان نجلها الاصغر ادهم تعرض للضرب من شاب يدعى اسلام بعدما طلب منه توصيله بسيارته ورفض ابنها الخروج بالسيارة فانهال عليه بالضرب وسط موقف السيارات واصابه بعدة اصابات.
واضافت ان ابنها اتصل هاتفيا بشقيقه الاكبر للاستغاثة به فتوجه ابنيها وزوجها للاطمئنان على الابن الصغير فشاهدوه مصابا وينزف الدماء فاتصل ابنها الاكبر بالشاب اسلام ليعاتبه فقال له: "انا مستنيك تعالى عند الكراكات" فذهب اليه برفقة والده وما ان وصلا اليه فاجأهما بانه جمع والدته واشقائه وابناء عمه وانهالوا عليهما بالضرب.
واضافت الام ان ابنها سعيد توجه لفض المشاجرة بين ابيه وشقيقه وباقي المتهمين وفور تدخله بينهم غرس المتهم اسلام سلاحه في قلبه بعدما ظلت تصرخ ام المتهم والملقبة بـ"رشا قطة" قائلة له: هات مصارينه على ايدك" وسقط ابنها غارقا في دمائه بعدما ضربوه بعصا خشبية وسلاح ابيض وقطعوا أذن ابنها الثاني احمد عندما حاول الدفاع عن شقيقه واصابوها بجرح في يدها اثناء محاولتها ابعاد السلاح عن جسد فلذة كبدها.
والبداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية بلاغا يفيد بالعثور علي جثة إثر مشاجرة بين عدة أشخاص. وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ وعثرت على جثة شاب يدعى سعيد يبلغ من العمر ٢٠ سنة، مصاب بعدة طعنات في أماكن متفرقة.
وتم نقله إلى ثلاجة حفظ الموتى بأقرب مستشفى تحت تصرف جهات التحقيق، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو زعبل جريمة مروعة
إقرأ أيضاً:
مصور يرصد لحظات عفوية بين مناطق دبي الشعبية خلال شهر رمضان
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يعتبر المصور الهندي المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، عبدول جابر، مدينة دبي في دولة الإمارات بمثابة مكان ملهم، كونها تجسّد تباينًا مذهلاً بين الحداثة والتقاليد.
ويَظهر ذلك بشكلٍ خاص خلال المناسبات الثقافية أو الدينية، مثل شهر رمضان على سبيل المثال.
وقال جابر الذي وثّق الأجواء الرمضانية في دبي بعام 2024 إنّ روح المجتمع في دبي تنبض بالحياة حقًا، خلال هذا الشهر.
الروحانية والفرحأراد جابر أن تركز صوره على الدفء والألفة التي تملأ شوارع دبي بعد تناول الصائمين لوجبة الإفطار، حيث يمكن رؤية العائلات وهي تستمتع بالطعام في المساحات المفتوحة، والأطفال وهم يلعبون أثناء الاستمتاع بالنسيم العليل مساءً، وأضواء أسواق رمضان المتوهجة تحت سماء الليل.
وتُظهر الصور العمارة التقليدية لمنطقة السيف في خور دبي على سبيل المثال، ومنطقة السطوة الصاخبة، والأسواق المتواضعة، والباعة أثناء التحضير لوجبة الإفطار في منطقة ديرة.