قال طارق الخولي، نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار المصرفي، إن الاستقرار المصرفي ضيف ثقيل على البنوك، والمهمة الأساسية التي كنا نعمل عليها خلال الفترة الماضية هي ضمان سلامة المراكز المالية للقطاع المصرفي المتمثلة في البنوك، كونه يعد هدف سامي من أهداف البنك المركزي.

وأضاف خلال كلمته في مؤتمر صحفي للبنك المركزي، وعرضته قناة «إكسترا نيوز»: «أحد النقاط التي يتركز عليها قانون البنوك تتمثل في ضمان حقوق المودعين، ونحن نحافظ على حقوقهم».

وتابع: «أي تحرك يحدث في السياسة النقدية نأخذ توجيهات وتعليمات من المحافظ بأن نقوم باختبارات لقياس تأثير العوامل التي من الممكن أن تؤثر على المركز المالية للبنوك مثل سعر الصرف وسعر الفائدة».

قدرة البنوك

وواصل: «الهدف من اختبار الحساسية هو قياس قدرة البنوك والقطاع ككل على امتصاص أي صدمات يمكن أن تحدث من العوامل الداخلية او الخارجية التي تؤثر علينا، فضلا عن القيام باختبارات ضغط للعوامل كلها مجمعة مع بعضها لمعرفة أقصى تأثير يمكن أن يحدث على القطاع المصرفي»، متابعا أن النتائج كانت تتغير من ساعة لأخرى.

https://www.youtube.com/live/wjW3nTG36sc?si=eq6kHR5I_a37gpH3

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قناة إكسترا نيوز قانون البنوك محافظ البنك المركزى نائب محافظ البنك المركزي

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يُدّشن عملية إتلاف 13 مليار ريال من العملة الورقية فئة “100 ريال”

 

الثورة نت/

دشن البنك المركزي اليمني في صنعاء، عملية إتلاف 13 مليار ريال من الأوراق النقدية فئة “100 ريال”.
وفي التدشين أوضح مدير عام الإصدار والخزائن بالبنك المركزي أحمد الجعفري، أن إتلاف المبلغ المذكور يأتي بناءً على قانون البنك المركزي اليمني رقم “14” لسنة 2000م والذي يُخول للبنك إتلاف الأوراق النقدية المسحوبة من التداول وعلى القرار الإداري رقم “192” لسنة 2010م، بشأن تشكيل لجنة الإتلاف وبناء على موافقة محافظ البنك المركزي اليمني بتاريخ 20 جمادى الآخرة 1446هـ/ الموافق 21 ديسمبر 2024م.
وأوضح أن عملية الإتلاف جاءت بعد أن وصلت حالة الأوراق النقدية فئة “100 ريال”، إلى مستوى لا يمكن قبوله، حيث كانت تتسبب في الكثير من المشاكل بين الناس، وبعد النجاح الذي حققته قيادة البنك المركزي اليمني من خلال سك عملة معدنية فئة “100 ريال”، وطرحها للتداول بدلًا عن الأوراق التالفة من ذات الفئة.
وأكد الجعفري، أنه تم إعداد واعتماد الخطة الأولى للإتلاف بمبلغ أولي يُقدر بـ 13 مليار ريال من فئة “100 ريال”، ورقي، وفقًا لإجراءات منظمة ودقيقة.. مشيرًا إلى أنه يتم إتلاف 40 مليون ريال كل يوم من الفئة ذاتها.
وقال “ونتيجة لذلك، تم استئناف عملية الإتلاف للمرة الأولى منذ عام 2016م، بإتلاف الأوراق النقدية فئة “100 ريال”، باستخدام الوسائل المتطورة والآمنة التي تضمن تحقيق معايير بيئية وصحية متقدمة وتحقق أعلى مستويات الرقابة”.
وأضاف مدير الإصدار والخزائن بالبنك المركزي، ” أما بخصوص باقي الفئات التالفة، نعد المواطنين بأن نقوم بواجبنا الوطني، ونعمل على تحقيق المصلحة العامة ولن نرضى باستمرار معاناتهم من الأوراق النقدية التالفة”.
حضر الإتلاف أعضاء اللجنة المشرفة على إتلاف العملات بالبنك المركزي.

مقالات مشابهة

  • برعاية محافظ البنك المركزي.. افتتاح معرض الخدمات المصرفية بقيادة وكيل الرقابة
  • البنك المركزي الصيني يضخ 481 مليار يوان في النظام المصرفي
  • تعزيز الإطار القانوني والرقابي للقطاع المصرفي في سلطنة عُمان
  • البنك المركزي يكشف أسماء البنوك التي قررت نقل مقارها إلى عدن تفادياً للعقوبات الأمريكية!
  • البنك المركزي يعلن أسماء البنوك التي وافقت على نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن
  • البنك المركزي يُدّشن عملية إتلاف 13 مليار ريال من العملة الورقية فئة “100 ريال”
  • الرقابة المالية تطلق بوابة تشريعات القطاع غير المصرفي
  • «نائب رئيس المراكز الطبية» يتفقد مستشفى القاهرة الجديدة لمتابعة سير العمل| صور
  • المركزي اليمني: غالبية البنوك تنتقل من صنعاء إلى عدن تجنباً للعقوبات الأميركية
  • خبير إقتصادي يتحدث عن تحديات محتملة قد تواجه عملية نقل البنوك إلى عدن