هجوم يمني جديد على سفينة أمريكية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع استهداف سفينة أمريكية قبالة السواحل اليمنية في خليج عدن.
اقرأ ايضاًأسفر عن قتلى وإصابات..القوات المسلحة اليمنية تتبنى هجوم خليج عدنوأوضح في بيان نشره عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، إنه القوات اليمنية نفذت هجوما على السفينة الأميركية في خليج عدن بالصواريخ البحرية بعد رفض طاقمها تحذيرات الجماعة، مشيرا إلى تحقيق إصابة دقيقة فيها.
من جانبها، أفادت وكالتا "أمبري" و"يو كيه إم تي أو" البريطانيتان، الأربعاء، بأن سفينة شحن مملوكة من شركة أميركية أصيبت في هجوم على بعد 57 ميلا بحريا إلى جنوب غرب عدن في اليمن.
وتقوم قوات الحوثي، بشن هجمات صاروخية ضد السفن الأمريكية أو الإسرائيلية أو المتجهة إلى ميناء "إيلات" نصرة لغزة التي تتعرض لحرب منذ 5 أشهر.
اقرأ ايضاًالقوات المسلحة اليمنية تهاجم هدفا إسرائيلياوأكدت أنها مستمرة في "تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، مضيفة في بيانها، "أن عملياتها في البحرين الأحمرِ والعربي لن تتوقف إلا عند توقف العدوان ورفع الحصارِ عنِ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بعد تعرضها لهجوم يمني.. تراجع حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
الثورة نت/..
أظهرت بيانات مفتوحة المصدر، اليوم الإثنين، تراجع حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري إس ترومان) باتجاه شمال البحر الأحمر، وذلك بعد يوم من إعلان القوات المسلحة اليمنية عن استهدافها بصواريخ مجنحة وطائرات مسيرة في هجوم أسفر عن إسقاط مقاتلة (إف-18).
ووفقاً لبيانات نشرها متتبعون لحركة السفن الحربية الأمريكية فإن حاملة الطائرات الأمريكية تراجعت باتجاه شمال البحر الأحمر لمسافة تقدر بأكثر من 300 كيلو متر عن آخر موقع ظهرت فيه صباح الأحد عندما نفذت طائراتها غارات جوية على اليمن، وتعرضت في الوقت نفسه لهجوم بـ8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، وفق ما أعلنته القوات المسلحة اليمنية التي كانت قد أكدت تراجع حاملة الطائرات بعد الهجوم.
وأكدت بيانات تتبع حركة الملاحة الجوية لطائرات الحاملة (ترومان) تراجعها أيضاً، حيث رصدت البيانات رحلات بين كل من البحرين وجدة، وحاملة الطائرات التي بدا أنها متواجدة في المياه المقابلة لما بين جدة ورابغ، وهو ما يعني أنها تراجعت شمالاً بسرعة ملحوظة خلال 24 ساعة من مكانها السابق.
وكانت حاملة الطائرات (يو إس إس ابراهام لينكولن) قد تراجعت في نوفمبر الماضي من البحر العربي وغادرت عبر المحيط الهادئ بعد تعرضها لهجوم يمني، كما تراجعت حاملة الطائرات (يو إس إس أيزنهاور) وغادرت البحر الأحمر في منتصف العام بعد عدة هجمات.