«بيزنس توداي»: محاولة إنستجرام لمنافسة تويتر تواجه تحديات كبيرة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
ذكر موقع «بيزنس توداي» الاقتصادي أن محاولة منصة إنستجرام Instagram -من خلال تطبيق ثريدز «Threads»- لمنافسة منصة تويتر Twitter تواجه تحديات كبيرة.
أخبار متعلقة
إنستجرام تتيح قوالب جاهزة لمقاطع ريلز Reels
خبير: «ثريدز» يجهز تحديثات كبرى لدعم محتوى الألعاب وجذب صغار مستخدمي «إنستجرام»
إيلون ماسك: «ثريدز» هو انستجرام لكن بدون صور
وأوضح «بيزنس توداي» أنه هناك انخفاضًا حادًا في مشاركة المستخدمين على تطبيق ثريدز على الرغم من ادعاءات المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج بأن «10 ملايين شخص يعودون يوميًا» إلى Threads، بينما تشير البيانات الحديثة إلى خلاف ذلك.
وانخفض عدد المستخدمين النشطين يوميًا على التطبيق للأسبوع الثاني على التوالي، حيث بلغ الآن 13 مليونًا، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال. ويمثل هذا انخفاضًا مذهلًا بنسبة 70 في المائة عن ذروته في أوائل يوليو الجاري.
بالمقارنة، يضم Twitter حوالي 200 مليون مستخدم نشط يوميًا، ما يسلط الضوء على الفجوة الكبيرة التي يحتاجها تطبيق ثريدز «Threads» لسدها لتكون منافسًا هائلًا في مجال وسائل التواصل الاجتماعي. أثار انخفاض مشاركة المستخدمين مخاوف داخل Meta Platforms، الشركة الأم لـ Instagram، حيث شهدوا في البداية زيادة في عمليات الاشتراك ولكنهم فشلوا في الحفاظ على اهتمام المستخدم بمرور الوقت.
انستجرامالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين انستجرام زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
«ميتا»: الذكاء الاصطناعي يحقق تقدّماً ملحوظاً في فهم احتياجات المستخدمين
أكدت بسمة عمّاري، مديرة السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة «ميتا» أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً بارزاً من حياتنا اليومية، وهو يسهم في تحقيق تطورات ملحوظة على كافة الصعد ويرتقي بتجاربنا المهنية والشخصية على حدّ سواء. وقالت: تتجّه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تقلّ أعمار نصف سكانها عن 30 عاماً، نحو تسريع وتيرة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنه من المتوقع أن تسهم استثمارات دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بنسبة 14% من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
وأضافت: يسهم إطلاق خاصية «ميتا» للذكاء الاصطناعي «Meta AI» مؤخراً على مستوى المنطقة في تمكين مثل هذه القاعدة السكانية الشابة والمفعمة بالحياة، لا سيّما في دولة الإمارات التي تحتلّ المرتبة الخامسة عالمياً على صعيد قدرتها التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي وتسريع وتيرة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في كلّ من القطاعين الحكومي والخاص.
وأشارت إلى أنه في ظلّ نمو المنافسة العالمية في هذا المجال، من المتوقع أن يحقّق الجيل الجديد من أدوات المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي تقدّماً ملحوظاً على صعيد فهم احتياجات المستخدمين، بفضل قدرتها المتنامية على التعلّم وتلبية احتياجات كلّ مستخدم.
وتابعت بسمة عمّاري: في الوقت نفسه، يجب أن تلعب المعايير الأخلاقية دوراً محورياً في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لذلك تهدف مبادرات «ميتا» المسؤولة للذكاء الاصطناعي إلى ضمان استفادة الأفراد والمجتمع على حدّ سواء من تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولطالما كانت «ميتا» حريصة على تطوير واختبار أساليب جديدة من شأنها أن تضمن التصميم والاستخدام المسؤول لأنظمتها الخاصّة بالتعلّم الآلي، وذلك من خلال التعاون مع الخبراء وصنّاع السياسات وأصحاب التجارب العملية.
وأضافت: ساعدتنا عقود طويلة من الخبرة في دمج الإجراءات الوقائية ومعايير السلامة الضرورية بمنتجات الذكاء الاصطناعي في المراحل الأولية، فقد قمنا بتدريبات مكثّفة باستخدام سيناريوهات تحاكي الواقع مع خبراء خارجيين وداخليين، لاختبار النماذج بدقّة والكشف عن أيّ استخدامات غير متوقعة لها، بعد ذلك، قمنا بتحسين هذه النماذج للإسهام في معالجة نقاط الضعف التي تمّ تحديدها قبل أن تتحوّل إلى مشاكل فعلية.
وقالت: نحرص كلّ أسبوعين على تحسين وتحديث نماذجنا القائمة على الذكاء الاصطناعي، بالاستناد إلى الملاحظات التي نتلقاها ونتائج الاختبارات التي تخضع لها تلك النماذج.