شرط البرهان لإنهاء الحرب يثير الجدل في الأوساط الأفريقية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أثار اشتراط قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الانخراط في الحلول الأفريقية بإعادة عضوية السودان المجمدة في الاتحاد الأفريقي، جدلا حول الدور الذي يمكن أن تلعبه أفريقيا لحل الأزمة الحالية في البلاد الناجمة عن الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع لأكثر من 10 أشهر.
نائب وزير الخارجية للشؤون الإفريقية يستعرض محددات الموقف المصري تجاه أزمة السودان أبو الغيط يلتقي لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى حول مساعدة السودان للخروج من أزمته
وقال البرهان لوفد آلية الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوي المعنية بالسودان برئاسة محمد بن شمباس في أول لقاء به في مدينة بورتسودان شرقي البلاد: "السودان يثق في الاتحاد الأفريقي وما يمكن أن يقدمه من حلول شريطة أن تعيد الدولة ثقتها في الاتحاد بالتعامل معها كعضو كامل الحقوق في هذه المنظمة".
وكان الاتحاد الأفريقي قد أعلن في السابع والعشرين من أكتوبر 2021 تعليق عضوية السودان احتجاجا على الانقلاب الذي اطاح بالحكومة المدنية، لكنه ظل منخرطا في الجهود التي هدفت لإنهاء الأزمة السودانية وكثف من تلك الجهود في أعقاب اندلاع الحرب في منتصف أبريل، وسط مصاعب كبيرة واجهتها المبادرات الأفريقية خلال الأشهر الماضية.
منذ الأسابيع الأولى من الحرب، تكثفت مساعي الاتحاد الأفريقي والهيئة المعنية بالتنمية في أفريقيا "إيغاد" لوقف الحرب، لكن على الرغم من الدعم الدولي الكبير الذي وجدته لم تكلل تلك المساعي بالنجاح حتى الآن.
ويتبنى الاتحاد الأفريقي خطة تشمل وقف إطلاق النار الدائم، وتحويل الخرطوم لعاصمة منزوعة السلاح، وإخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن العاصمة، ونشر قوات أفريقية لحراسة المؤسسات الإستراتيجية، إضافة إلى معالجة الأزمة الانسانية والبدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.
وفي الجانب الآخر عقدت "إيغاد" ثلاث قمم استثنائية منذ اندلاع الحرب، وتقول الهيئة إنها تسعى للجمع بين قائدي الجيش والدعم السريع في لقاء مباشر لوقف الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد الجيش السوداني البرهان الحلول الأفريقية الاتحاد الإفريقي الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
«نسيتوا الخير».. تصرف مفاجئ من زوجة علي معلول يثير الجدل
لا تزال تداعيات أزمة عدم تجديد عقد علي معلول مع الأهلي، تثير حالة واسعة من الجدل، بشأن مصيره مع المارد الأحمر، في ظل تعاقد الفريق مع صفقات أجنية جديدة، وارتباط آخرين بالقلعة الحمراء، ما يعني تضاءل فرص استمراره.
منشور زوجة علي معلول يثير الجدلالتزام الصمت كان من سمات علي معلول، طوال الفترة الماضية، التي شهدت العديد من الشائعات حول مصيره مع الأهلي، لكن زوجته كانت حريصة على الرد والحديث عن مصيره داخل الملاعب؛ إذ سبق وأكدت في بداية الأزمة أن اعتزاله ليس وشيكًا، وأنه لا يزال يملك القدرة على البقاء في الملاعب لـ3 مواسم أخرى.
وخلال الأيام الحالية، تسبب منشور زوجة علي معلول الأخير على «ستوري» حسابها بمنصة التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، في جدل واسع أيضا، رغم عدم إشارتها إلى الأزمة.
ونشرت زوجة علي معلول أغنية عبر حسابها على منصة «إنستجرام»، تحمل كلماتها اللهجة التونسية، وتقول: «مكتوب ورضيت وباقي لمرارة والمحبة فيكم خسارة جرح الدوني، مخلي الأمارة، غدرت ومشيت، نسيتوا الخير، ظهرتوا النكارة»، فهل تقصد بذلك الأهلي؟.
تفاصيل أزمة قيد علي معلول في الأهليوترغب إدارة الأهلي في قيد علي معلول قبل إغلاق فترة القيد، بعد تعافيه بشكل كامل من الإصابة الأخيرة التي ألمت به، والتي أخرجته من حسابات السويسري مارسيل كولر، مدرب الفريق، والذي بدأ الاعتماد على عناصر بديلة، باتت أساسية في الوقت الحالي بالنسبة له، ما زاد مهمة تقييده مع «الأحمر» ضمن العدد المسموح للأجانب تعقيدا.
وكان «معلول» قد أجرى جراحة في وتر إيكيلس قبل نهاية الموسم المنقضي، ما جعل إدارة النادي تقرر عدم قيده مطلع الموسم الحالي، والانتظار إلى فترة القيد الثانية لحين تعافيه بشكل كامل من الإصابة، لكن مارسيل كولر، المدير الفني للفريق، يملك في الوقت الحالي خططا بديلة، لا يتواجد النجم التونسي يكن ضمنها.
وحال رحيل علي معلول عن الأهلي، سيكون أمامه العديد من الفرص لاستكمال مسيرته المزدحمة بالإنجازات، سواء داخل مصر أو خارجها، وستكون وجهته المرجحة نحو الخليج أو العودة إلى تونس، حال رفض فكرة الاعتزال داخل «الأحمر» والاتجاه للعمل الإداري في النادي، باعتباره أحد أساطيره.