«شرطة وخيرية الشارقة» تبحثان تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
استقبل اللواء سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، في أكاديمية العلوم الشرطية، عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، وبرفقته عبدالله سيف بن هندي، رئيس قطاع الخدمات المساندة، ومحمد إبراهيم بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي.
وحضر اللقاء العميد د.محمد خميس العثمني، مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية، والعقيد جابر النعيمي، مدير إدارة مكتب القائد، والعقيد أحمد المري، مدير إدارة الشرطة المجتمعية، والعقيد محمد الظهوري، رئيس قسم العلاقات العامة بشرطة الشارقة.
ورحب اللواء الشامسي بالحضور، مستعرضاً أوجه التعاون المتواصل بين شرطة الشارقة وجمعية الشارقة الخيرية ودورها المجتمعي البارز، وأثر التكامل بين الأدوار الأمنية والمجتمعية من خلال تعزيز أواصر التعاون مع مختلف المؤسسات في المجتمع التي تعنى بدعم الأفراد واستقرارهم.
من جهته عبر عبدالله بن خادم عن خالص امتنانه وتقديره للقيادة العامة لشرطة الشارقة على ما قدمته من تعاون وتنسيق مع الجمعية للقيام بعدة مبادرات عظيمة الأثر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة الشارقة
إقرأ أيضاً:
واشنطن وباريس تبحثان عملية انتقالية بسوريا وانتخاب رئيس للبنان
سوريا – أجرت الولايات المتحدة وفرنسا، مساء الأربعاء، مباحثات بشأن العملية الانتقالية في سوريا وانتخاب رئيس جديد للبنان.
جاء خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، حسب بيان للخارجية الأمريكية.
وقالت الوزارة إن بلينكن أجرى اتصالا ببارو ناقشا فيه “آخر التطورات في سوريا وسبل مساعدة الشعب السوري على اغتنام الفرصة لبناء مستقبل أفضل”.
كما بحثا سبل “الحد من مخاطر عدم الاستقرار المتزايد، بما في ذلك من جانب تنظيم داعش، فضلا عن ضرورة إجراء عملية انتقالية شاملة بقيادة سورية”، وفق البيان.
وأكد بلينكن “ضرورة احترام جميع المجموعات في سوريا لحقوق الإنسان، ودعم القانون الإنساني الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، بما في ذلك أفراد الأقليات”.
وحث على “تقديم الدعم الدولي لتحديد أماكن المفقودين والمحتجزين ظلما في ظل نظام الأسد السابق، بمن فيهم (الصحفي الأمريكي) أوستن تايس”.
وخُطف تايس قبل 12 عاما بالقرب من العاصمة السورية دمشق، أثناء تغطيته لاحتجاجات شعبية مناهضة لنظام بشار الأسد (2000-2024) طالبت بتداول سلمي للسلطة، لكن النظام شرع في قمعها عسكريا.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية تقود إلى انتخابات.
ووفق الخارجية الأمريكية، أشاد بلينكن بـ”قيادة فرنسا لدعم لبنان، بما في ذلك مساعداتها المستمرة للجيش اللبناني”.
وأكد “أهمية اتباع نهج منسق لمساعدة الشعب اللبناني على إعادة بناء مؤسساته واستعادة قيادته من خلال الانتخابات الرئاسية”.
ومن المقرر عقد جلسة لمجلس النواب اللبناني، في 9 يناير/ كانون الثاني الجاري، لانتخاب رئيس للجمهورية، بعد عدوان إسرائيلي و3 سنوات من شغور المنصب بسبب غياب التوافق بين الفرقاء السياسيين.
وبدعم أمريكي شنت إسرائيل حربا واسعة مدمرة على لبنان بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، ويسود حاليا وقف هش لإطلاق النار مع “حزب الله” اخترقته تل أبيب مئات المرات.
الأناضول