بن مبارك يشدد على نقل مراكز المنظمات والوكالات الإغاثية من مناطق الحوثيين إلى عدن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
شدد رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، اليوم الأربعاء، على أهمية نقل المراكز الرئيسية لوكالات ومنظمات الأمم المتحدة الى العاصمة المؤقتة عدن، لتجنب "ابتزاز وإرهاب" جماعة الحوثي، وبما يضمن وصول المساعدات الى كافة المناطق اليمنية المحتاجة دون تمييز.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، وكيل الامين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والامن جيل ميشو، والوفد المرافق له الذي يزور عدن حاليا.
وأشار بن مبارك، إلى الحوادث التي ارتكبتها جماعة الحوثي ضد موظفي وعمال الإغاثة الإنسانية الدوليين والمحليين في مناطق سيطرتها، واستمرار نهبها للمساعدات الاغاثية وتسخيرها من اجل مواصلة حربها ضد الشعب اليمني.
وأكد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي والمانحين موقفا حازما ضد الانتهاكات الحوثية، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة تعزيز التعاون ومستوى الشراكة والتسهيلات المقدمة من الحكومة لعمل منظمات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، إضافة الى الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية ضد عمال وموظفي الإغاثة.
كما تم مناقشة اليات التنسيق لعدم تأثر الاعمال الإنسانية والاغاثية بقرار الإدارة الامريكية إعادة تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، والهجمات الإرهابية الحوثية ضد الملاحة الدولية، وتأثيرها على الوضع الإنساني وجهود الإغاثة في اليمن.
وأكد بن مبارك، أن الحكومة تعمل على تعزيز الوضع الأمني والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة وحققت نجاحات ملحوظة، ما يستوجب على الأمم المتحدة مواكبة هذا التحسن في تقييماتها الأمنية.
وشدد على ضرورة رفع مستوى التنسيق والتعاون بين الأمم المتحدة والأجهزة الحكومية المختصة للمزيد من تسهيل عمل وكالات ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.
بدوره، أشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، بما لمسه من تعاون وحرص من الحكومة اليمنية على توفير الظروف الملائمة للعمل الإنساني وتقديم الدعم للوكالات والمنظمات الأممية العاملة في اليمن، مشيرا الى ان زيارته تأتي للاطلاع على الوضع العام والنقاش مع الجهات المعنية والاستجابة لرؤية الحكومة بتعزيز الشراكة ومجالات التعاون.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن الامم المتحدة مليشيا الحوثي مساعدات الحرب في اليمن الأمم المتحدة بن مبارک
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعلن استهداف مواقع عسكرية في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي (شاهد)
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الثلاثاء، استهداف هدف عسكري في مدينة يافا وسط الأراضي الفلسطينية بصاروخ باليستي فرط صوتي. جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، بثته وسائل الإعلام التابعة لها.
وأوضح سريع أن "القوة الصاروخية استهدفت هدفاً عسكرياً في منطقة يافا المحتلة باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز فلسطين 2"، مشيراً إلى أن العملية "حققت أهدافها بنجاح".
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2، محققةً أهدافَها بنجاح بفضل الله. pic.twitter.com/9LKF23giGf — العميد يحيى سريع (@army21ye) December 24, 2024
وأكد المتحدث أن الجماعة ستواصل عملياتها العسكرية ضد إسرائيل دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة، حتى وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع. ولم يتضمن البيان تفاصيل إضافية حول طبيعة الهدف المستهدف".
وفجر الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه تل أبيب، وهو الثالث خلال أسبوع. وأفادت السلطات بإصابة 20 شخصاً بجروح طفيفة أثناء اندفاعهم إلى الملاجئ بعد انطلاق صافرات الإنذار.
وتشهد الأسابيع الأخيرة تصعيداً في هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة، وسط انتقادات من المعارضة الإسرائيلية وقادة عسكريين سابقين لفشل الجيش في التصدي لهذه الهجمات وعجز الحكومة عن وقف التهديد المتصاعد.
والسبت الماضي، استهدفت الجماعة بصاروخ فرط صوتي هدفاً عسكرياً في مدينة يافا، ما أسفر عن إصابة 20 إسرائيلياً بجروح مختلفة، وفق هيئة الإسعاف الإسرائيلية. وفشلت الدفاعات الإسرائيلية في اعتراض الصاروخ، ما أثار جدلاً حول كفاءة المنظومة الأمنية.
كما أعلنت جماعة الحوثي، في بيان أصدرته مساء أمس الاثنين، استهداف هدفين عسكريين في مدينتي يافا وعسقلان بطائرتين مسيرتين. وأكدت أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي دعماً للمقاومة الفلسطينية في غزة، وأن هذه الهجمات لن تتوقف إلا بإنهاء العدوان الإسرائيلي ورفع الحصار عن القطاع.
في إطار تضامنها مع غزة لمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، بدأت جماعة الحوثي، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه، تنفيذ هجمات تستهدف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مستخدمة الصواريخ والطائرات المسيرة.