حماس: إعلان العدو الصهيوني بناء مستوطنات جديدة رسالة تحدٍ للعالم لمنع إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
الثورة نت../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ موافقة سلطات العدو الصهيوني، اليوم الأربعاء، على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة هو تأكيد على المخطط الصهيوني ومنع إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الحركة، في بيان لها، القول: “إن الموافقة على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة، في مستوطنات مقامة على أراضينا المحتلة جنوب مدينة القدس، هو تأكيد على المخطط الصهيوني الرَّامي للسيطرة على أرضنا والتضييق على شعبنا، وعزله بشبكة من المستوطنات المنتشرة في كافة أراضينا المحتلة، لمنع إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .
وذكرت الحركة أنَّ هذا الإعلان الباطل، ليس له أساس شرعي أو قانوني، وما هو إلا رسالة تحدّ واستهتار من قبل الحكومة الصهيونية التي يترأسها مجرمو حرب وإرهابيون فاشيون للمجتمع الدولي، الذي يكتفي بالتنديد دون اتخاذ خطوات رادعة بحق الكيان؛ الذي يُمعن يومياً في جريمة التطهير العرقي ضدّ شعبنا على امتداد أرضنا المحتلة
وطالبت الأمم المتحدة والأطراف ذات العلاقة باتخاذ خطوات عقابية بحقّ هذا الكيان المجرم وقادته النازيين، ونحذّر من السكوت على انتهاكاتهم التي تزيد المنطقة توتراً وتصعيداً .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تندد بمحاولة السلطة زج اسمها بـ”لقاءات مشبوهة حول دولة مصغرة
الثورة نت/
نددت حركة المقاومة الإسلامية حماس بتصريحات رئاسة السلطة الفلسطينية التي زجت فيها اسم الحركة في ما أسمته “لقاءات مشبوهة لتداول أفكار حول إقامة دولة فلسطينية مصغرة”، والتي نشرتها وكالة “وفا” التابعة للسلطة”.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: “نؤكد بعدم وجود هكذا طروحات إلا في خيال بعض المتنفذين في السلطة بهدف تشويه صورة الحركة، بعدما حققته من إنجازات في إفشال مشاريع التهجير، وإجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان، وإنجاز صفقة تبادل مشرفة”.
ودعت الحركة السلطة “للكف عن حملة التشويه والتضليل، وتغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في هذا الظرف الحساس والدقيق من عمر قضيتنا، والتجاوب مع دعوات الحركة وكافة القوى الوطنية لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، بما يخدم جهود إغاثة شعبنا وإزالة آثار العدوان، والوقوف سوياً لحماية شعبنا وحقوقه الوطنية والتاريخية”.