جيروم باول: الفيدرالي ليس على عجلة لـ خفض الفائدة.. ويستبعد الركود
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعرب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء عن تفاؤله في ما يخص مستقبل الاقتصاد الأمريكي، الذي بدا واعدًا بحسب وجهة نظره الشخصية، كما توقع أن يستمر في توسعه القوي خلال هذا العام.
وأكد باول أن الاحتياطي الفيدرالي لا يسعى لخفض الفائدة في القريب العاجل، خاصة أن معدلاتها لا تزال ملائمة مع سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
ليس هناك عجلة لخفض الفائدة
ووفقًا لشهادة باول فإن الاحتياطي الفيدرالي ليس في عجلة من أمره فيما يخص خفض الفائدة، ما يعني المزيد من المعاناة للأمريكيين، الذين واجهوا بالفعل ما يقرب من عامين من تكاليف الاقتراض المرتفعة على كل شيء من قروض السيارات إلى الرهون العقارية، ومع ذلك من غير المرجح أن يكون هناك أي رفع في أسعار الفائدة هذا العام.
وأشار باول إلى أنه يعتقد أن معدلات الفائدة ملائمة مع سياسة التشديد النقدي التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي، لافتاً إلى أنه من المتوقع التراجع عن ضبط النفس في وقت ما من هذا العام في حالة تعاون المؤسسات الاقتصادية وتطور الاقتصاد على نطاق واسع.
باول: لا يوجد دليل على وجود ركود اقتصادي
وأشار باول خلال شهادته أمام الكونغرس الأميركي إلى أنه لا يوجد دليل قاطع على سبب للاعتقاد بأن الاقتصاد الأميركي في خطر الوقوع في ركود على المدى القصير، أو على شفا الوقوع في الركود مبيناً أن الركود يعد أحد التحديات التي تواجه كل الاقتصادات العالمية، ولكن لا توجد أية مؤشرات على حدوثه قريباً إضافةً إلى أن المعركة مع التضخم لم تنتهِ بعد.
وتوقع عدد من المحللين الاقتصاديين إلى جانب مسؤولين ببنك الاحتياطي الفيدرالي في شهر ديسمبر كانون الأول الماضي أن ينمو الاقتصاد بمعدل متوسط يبلغ نحو 1.4 في المئة، بينما يرجح البعض منهم خفض أسعار الفائدة خلال العام الجاري.
وتشير توقعات أن بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إلى وصول نسبة الزيادة الخاصة بالناتج المحلي الإجمالي الأميركي للربع الأول من العام الجاري، والذي تصدر الحكومة الأميركية لمحة عنه، إلى نحو اثنين في المئة، كما يتوقع الاقتصاديون أن الاقتصاد الأميركي قد أضاف نحو مئتي ألف وظيف جديدة في فبراير شباط الماضي مع ثبات معدل البطالة عند مستوى 3.7 في المئة.
ارتفاع الناتج المحلي وإضافة وظائف جديد
وتعد سوق العمل القوية هي المفتاح الخاص بتعزيز الإنفاق الاستهلاكي، والذي يمثل نحو ثلثي الاقتصاد الأميركي.
وأوضح أليكس ماكغراث كبير مسؤولي الاستثمار في صندوق نورث إند برايفتن ويلث أن السوق قد تجاهل ما حدث يوم أمس ما أدى إلى انخفاض العوائد وانتعاش الأسهم مرةً أخرى كما ألقى عدد من المحللين الآخرين بثقلهم فيما يخص ردود الفعل الإيجابية للمستثمرين في ما يخص موقف باول المتشدد.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة بشكل طفيف، لكنها ظلت ثابتة في الغالب خلال شهادة باول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيروم باول الفيدرالي خفض الفائدة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الاحتیاطی الفیدرالی إلى أن ما یخص
إقرأ أيضاً:
المركزي الصيني يقرر تثبيت الفائدة متماشيا مع التوقعات
الاقتصاد نيوز _ متابعة
قرر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)، الاثنين، تثبيت أسعار الفائدة القياسية المرتبطة بالسوق عند نفس مستوها في الشهر السابق.
وأعلن المركز الوطني لتمويل الإنتربنك استمرار سعر الفائدة الأولية للقروض ذات العام الواحد عند مستوى 3.1 بالمئة وسعر الفائدة على القروض ذات الخمس سنوات والذي تستخدمه الكثير من البنوك كأساس لتحديد فائدة التمويل العقاري عند مستوى 3.6 بالمئة. وجاء القرار متماشيا مع توقعات الأسواق.
وأشارت وكالة أنباء الصين الجديدة إلى أن البنك المركزي يحدد أسعار الفائدة الاسترشادية شهريا بناءً على طلبات 18 بنكًا معينًا. ومع ذلك، تتمتع بكين بنفوذ على عملية تحديد سعر الفائدة.
ومنذ بداية العام الماضي خفض البنك المركزي الصيني سعر الفائدة الأولية لقروض العام الواحد بواقع 35 نقطة أساس وقروض الخمس سنوات بواقع 60 نقطة أساس.
في الوقت نفسه فإن أسعار الفائدة الأولية المنخفضة أدت إلى إبقاء أسعار فائدة الإقراض المصرفي عند المستويات القياسية المنخفضة. وبحسب أحدث بيانات البنك المركزي الصيني فإن أسعار الفائدة الحديثة لقروض الشركات كان في ديسمبر الماضي 3.43 بالمئة بانخفاض قدره 36 نقطة أساس عن مستواها في الشهر نفسه من العام السابق.
واستقر سعر الفائدة على قروض الإسكان الشخصية عند مستوى 3.11 بالمئة خلال الشهر الماضي بانخفاض قدره 88 نقطة أساس عن العام السابق.
وسجل الاقتصاد الصيني خلال العام الماضي نموا بمعدل 5 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي، حيث وصلت قيمته إلى حوالي 134.9 تريليون يوان (حوالي 18.77 تريليون دولار) بحسب بيانات مكتب الإحصاء الوطني الصادرة يوم الجمعة الماضي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام