100 مصري يشارك في «مهرجان الشباب العالمي 2024» بروسيا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تستضيف منطقة "سيريوس" الفيدرالية ومدينة سوتشي الروسيتان، بموجب مرسوم من الرئيس فلاديمير بوتين، أكبر حدث دولي من أجل تطوير التعاون الشبابي الدولي، ويستمر حتى 7 مارس.
"مهرجان الشباب العالمي 2024" هو أكبر حدث للشباب في العالم يوحد الأشخاص المهتمين من جميع أنحاء الكوكب على منصة واحدة، ويشارك فيه 10 آلاف مواطن روسي ونفس العدد من المواطنين الأجانب.
ويهدف المهرجان إلى إنشاء منصة لبناء الروابط بين الشباب والناشطين من جميع أنحاء العالم، الذين سيبنون معا المستقبل المشترك على أساس نظام عالمي عادل يقوم على التعاون وإيجاد توازن في المصالح وليس على الهيمنة. وبهذا المعنى، يعد المهرجان في حد ذاته مكانا للقاء الشباب من جميع أنحاء العالم.
وستتاح أيضا للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما فرصة المشاركة في هذا الحدث بواقع 500 فرد من روسيا و500 من الخارج. وقد تم إعداد برنامج خاص بهم.
وستقام الأحداث الرئيسية للمهرجان في الفترة من 1 إلى 7 مارس 2024 في إقليم سيريوس الفيدرالي بأكثر من 800 نشاط بأشكال مختلفة من "محاضرات ومناقشات، مسابقات رياضية، فعاليات خيرية، برامج ثقافية". وسيشارك أكثر من 1500 متحدث خبراتهم في مختلف المجالات مع المشاركين، كما يشارك في البرنامج الثقافي أكثر من 3000 فنان.
وخاطب الرئيس الروسي جميع أنحاء العالم، قائلًا: «أنتم جيل الشباب، تحلمون بما يمكن وينبغي أن يكون عليه العالم الآمن والعادل، والأمر متروك لكم لإنشائه، سيمنحك المهرجان الفرصة لمناقشة هذا الأمر مع زملائك، وأنا متأكد من أن مناقشاتكم ستكون ممتعة ومفيدة لأوسع جمهور، وكذلك انطباعاتكم عن الأحداث التي ستقام في مواقع المهرجان، وبالطبع عن روسيا نفسها، وعن الأشخاص الذين يعيشون هنا».
ولا يقتصر البرنامج على المناقشات والمحاضرات فحسب، بل يشمل أيضًا برنامج المعارض والتبادل الثقافي والمسابقات الرياضية والتدريب المشترك والأنشطة التطوعية والسفر.
ويتكون الوفد المصري من أكثر من 100 شخص، وينقسم إلى 6 مجموعات فرعية في مجالات مختلفة - "الرياضة"، "الثقافة"، "الإعلام"، ويرأسها الدكتور عبد الله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة للسياسات والتنمية الشبابية.
وتم اختيار روسيا تحديدا بسبب تجربتها التاريخية الخاصة في تحقيق الانسجام بين المجتمعات المتعددة الثقافات، وقدرتها ورغبتها في أن تظهر للناس المجتمعين في المهرجان القدرة في سياق تنوع الشعوب والثقافات والتقاليد على التواصل بطريقة من التبادل والإثراء المتبادل دون فرض معايير موحدة.
وتمتلك روسيا قيما وأفكارا وخبرات وكفاءات مثيرة للاهتمام، وبما أن هذه القيم مفهومة وتقليدية بالنسبة لمعظم شعوب العالم، فلا شك أنها ستكون مطلوبة عند بناء عالم جديد.وبفضل تجربتها التاريخية وأفكارها حول مبادئ النظام العالمي المستقبلي، فإن روسيا قادرة على أن تصبح الضامن له.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعاون الشبابي الدولي روسيا سيريوس فلاديمير بوتين مهرجان الشباب العالمي 2024 جمیع أنحاء
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشارك بفعاليات احتفالية الشباب 2024 بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، في فعاليات احتفالية الشباب 2024 التي نظمتها مؤسسة حياة كريمة، بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني.
وفي كلمته بالاحتفالية أشار الدكتور سويلم إلى أن هذه الفعالية الهامة تعكس اهتمام الدولة المصرية بالشباب باعتبارهم قاطرة المستقبل، كما تقدم بالتحية لمؤسسة "حياة كريمة" على ما قدمته من خدمات عديدة للمواطنين على مدى السنوات الماضية بالمناطق الريفية بسواعد 50 ألف متطوع بالمؤسسة.
وأشار سويلم، إلى أن مبادرة حياة كريمة والتي انطلقت فى شهر يناير 2019 تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كان لها دور بارز فى توفير حياة كريمة للملايين من أبناء الشعب المصري من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية التي استهدفت المناطق الريفية الأكثر احتياجا، حيث قدمت "حياة كريمة" نموذجا للعالم عن كيفية تحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين.
وشاركت الوزارة في هذه المبادرة الهامة من خلال تنفيذ العديد من مشروعات الموارد المائية بمراكز المبادرة والتي كان لها أهمية بالغة في تحقيق التنمية المستدامة باعتبار أن المياه عنصر رئيسي في كافة المشروعات التنموية، حيث قامت الوزارة تحت مظلة المبادرة بتنفيذ أعمال تأهيل للترع بمراكز المبادرة بأطوال إجمالية تصل إلى 4000 كيلومتر (منها 3300 كيلومتر تم نهو تأهيلها)، كما نفذت الوزارة مشروعات متنوعة في مجالات حماية جوانب نهر النيل بمحافظة المنيا، والحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا وأسوان والجيزة، والتحول لاستخدام الطاقة الشمسية فى رفع المياه من الآبار الجوفية بمحافظة الوادي الجديد، حيث أسهمت هذه المشروعات فى تحسين المستوى المعيشي للمواطنين بمراكز المبادرة.
كما قامت الوزارة بتوفير قطع أراضى منافع الري مجانا، لإقامة منشآت خدمية عليها لخدمة الأهالى بمراكز المبادرة، حيث تم تدبير 147 قطعة ارض من منافع الري بمساحة تتجاوز 4.20 مليون متر مربع (حوالى 1000 فدان) بعدد (16) محافظة، وذلك بقيمة تقديرية كانت ستصل إلى نحو 1.84 مليار جنيه حال قيام المبادرة بتوفيرها، وتم الاستفادة بهذه الأراضي لإقامة (188) مشروعا خدميا للمواطنين مثل (مراكز الشباب - محطات رفع مياه - محطات معالجة صرف صحي - مدارس - وحدات صحية - نقاط إسعاف - مطافئ – وغيرها).
وأشار الدكتور سويلم، لما يواجهه قطاع المياه في مصر من تحديات ناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية والتغيرات المناخية، مما دفع الدولة المصرية ممثلة في وزارة الموارد المائية والري بالبدء في تنفيذ جيل جديد لمنظومة الرى المصرى القائمة منذ مئات السنوات تحت مسمى "الجيل الثانى لمنظومة الري 2.0" والتي يتم تحت مظلتها تنفيذ العديد من المشروعات والإجراءات تحت محاور تلك المنظومة والتي تتضمن (معالجة وإعادة استخدام المياه - التحول الرقمى وإعداد قواعد البيانات والاعتماد على التصوير بالدرون لمراقبة المجاري المائية - الإدارة الذكية للمياه بالاعتماد على نماذج التنبؤ وصور الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي - تأهيل المنشآت المائية والترع ومنشآت الحماية من السيول وحماية الشواطئ - الحوكمة والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه - مواصلة العمل على رفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخى العالمي - تطوير الموارد البشرية، والتدريب وبناء القدرات - التوعية والإعلام).
وأضاف سويلم، أنه وعلى الرغم من هذا النجاح الكبير إلا أن الأمر يتطلب تكاتف جهود المواطنين مع جهود الدولة لتحقيق الإدارة المثلى للمياه والحفاظ عليها وترشيد استخدامها، وهو ما دفع الوزارة لإطلاق حملة توعوية كبرى تحت شعار "على القد" لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على المياه وترشيد استخدامها، وقد شاركت العديد من الوزارات والجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في هذه الحملة.
وأعلن الدكتور سويلم عن انضمام مؤسسة "حياة كريمة" لفعاليات حملة "على القد"، حيث تم خلال الاحتفالية توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الموارد المائية والري ومؤسسة حياة كريمة للتعاون المشترك في نشر التوعية المائية، من خلال إدراج ملف المياه وتغير المناخ في الندوات والفعاليات التي تنظمها مؤسسة حياة كريمة، وتنظيم ندوات وحملات توعوية وفعاليات مشتركة بين الجانبين، وأيضا التنسيق بين مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري التابع للوزارة ومؤسسة حياه كريمة في مجال تدريب "سفراء المياه" من متطوعي المؤسسة البالغ عددهم نحو 50 ألف متطوع لتعزيز قدراتهم على نشر الوعي المائي داخل فعاليات المؤسسة.