عشرات المعاقين ينفذون وقفة احتجاجية أمام قصر معاشيق بعدن
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نفذ عشرات المعاقين بعدن (جنوبي اليمن) وقفة احتجاجية، الأربعاء، أمام قصر معاشيق الرئاسي، احتجاجاً على اقتحام أطقم عسكرية مركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي.
واستنكر المعاقون، قيام مدير مكتب الصحة العامة والسكان بعدن أحمد البيشي، باقتحام مركز الأطراف الصناعية بأطقم عسكرية وعشرات المسلحين، وتغيير مديره عبدالله القيسي، وفرض مدير جديد بالمخالفة للقانون، ما أثار حالة خوف وفزع بين المرضى المعاقين من أطفال ونساء وجرحى الحرب.
وطالبوا، رئيس مجلس الوزراء بالتدخل والتوجيه بإعادة المدير القيسي، وتمكينه من عمله.
وكان وزير الصحة والسكان د. قاسم بحيبح، أكد في خطاب وجهه إلى محافظ عدن أحمد حامد لملس، تدخلات مدير عام مكتب الصحة بشؤون مركز الأطراف في الوقت الذي يعتبر الأخير إدارة عامة تابعة لديوان وزارة الصحة مباشرة حسب قرار مجلس الوزراء (211) لعام 2016م.
وطالب بإيقاف التدخلات بمركز الأطراف، لما من شأنه تضرر العمل المؤسسي والمؤسسات الصحية بعدن.
وفي 14 فبراير الجاري، وجه الوزير بحيبح، مدير عام مكتب الصحة باستمرار مدير المركز في موقعه، وعدم اتخاذ إجراءات إدارية نحوه، وفي حال وجود ملاحظات على عمله يتم الرفع بذلك إلى الوزير.
وذكر أن المركز يعد حالياً المركز الرئيسي في الجمهورية، بعد توجيهات رئاسية سابقة بنقل المقرات الرئيسية للوزارات إلى عدن واعتبارها الفروع الرئيسية من ضمنها مركز الأطراف، علاوة على أنه إدارة عامة مركزية بالديوان تشرف على حل مراكز الأطراف بالمحافظات الأخرى.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مرکز الأطراف
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء والجرحى في قصف متواصل على القطاع منذ الفجر
استشهد 28 فلسطينيا وأصيب العشرات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، بينهم 22 في مدينة غزة وشمالي القطاع.
ووفقاً لمصادر طبية، استشهد 10 فلسطينيين في قصف استهدف خياما للنازحين داخل مدرسة يافا في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وأوضح الدفاع المدني أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال جثامين الشهداء من موقع القصف، حيث نقلوا إلى مستشفى الشفاء ومستشفى الهلال الأحمر الميداني.
كما أفادت المصادر الطبية في شمال القطاع باستشهاد طفل وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا.
وفي جنوب القطاع، استشهد طفل وأصيب 5 آخرون إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمال غربي خانيونس.
في الأثناء، قالت وزارة الصحة في غزة إن مرضى غسيل الكلى يواجهون معاناة شديدة في الحصول على العلاج، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس الأميركية عن مسؤولين في الوزارة أن مئات من مرضى الكلى لقوا حتفهم منذ بداية الحرب، ما يعادل نحو 40% من إجمالي المرضى في القطاع.
كما حذّرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم أزمة غسيل الكلى في غزة، مؤكدة أن المخزون من أدوية الكلى بات معدوما، ما يعرض حياة المزيد من المرضى للخطر.
كما استنكرت وزارة الصحة بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزة، والذي ألحق أضرارا جسيمة بقسم العناية المركزة ومنظومة الطاقة البديلة فيه.
وقالت إن استهداف منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال يندرج ضمن سياسة ممنهجة لمعاقبة المدنيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم، إذ لم يكتف الاحتلال بمنع الدواء والغذاء، بل يمعن في سلب حقهم في الحياة.
إعلانودعت الجهات الدولية المعنية إلى التدخل العاجل لحماية المؤسسات الصحية وتجريم هذه الانتهاكات الخطيرة بحق القانون الإنساني الدولي.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمعن في قصف البيوت والخيام والمستشفيات ومدارس الإيواء في غزة، مواصلا مجازره بحق المدنيين بلا توقف منذ أكثر من عام ونصف.
وبدعم أميركي غير مشروط، تواصل إسرائيل ارتكاب إبادة جماعية بغزة منذ أكثر من 18 شهرا، خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم أطفال ونساء.