غدا: ندوة عن ترشيد الاستهلاك وحماية المستهلك فى جامعة الفيوم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ينظم مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي - قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم ، غدا الخميس ندوة عن ترشيد الاستهلاك وحماية المستهلك، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنفيذ الدكتورة وفاء يسري إبراهيم مدير مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي.
يحاضر فى الندوة الدكتورة سلوى محمد زكي عضو إدارة الشكاوى والتحقيقات بجهاز حماية المستهلك، و شيماء مصطفى شكري مأمور الضبط القضائي وعضو إدارة التحريات بجهاز حماية المستهلك، والدكتور وائل جلال محمود المدير الإقليمي لجهاز حماية المستهلك بالفيوم. وتقام الندوة فى الحادية عشرة صباحًا، بالمكتبة المركزية.
ندوة عن مكافحة الفسادومن جهه اخرى شهد الدكتور محمد حلمي خفاجي عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة الفيوم الندوة الذاتية الحوكمة الالكترونية نحو التنمية المستدامة، والتي تأتي في إطار مهرجان الندوات الذاتية الثاني عشر 2024 تحت شعار مكافحة الفساد والتحديات الاقتصادية في مصر رؤى وحلول شبابية، حاضرت خلال الندوة الطالبة ملك أحمد بالفرقة الرابعة بالكلية، بحضور الدكتور أحمد سلامة منسق والسادة أعضاء لجنة التحكيم والعاملين والطلاب الحاضرين، وذلك اليوم الأربعاء بمقر الكلية.
تناولت الطالبة خلال الندوة عرضًا لمفهوم الرقمنة المميكنة والتي يهدف لتحويل الملفات والعمليات اليدوية إلى عمليات إلكترونية من خلال تطبيقات وأنظمة تكنولوجيه ذكية.
وإشارت إلى العديد من العمليات التي يتم التعامل فيها رقميًا كعملية تسجيل المقررات الدراسيه لطلاب الجامعة ودفع المصروفات، ومنصة التأمينات الاجتماعية وموقع قطاع الأحوال المدنية وخدمات الشهر العقاري والتوثيق.
وأوضحت الطالبة أن تطبيق البعد الإلكتروني يسهم في تحسين الاقتصاد المحلي وتقليل الفساد من خلال التحول إلى تكنولوجيات أكثر كفاءة، وتستخدم أقل قدر من الطاقة وتحافظ على البيئة واستدامة الموارد.
وأشارت إلى أن أهداف الحكومة تتمثل فى تحقيق الكفاءة والشفافية والفاعلية وإمكانية الوصول للمستندات.
ووجهت الشباب بضرورة التوجه للعمل الحر وريادة الأعمال وتكوين الشراكات مع بعضهم البعض.
يذكر أن لجنة تحكيم مهرجان الندوات الذاتية الثاني عشر برئاسة الدكتور وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وعضوية كل من الدكتور بيومي طاحون والدكتور محمد كمال والدكتور مي مواهب..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمة المجتمع ندوة ترشيد الاستهلاك حماية المستهلك جامعة الفيوم تنمية البيئة
إقرأ أيضاً:
«مجلس شما محمد للفكر والمعرفة» يناقش تأثير التكنولوجيا على المجتمع
هويدا الحسن (العين)
عقد مجلس شما محمد للفكر والمعرفة ندوة كتاب افتراضية بحضور رئيس المجلس الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، وعضوات المجلس لمناقشة كتاب «حضارة السمكة الحمراء» للصحفي الفرنسي برونو باتينو. شهدت الندوة مناقشة عميقة حول الأفكار التي تناولها الكتاب، والذي يبحث فيه الكاتب تأثير التكنولوجيا الحديثة على حياتنا اليومية والمجتمع. استهلت الندوة الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، مرحبة بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، والذي يستهدف في المقام الأول تعزيز القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي مع دعم العلاقات الأسرية والترابط بين أفراد المجتمع، قائلة: كلي يقين أن هذا العام سيكون له ثمار إيجابية على المجتمع الإماراتي بكل مكوناته الوطنية. وأكدت إلى أن موضوع كتاب «حضارة السمكة الحمراء» يدور حول قضية ذات تأثير مباشر وقوي في المجتمع، ومحذراً من التأثيرات السلبية لسيطرة شبكات التواصل الاجتماعي على ذهنية الأفراد وانتباههم وتؤدي إلى العزلة المجتمعية للأفراد. وأوضحت أن علاقاتنا بشبكات التواصل تحكمها السيطرة والقيود التي تحيط بالعقول وكأن الهاتف المحمول هو مفتاح تلك القيود الذي يحكم غلقها وسيطرتها على الوعي الفردي والجمعي، مؤكدة بأن الأزمة تزداد حدتها مع التطور وانطلاق الذكاء الاصطناعي وسيطرته. إذ أن برونو يطرح مستقبل العقل البشري مقابل إشكالية فقدان الانتباه والتركيز حيث أصبحت العقول البشرية مثلها مثل ذاكرة السمكة الحمراء التي تمتد لثواني معدودة، لأن الإنسان المربوط طوعاً بتلك الشبكات أصبح ضعيف الذاكرة، في ظل ارتباطه بالشاشة الزرقاء يمرر التغريدات والفيديوهات دون وعي، كما أن الاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي والخضوع المستمر لمغريات الانتباه لها، ينعكس سلباً على الصحة النفسية.
ووجهت الشيخة د. شما العضوات للقيام بتجربة صغيرة وحساب عدد مرات مطالعة الهاتف وتسجيلها على مدار اليوم للتعرف على الإشعارات الجديدة وتدوينها، لتكون مادة حوار ونقاش في الندوة المقبلة، ووجهت الجميع أن تكون الخطوة الأولى في عام المجتمع هي إعادة صياغة علاقتنا بشبكات التواصل الاجتماعي وكسر العزلة الذي أصبحنا نعيش فيها، لتحل محلها الروابط الحقيقية بين الفرد والمجتمع، ودعوة إلى التفكير في كيفية استعادة الانتباه وكسر قيود العبودية الطوعية.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الحوار حول تأثير التكنولوجيا الحديثة على المجتمع، وضرورة العمل على تعزيز الوعي حول مخاطرها، وتعزيز استخدامها بطريقة مسؤولة توعزيز الوعي حول مخاطرها على أفراد المجتمع.