فى حفل المرأة المصرية.. انتصار السيسي تكرم سلوى خطاب وكاملة أبو ذكري
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كرمت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية فى حفل تكريم المرأة المصرية مساء اليوم تحت عنوان المرأة المصرية أيقونة نجاح عددا من السيدات فى مختلف المجالات.
وفى المجال الفني كرمت السيدة انتصار السيسي كلا من الفنانة سلوي خطاب والمخرجة كاملة أبو ذكري بالإضافة إلى إنعام الجريتلي.
وعبرت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية عن بالغ تقديرها للمرأة المصرية.
وكتبت انتصار السيسي عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:" أود أن اعبر عن بالغ تقديري للمرأة المصرية، التي تُعد مصدر إلهامٍ ورمزًا للتميز والعطاء. وأؤكد على التزامنا بالعمل جنبًا إلى جنب مع كل امرأة مصرية، من أجل بناء مستقبل مشرق يُعلي من شأن المرأة ويحتفي بإسهاماتها القيمة في كافة المجالات. إن مسيرة تمكين المرأة هي مسيرة الأمة بأكملها نحو النمو والتطور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرأة المصریة انتصار السیسی
إقرأ أيضاً:
هل للزوجة ذمة مالية مستقلة عن زوجها؟.. المفتي يحسم الجدل
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الإسلام أقرَّ مبدأ استقلال الذمة المالية للمرأة منذ أكثر من 1400 عام، حيث كفل لها حق التملك والتصرف في أموالها دون تبعية للرجل، سواء كان أبًا أو زوجًا أو أخًا أو ابنًا.
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن القرآن الكريم جاء واضحًا في هذا الشأن، مستشهدًا بقول الله تعالى: "للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن"، مما يؤكد أن المرأة لها استقلال مالي كامل كالرجل، ولا يجوز لأحد أن يصادر حقها في التصرف بأموالها أو التحكم فيها بغير إرادتها.
وأضاف المفتي أن الإسلام أعطى المرأة الحق في البيع والشراء والتجارة وإبرام العقود المالية دون الحاجة إلى إذن وليها أو زوجها، إلا أن استشارته من باب الفضل والمودة، كما أن الإسلام جعل النفقة واجبًا على الرجل، وليس على المرأة، حتى لو كانت غنية، استنادًا إلى قوله تعالى: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم".
وفيما يتعلق بالعمل والكسب، أكد الدكتور نظير عياد، أن الإسلام لم يفرض العزلة الاقتصادية على المرأة، بل منحها الحق في العمل المشروع والتجارة والاستثمار، مشيرًا إلى أن السيدة خديجة رضي الله عنها كانت من أبرز سيدات الأعمال في مكة، والنبي ﷺ نفسه كان يدير تجارتها.
وحذَّر فضيلة المفتي من الأفكار المتطرفة التي تحاول فرض تبعية المرأة ماليًا للرجل، موضحًا أنه لا يوجد أي نص شرعي يشترط إذن الرجل للمرأة في التصرف بمالها، وأن الحديث عن ضرورة موافقة الزوج على تصرفات زوجته المالية يقع في دائرة الاستحباب وليس الإلزام الشرعي.
وأكد الدكتور نظير عياد أن الإسلام سبق القوانين الحديثة في تقرير استقلال الذمة المالية للمرأة، في الوقت الذي كانت فيه الحضارات الأخرى تعتبرها تابعة لزوجها ولا تملك أي حقوق مالية.
وشدد على ضرورة التوازن في العلاقة بين الرجل والمرأة، بحيث تقوم على المودة والرحمة، بعيدًا عن الظلم أو الاستغلال، تحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في بناء مجتمع متماسك ومتوازن.