الولايات المتحدة تقدم لمجلس الأمن مشروعا جديدا للقرار حول قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أن بلادها وزعت على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروعا جديدا للقرار حول قطاع غزة.
وأوضحت توماس غرينفيلد للصحفيين، يوم الأربعاء: "وزعنا مشروعا جديدا للقرار، يدعم بشكل مطلق الجهود الدبلوماسية لإعلان هدنة لمدة 6 أسابيع مع إطلاق سراح جميع الرهائن".
وأضافت أن الوثيقة تهدف إلى "دعم المفاوضات الجارية على الأرض".
ويأتي ذلك على خلفية استمرار المفاوضات في القاهرة بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس".
وسبق للولايات المتحدة أن استخدمت حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد جميع مشاريع القرار التي كانت تنص على وقف دائم وفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: يجب الآن تطبيق جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الخميس، بأنه يجب الآن تطبيق جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وسنواصل بذل كل الجهود الدبلوماسية الممكنة لتحقيق السلام وحل الدولتين، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأعلنت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية التوصل إلى اتفاق بين طرفي النزاع في غزة، يهدف إلى تبادل الأسرى والمحتجزين، واستعادة الهدوء المستدام، بما يضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الجانبين. ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ الاتفاق اعتبارًا من 19 يناير 2025 ، وفقًا لبيان الوسطاء، يشمل الاتفاق ثلاث مراحل رئيسية.
تبدأ المرحلة الأولى، التي تمتد 42 يومًا، بوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تموضعها بعيدًا عن المناطق السكانية المكتظة، إلى جانب تبادل الأسرى والمحتجزين ورفات المتوفين.
كما تشمل المرحلة عودة النازحين داخليًا إلى منازلهم في قطاع غزة، وتسهيل خروج المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وتتضمن المرحلة الأولى كذلك تعزيز إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء قطاع غزة، مع التركيز على إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وتأمين المأوى للنازحين الذين فقدوا منازلهم خلال الحرب.
وأكدت مصر وقطر والولايات المتحدة، بصفتها دولًا ضامنة لهذا الاتفاق، التزامها بضمان التنفيذ الكامل لجميع مراحله.
وسيعمل الوسطاء بشكل مشترك لمتابعة تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم، وضمان استمرارية تنفيذ المراحل الثلاث بشكل متكامل.
كما سيعمل الضامنون بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة وشركاء دوليين آخرين لدعم تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل سريع ومستدام، وفقًا للآليات المنصوص عليها في الاتفاق.
وفي هذا السياق، حثت الدول الضامنة المجتمع الدولي على المساهمة في هذه الجهود لضمان نجاح تنفيذ الاتفاق.