انطلاق المؤتمر الدولي حول الهجرة والتنمية في روما وسط اعتراضات المعارضة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن انطلاق المؤتمر الدولي حول الهجرة والتنمية في روما وسط اعتراضات المعارضة، بغداد اليوم روماانطلقت في العاصمة الايطالية روما، اليوم الاحد 23 تموز 2023 ، اجتماعات المؤتمر الدولي للهجرة بمشاركة دولية واسعة لتعزيز .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انطلاق المؤتمر الدولي حول الهجرة والتنمية في روما وسط اعتراضات المعارضة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم - روما
انطلقت في العاصمة الايطالية روما، اليوم الاحد (23 تموز 2023)، اجتماعات المؤتمر الدولي للهجرة بمشاركة دولية واسعة لتعزيز جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية ومساعدة البلدان الأفريقية على تقليل دوافع الهجرة إلى أوروبا.
وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي انطونيو تياني ان "الاجتماع سيركز على بناء شراكة لإقامة مشروعات في قطاعات مثل الزراعة والبنية التحتية والصحة، ويهدف إلى التحكم في ظاهرة الهجرة ومكافحة الإتجار بالبشر وتعزيز التنمية الاقتصادية وفقا لنموذج جديد للتعاون بين الدول"ز
واضاف أن "المؤتمر سيناقش أيضا القضايا المتعلقة بتغير المناخ والطاقة في الوقت الذي تعمل فيه إيطاليا على تنفيذ مبادرة تعاون في مجال الطاقة مع أفريقيا".
من جهتها، أشارت الصحف الايطالية إلى أن "فرنسا لا يتوقع أن تكون ضمن الدول المشاركة في الاجتماع وقد يؤدي غيابها إلى إضعاف فرص التوصل لنتائج قوية، كما ان لدول بولندا، المجر المانيا تحفظات حول الاتفاق مع تونس والمؤتمر نفسه".
حيث يجري انعقاد المؤتمر رغم اهميته وسط انقسام بين مواليين للحكومة ومختلف أطراف المعارضة.
يشار الى أن الاطراف الحكومية، من احزاب يمين الوسط، تعتبره انجازا، بينما تعارضه احزاب المعارضة والنقابات العنالية، وتعتبره استعراض لحملة دعائية لرئيسة الحكومة جورجيا ميلوني التي وعدت بوقف الهجرة لإيطاليا في حملتها الانتخابية ولم تنجح حتى الان بعد ان تضاعفت اعداد المهاجرين في الاشهر الاولى من السنة نسبة للعام الماضي.
نقابات العمال التي تتمتع بقدرة وتمثيل واسع (14 مليون منتسب) تغيبت عن اللقاء وتغيبت ايضا جميع الاحزاب التي لا تشارك في الحكومة.
واعترضت النقابات على الاتفاقية التي ابرمت بين الاتحاد الاوروبي والجمهورية التونسية، يوم 16 تموز الماضي، (والتي تكللت في المؤتمر اليوم)".
من جهته، ابدى نائب رئيس البرلمان السابق والقيادي في حركة الخمس نجوم فابيو ماسيو كاستالدو "قلقه حول الاتفاق".
وقال القيادي الايطالي للوطنية "في هذه المرحلة التاريخية المعقدة والحساسة، ننظر بقلق بالغ إلى مذكرة التفاهم الموقعة مؤخرًا بين المفوضية الأوروبية وتونس. في الواقع، تقرر عدم رؤية الواقع الاليم، او التظاهر بعدم رؤيته، وما ستكون عليه العواقب الوخيمة.
وأضاف أن "الحقيقة نحن نتحدث عن قبول ضمني للأمر الواقع في تونس حيث ترتكب الانتهاكات الجسيمة والمتكررة لحقوق المهاجرين وطالبي اللجوء، وكذلك القيود المتزايدة على الحقوق المدنية والسياسية لهم ".
واضاف كاستلدو: " الاتفاق سيساهم بتكريس الامر الواقع، بذلك يساهم الاتحاد الأوروبي في استمرار الانتهاكات المذكورة أعلاه من خلال تسهيل تجسيد استمرار إفلات الجناة من العقاب".
وأشار الى " نحن لا نشارك رئيسة الحكومة جورجيا ميلوني بحماستها بأي شكل من الأشكال، ولا نعتبر هذا التوقيع نجاحًا وانجاز نفخر به في المجموعة الأوروبية التي تقوم على المبادئ والقيم الإنسانية".
وذكر القيادي: " في الاسبوع الاول من شهر تموز اي في المراحل الأخيرة من المفاوضات لتوقيع الاتفاق، نفذت السلطات التونسية، في صفاقس ومحيطها، عمليات طرد عشوائي ما يصل إلى 1200 نازح، معظمهم من الأفارقة، باتجاه الحدود الليبية والجزائرية.
ووفقًا لشهادات مختلفة، مات أو قُتل العديد من الأشخاص في الأيام التي أعقبت الطرد. "
وتساءل كستالدو: "ما هي الأدوات المتوفرة لدينا الآن لضمان، ألا يساهم تمويل الاتحاد الأوروبي لإدارة الحدود بانتهاكات لحقوق الإنسان طالما لم توضع شروط على البلد العربي؟ علاوة على ذلك، ماهي ضمانات المفوضية الأوروبية لمراقبة ما يجري من اختراقات لحقوق الإنسان قبل إعطاء الضوء الأخضر النهائي لتخصيص الأموال؟ وقبل كل شيء تحت أي ظروف يمكن أن يقرر الاتحاد الأوروبي تعليق التعاون الاستراتيجي مع تونس؟ أخيرًا، لا يمكننا الا ان نتساءل عن الأساس القانوني لتوقيع المذكرة، وما هو دور البرلمان الأوروبي في سياق الرقابة الإجرائية."
من جهتها، حذرت جمعية الصداقة الايطالية العربية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "لا يفرض على تونس امر واقع كما يراد للبنان، اي توطين النازحين لقاء مساعدات مالية".
وأضافت "نحن نشهد اليوم أكثر من اي يوم مضى املاءات اوروبية على بلدان العالم الثالث ".
وأشارت الى أن "الالية التي اتبعت مع تونس حيث وقع الاتفاق بشأن الهجرة والبلاد تعيش ظروف استثنائية صعبة، خاصة وانه حتى الان لم يتم الكشف عن طبيعة التحرك العملي والجاد لإيجاد الحلول".
واكدت جمعية الصداقة الايطالية العربية أن "اتفاق كهذا حتى ينجح كان من الاجدى توقيعه مع منظمات دولية مثل الاتحاد الافريقي او الجامعة العربية ذات القوة التفاوضية، فقدرة تونس التفاوضية محدودة بسبب وضعها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والمحبط ، لذلك عارضت جمعية الصداقة الإيطالية العربية الاتفاق بين تونس والاتحاد الأوروبي، لان قوامه مقايضة وضع البلاد الاقتصادي والاجتماعي الصعب بحزمة من المقترحات الناقصة ” مقابل ترحيل اللاجئين من جنوب الصحراء بأوروبا لتوطينهم بـ”محتشدات” على أرض تونس وإرجاع التونسيين الذين دخلوا أوروبا عن طريق الهجرة غير النظامية، علما ان 5 ملايين اوكراني يعيشون في اوروبا ويعاملون افضل من السكان المحليين وهناك مناطقة شاسعة امنة في بلدهم "
تعبر جمعية الصداقة الايطالية العربية "عن مخاوفها من إبرام "صفقة" قد تجعل تونس أرضا لاستقبال المرحلين من أوروبا من المهاجرين غير النظاميين، لاسيما في ظل مصادقة البرلمان الأوروبي على إحداث بلد جنوب المتوسط واعتباره آمنا لتوطين المهاجرين غير النظاميين".
وتذكر الجمعية ان "هناك تقارير أوروبية تحدثت عن رغبة بعض الدول الأوروبية، مثل إيطاليا واليونان والنمسا، في إعادة المهاجرين الذين يتم رفض مطالب لجوئهم في أوروبا إلى "بلدان ثالثة" تعتبرها "آمنة" مثل تونس أو ألبانيا حتى في حال عدم وجود
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر «الأمن السيبراني وتعليم الكبار» بجامعة عين شمس
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الـ 20 لمركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس، تحت عنوان "الأمن السيبراني وتعليم الكبار في الوطن العربي". تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وبرئاسة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور إسلام السعيد مدير المركز ومقرر المؤتمر.
رحبت الدكتورة غادة فاروق بالحضور وأشادت بأهمية الموضوعات المطروحة في المؤتمر ودورها في مواجهة التحديات الراهنة. وأكدت على ضرورة تعزيز الوعي بأهمية أمن البيانات، مشيرة إلى أن الحفاظ على المعلومات لم يعد مجرد مسألة خصوصية، بل أصبح جزءًا أساسيًا من الأمن القومي، مما يستدعي اتخاذ خطوات فعالة لتعزيز الحماية الرقمية.
وأضافت أن الثورة الرقمية أثرت بشكل كبير على التعليم عمومًا، وتعليم الكبار بشكل خاص، حيث أصبح من الضروري توظيف التكنولوجيا ومحو الأمية الرقمية لضمان استقرار المجتمعات. كما أشارت إلى أهمية المؤتمر في استشراف مستقبل تعليم الكبار في الوطن العربي في ضوء متطلبات الأمن السيبراني، واقتراح خطط وبرامج تربط التعليم باحتياجات العصر الرقمي والتنمية المستدامة.
وأوضح المهندس وليد زكريا، رئيس قطاع المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، ممثلًا عن وزير الاتصالات، أن الهجمات السيبرانية عالميًا تسببت بخسائر بلغت 902 تريليون دولار بنهاية عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 13.82 تريليون دولار بحلول 2028 وفقًا لإحصائيات شركة Statista. وأكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي وتطوير الأداء الحكومي، مشيرًا إلى أن مصر حققت 100 نقطة في مؤشر الأمن السيبراني العالمي، ما وضعها ضمن الفئة الأولى من الدول النموذجية في حماية البيانات.
وأكد الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، أن تعليم الكبار لم يعد مقتصرًا على محو الأمية الأبجدية، بل يشمل محو الأمية الوظيفية وكل جوانب الحياة. وأشار إلى أهمية إعادة النظر في مناهج تعليم الكبار، مع التركيز على التنوع واستخدام التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب تأهيل المدربين بمهارات تناسب هذا المجال.
كما شدد الدكتور إسلام السعيد، مدير مركز تعليم الكبار، على أهمية البعد الرقمي في تحسين جودة تعليم الكبار، مشيرًا إلى أن المؤتمر يناقش رؤى وخططًا مستقبلية من خلال ثماني جلسات علمية تتضمن خمسين بحثًا وورقة عمل بمشاركة باحثين من 15 دولة عربية وأفريقية. كما يتم تنظيم مائدة مستديرة عن إطار عمل مراكش في ظل الرقمنة وورشة عمل حول حماية البحث العلمي في العصر الرقمي.
واختتم المؤتمر جلسته الافتتاحية بحضور اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية، والدكتورة صفاء شحاته القائم بعمل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس، وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجالي تعليم الكبار والأمن السيبراني.