أكد الدكتور محمد نافع، الخبير الاقتصادي، أن بيان اليوم من البنك المركزي مكتوب بشكل جيد، والقرار كان به رشادة وجاءت متطابقة مع الوضع، منوهًا بأنه قرارات البنك المركزي يمكن تسميتها بالتشديد النقدي وهي ضرورية لحل نوعية الأزمة التي نمر بها حاليًا.

وأضاف "نافع"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى،  ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن أول أهداف البنك المركزي هو خفض التضخم، مشددًا على أن قرار التعويم يوضع تحت مسمى التعويم المدار، مؤكدًا أن نظام الربط المرن متبع عليه، وهذه الطريقة المطلوب وتصنع حراك في السوق.

وأوضح أن رفع سعر الفائدة أداة من أدوات امتصاص التضخم، منوهًا بأن معالجة المرض وليس العرض يبدأ من خلال إصلاح السياسات الاقتصادية، مؤكدًا أن السوق كان متوقفًا وتحويلات المصريين في الخارج كذلك ولا يمكن الاكتفاء بقرارات اليوم، مشيرا إلى أن قرارات اليوم ستنعكس إيجابية على أسعار السلع.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك المركزي قرارات البنك المركزي التضخم التعويم السياسات الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي المصري يطلق الفعالية السنوية للشمول المالي للمرأة

أطلق البنك المركزي المصري، فعالية الشمول المالي للمرأة، والتي تمتد فعالياتها سنويًا من يوم 8 مارس وحتى نهاية الشهر، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وجاء ذلك، في إطار حرص البنك على زيادة معدلات الشمول المالي للسيدات وتشجيعهن على استخدام الخدمات المالية الرسمية.

وكشف البنك المركزي أن فعالية الشمول المالي للمرأة التي تم أطلاقها منذ 2019 ساهمت حتى مارس 2024 في إتاحة نحو 1.4 مليون منتج مالي للسيدات تتضمن فتح 664 ألف حساب بنكي و196 ألف محفظة ذكية، وإصدار 530 ألف بطاقة مسبقة الدفع.

تأتي الفعالية في إطار جهود البنك المركزي المصري لتعزيز الشمول المالي للمرأة، حيث أسفرت هذه الجهود عن تحقيق تطور ملموس في نسبة الشمول المالي للمرأة التي ارتفعت إلى 68.8% بنهاية ديسمبر 2024، بمعدل نمو 295% مقارنة بعام 2016، لتبلغ أعداد السيدات اللاتي يستفدن من الخدمات المالية ويمتلكن حساب معاملات نحو 23.3 مليون سيدة وذلك من إجمالي 33.9 مليون سيدة في الفئة العمرية 15 سنة فأكثر.

جاء هذا التطور في ضوء استراتيجية البنك المركزي المصري للشمول المالي 2022 - 2025 والتي تستهدف تعزيز الشمول المالي لكافة فئات المجتمع وفي مقدمتها المرأة، من خلال العمل على العديد من المحاور، منها تهيئة البيئة التشريعية والرقابية الداعمة للمرأة، وإطلاق المبادرات والمشاريع المحفزة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية والمؤسسات الدولية، وتوجيه البنوك لتوفير منتجات مالية تناسب احتياجات المرأة، فضلاً عن نشر التثقيف والتوعية المالية اللازمة كأحد أهم المحاور الرئيسية في استراتيجية الشمول المالي، وذلك لما له من أهمية قصوى للنهوض بالوعي المالي وضمان اتخاذهم لقرارات مالية سليمة.

وفي ظل تهيئة البيئة التشريعية والرقابية الداعمة لتيسير حصول المرأة على الخدمات والمنتجات المصرفية بسهولة، وعليه أصدر العديد من التعليمات الرقابية في هذا الشأن من أبرزها تعليمات منتجات وخدمات الشمول المالي بالإجراءات العناية الواجبة المبسطة للأفراد وللنشاط الاقتصادي والذي يتيح للعملاء وفي مقدمتهم المرأة فتح حسابات بالبطاقة فقط لغرض شخصي أو لغرض تجاري وذلك دون طلب أي مستندات إضافية، وذلك للتسهيل على ربات المنازل وأصحاب المشروعات متناهية الصغر والحرف، وكذلك إصدار تعليمات تمكين السيدات من فتح حسابات لأبنائهن القصر، مما أزال العقبات التي تواجه السيدات خاصة الأمهات المطلقات أو الأرامل في التعامل مع القطاع المصرفي.

واستمرارًا لجهود البنك المركزي المصري في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، وتيسير حصولها على الخدمات والمنتجات المالية المناسبة لها، عمل البنك المركزي على تدريب موظفي إدارات شرائح العملاء والمنتجات بالبنوك بالتعاون مع مؤسسات دولية (OECD- Women’s World Bank) لحثهم على دراسة الاحتياجات التمويلية للمرأة، حيث بدأت البنوك بالفعل في إصدار وتطوير بعض الباقات المالية للمرأة في السوق المصرفي بما يتلاءم مع احتياجاتها.

ونظرًا لأهمية التكنولوجيا المالية في تعزيز الشمول المالي للمرأة وتيسير وصولها إلى الخدمات المالية خاصة في المناطق النائية، قام البنك المركزي المصري برعاية مشروع مجموعات الادخار والإقراض الرقمي «تحويشة» الذي يهدف إلى تحفيز السيدات في قرى وريف مصر على الادخار والاقتراض لفتح مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، حيث بلغ عدد السيدات المشاركات بالتطبيق الإلكتروني للمشروع حتى ديسمبر 2024 نحو 246.4 ألف سيدة، وذلك بالإضافة إلي تثقيف وتوعية نحو 209 ألف سيدة داخل المجموعات الادخارية، و102.5 ألف سيدة خارج تلك المجموعات.

وفي إطار تعزيز التحول الرقمي ودمج المرأة في القطاع المالي الرسمي، أطلق البنك المركزي المصري مشروع رقمنه تحويلات العاملين بالخارج بهدف توفير المنتجات المصرفية للمستفيدين من التحويلات، حيث يصل عدد السيدات المستفيدات من التحويلات في مصر نحو 1.5 مليون سيدة تمثل نحو 85% من المستفيدين. كما يشارك البنك المركزي أيضًا في برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الذي يتم بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة «باثفايندر».

اقرأ أيضاًالبنك الأهلي وبنك مصر يطرحان شهادات ادخار بأجل سنة تحت عائد 27%

بعد قرار البنك الأهلي وبنك مصر.. تفاصيل أكبر وعاء ادخاري يصل لـ 30% على الشهادات بالجنيه

البنك الأهلي المصري يصدر فيزا ائتمانية بـ الدولار (تفاصيل)

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي المصري يطلق الفعالية السنوية للشمول المالي للمرأة
  • خبير اقتصادي تركي يحذر: هذا كذب وخداع، احذروا
  • خبير اقتصادي يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن سبب ارتفاع سعر الصرف وسبل تحقيق الاستقرار المالي
  • انتعاش الصناعة في منطقة اليورو .. خبير اقتصادي يشرح دلالات الأرقام الإيجابية
  • محافظ القاهرة: توافر جميع السلع بأسعار مناسبة خلال العيد
  • الإسكندرية تطلق مبادرة مجتمعية لدعم المناطق المحرومة من الصرف الصحي
  • سعر الدولار في البنك المركزي يسجل 50.68 جنيه بختام تعاملات اليوم
  • خبير اقتصادي: عجز خطير في الميزانية يهدد إحتياطيات البلاد من النقد الأجنبي
  • تحرير 170 مخالفة تموينية والتحفظ على مواد غذائية غير صالحة ببني سويف
  • قومي المرأة: مطبخ المصرية نموذج لتنمية مستدامة وتمكين اقتصادي للنساء