تعليم القاهرة تنظم مسابقة تحدي القراءة بالتعاون مع دولة الإمارات
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نظمت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة اليوم الأربعاء التصفيات النهائية على مستوى المديرية فى "مسابقة تحدي القراءة العربى" للموسم الثامن ، برعاية الشيخ محمد بن ال مكتوم حاكم إمارة دبى بدولة الإمارات العربية و أيمن موسى وكيل أول الوزارة مدير المديرية و زينب عبد الفتاح وكيل المديرية لشئون الإدارات التعليمية
وشارك اليوم فى التصفيات الإدارات التعليمية الآتية:
«الزيتون _ النزهة _ بدر _ الشروق _ السلام _ المرج _ مصر الجديدة _ حدائق القبة»، وذلك تحت إشراف وحضور همت أبو كيلة مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية و أميرة محمد نجيب موجه عام المكتبات بالمديرية فريق العمل بتوجيه عام المكتبات بالقاهرة وذلك من خلال المحكمين سلوى عبد الله آمين ومستشار اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى محمد جمال الدين محمد على و موجه عام اللغة العربية بالمديرية و إيهاب محمد عبد الله عرفات و موجه عام اللغة العربية بإدارة غرب القاهرة و جيهان أحمد محمد إبراهيم موجه مركزى لغة عربية بالمديرية
ويذكر ان مسابقة تحدى القراءة العربى هى أكبر مشروع عربى تم إطلاقه بالتعاون مع دولة الإمارات العربية الشقيقة لتشجيع القراءة لدى الطلاب فى العالم العربى حيث تمر على خمس مراحل بداية على مستوى المدرسة ثم الإدارة ثم المديرية ثم على مستوى الجمهورية وصولاً للتصفيات النهائية على مستوى الوطن العربي والتى تعقد سنويا بدبى .
إن مسابقة تحدى القراءة العربى ٢٠٢٤ هى مسابقة للقراءة باللغة العربية فى المدارس العربية .
وتهدف مسابقة تحدى القراءة العربى إلى :-
_ إثراء الحوار البناء والبيئة الثقافية فى المؤسسات التعليمية.
_ تقديم نموذج متكامل لتشجيع المشاريع الثقافية فى الوطن العربي.
_ تحفيز الجيل الجديد على التميز والإبداع والإبتكار فى مختلف المجالات.
_ ترسيخ قيم الاعتدال والتسامح وقبول الآخر والشعور بالانتماء لمستقبل مشترك .
_ تقييم واقع القراءة فى الوطن العربي والسعى للارتقاء به إلى مستوى عالمىة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارات التعليمية التربية والتعليم والتعليم الفني الامارات العربية مسابقة تحدي القراءة العربي القراءة العربى على مستوى
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد: بناء منظومة مزدهرة للابتكار والإبداع
دافوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «القطار فائق السرعة» و«قطار الركاب».. استثمار استراتيجي فـي منظومة النقل المستدام «شبكة القطارات».. النقل والتجارة والسياحة أبرز المستفيدينالتقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، دارين تانغ، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، ضمن فعاليات الاجتماع السنوي الخامس والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) في دافوس.
وركز الاجتماع على تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والويبو لتطوير منظومة الملكية الفكرية، ودعم الابتكار والإبداع كركائز أساسية لتحقيق النمو المستدام.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة، خلال اللقاء، التزام دولة الإمارات بتطوير إطار عمل متقدم للملكية الفكرية، يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية لدعم طموحاتها في بناء منظومة مزدهرة للابتكار والإبداع. وسلطت سموها الضوء على الإنجازات الرائدة التي حققتها الإمارات في ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار عبر مختلف القطاعات، ما عزز مكانتها مركزاً عالمياً للمواهب والتكنولوجيا والثقافة.
وقالت سمو الشيخة لطيفة: «تشكل الملكية الفكرية دعامة أساسية لدعم الابتكار، وتمكين المبدعين، وتعزيز التنويع الاقتصادي. تدرك دولة الإمارات الأهمية البالغة لمنظومة ملكية فكرية قوية في بناء اقتصاد مستدام ومتطور. ومن خلال شراكتنا مع مؤسسات عالمية مثل الويبو، نعمل على حماية حقوق الملكية الفكرية، وتعزيز نمو الصناعات الإبداعية وقطاعات الابتكار».
وأشاد دارين تانغ برؤية دولة الإمارات ونهجها الريادي في تسخير الملكية الفكرية كأداة لتحقيق النمو الاقتصادي والثقافي. كما جدد التزام WIPO بدعم الإمارات في تطوير استراتيجية وطنية شاملة ومتعددة القطاعات للملكية الفكرية، تتماشى مع طموحاتها التنموية. وأكد أن هذه الاستراتيجية ستخلق بيئة ديناميكية تشجع الابتكار والإبداع، مما يسهم في تحقيق أهداف الإمارات التنموية الشاملة.
وسلط الاجتماع الضوء على الشراكة المثمرة بين الإمارات والمنظمة WIPO، والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير منظومة الملكية الفكرية بالدولة. واستعرضت سمو الشيخة لطيفة والسيد تانغ سبل تعزيز هذا التعاون لمواجهة التحديات والاستفادة من الفرص الناشئة، مع ضمان ريادة الإمارات في الابتكار العالمي بمجال الملكية الفكرية.
ناقش الطرفان أهمية تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة، وزيادة الوعي بأهمية حقوق الملكية الفكرية، وتنفيذ سياسات تدعم المبتكرين والمبدعين ورواد الأعمال. كما تم التأكيد على دور التعليم وبناء القدرات في تعزيز فهم أعمق للملكية الفكرية داخل المجتمع الإماراتي المتنوع.