جنوب إفريقيا تطالب العدل الدولية باتخاذ إجراءات طارئة ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وجهت جنوب إفريقيا طلبا لمحكمة العدل الدولية باتخاذ إجراءات طارئة إضافية ضد إسرائيل.
وفي وقت سابق، طالبت محكمة العدل الدولية، إسرائيل باتخاذ كافة الإجراءات لمنع "الإبادة الجماعية" في غزة، مؤكدة أنه لا يمكن قبول طلب إسرائيل برد الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا.
وخلال الجلسة التي خصصت للبت في إجراءات مؤقتة بشأن دعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، قالت محكمة العدل الدولية:
• يساورنا قلق بالغ إزاء استمرار الخسائر في الأرواح في غزة.
• ندرك تماما المأساة الإنسانية في غزة ونشعر بقلق عميق إزاء الخسائر في الأرواح.
• نؤكد ولايتنا القضائية للبت في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
• لا يمكن للمحكمة قبول طلب إسرائيل رد الدعوى في القضية المرفوعة من جنوب إفريقيا.
• لدينا صلاحية للحكم بإجراءات طارئة في قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل.
• لجنوب إفريقيا الحق في رفع الدعوى ولا يمكن قبول طلب إسرائيل بردها.
• كل الدول الأطراف قادرة على محاسبة الدول الأطراف الأخرى في حال ارتكاب الأخيرة انتهاكات ما.
• أخذنا بالاعتبار البيانات الأممية بأن غزة تحولت إلى مكان لليأس والموت.
• أخذنا بالاعتبار بيان الأونروا عن تردي الأوضاع الإنسانية وإحباط السكان في قطاع غزة.
• أخذنا بالاعتبار تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تجرد سكان غزة من إنسانيتهم.
• الشعب الفلسطيني هو مجموعة محمية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.
• بعض الحقوق التي تسعى جنوب إفريقيا إلى الحصول عليها منطقية.
• نقر بحق الفلسطينيين بقطاع غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية.
• هناك خطر وضرر لا يمكن إصلاحه.
• الشروط متوفرة لفرض التدابير المؤقتة التي طلبتها جنوب إفريقيا.
• على إسرائيل اتخاذ إجراءات من أجل منع ومعاقبة ووقف ارتكاب الإبادة الجماعي ضد المجموعات الفلسطينية.
• على إسرائيل اتخاذ إجراءات فورية لتوفير الخدمات الأساسية المطلوبة في حالة الحرب للفلسطينيين الذين يعانون من ظروف صعبة.
• على إسرائيل اتخاذ تدابير لمنع تدمير الأدلة حول ارتكاب إبادة جماعية.
• على إسرائيل رفع تقرير إلى المحكمة حول التدابير خلال شهر واحد.
• الحكم يفرض التزامات قانونية دولية على إسرائيل.
وفرضت المحكمة على إسرائيل الإجراءات المؤقتة التالية وفقا لالتزاماتها باتفاقية "الإبادة الجماعية" على إسرائيل أن:
1. تتخذ الإجراءات لمنع جميع الأفعال بما فيها القتل والتسبب بالضرر البدني وبالظروف التي تؤثر على الحياة والدمار المادي.
2. اتخاذ التدابير اللازمة لتقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية فورا وتحسين الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة.
3. اتخاذ إجراءات فورية للتأكد من منع تدمير الأدلة حول مزاعم ارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
4. تقديم تقرير للمحكمة حول كل التدابير المتخذة خلال شهر واحد من تاريخ إصدار القرار.
5. معاقبة التحريض المباشر لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية.
يذكر أن الحكم لا يركز على الاتهام الأساسي في القضية أي الإبادة الجماعية، ولكن على التدخل العاجل الذي سعت إليه جنوب إفريقيا.
ومن بين الإجراءات التي طلبتها جنوب إفريقيا الوقف الفوري للحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي شنتها ردا على الهجوم "حماس" في 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة جنوب أفريقيا الشعب الفلسطيني غزة محكمة العدل الدولية الإبادة الجماعیة العدل الدولیة اتخاذ إجراءات جنوب إفریقیا على إسرائیل ضد إسرائیل لا یمکن فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024
قامت الدول الأفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ 3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في أفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الأفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع «زووم إيكو الأفريقي»، هناك 29 دولة أفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب أفريقيا ومصر.
وفي جنوب أفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم «شركة إمداد الطاقة الوطنية» الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة أفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية أفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في أفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب أفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن أفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الأفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43% من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء. وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.
اقرأ أيضاًوزيرة التخطيط: مصر نافذة الصادرات اليابانية إلى السوق الأفريقية والشرق الأوسط
بنك الاستثمار الأوروبي يخصص 160 مليون يورو لنفاذ خدمات الطاقة الشمسية للأفراد ببولندا
انطلاق برنامج "معارف" التدريبي بجمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان في أسوان