كندا تعتزم استئناف تمويل وكالة أونروا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الكندية في وقت متأخر من أمس الثلاثاء أن كندا تعتزم استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد أسابيع من وقفه نتيجة اتهامات إسرائيلية بأن 12 من موظفي الوكالة تورطوا في هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ونقلت الهيئة عن مسؤول حكومي لم تسمه أن الحكومة الاتحادية تعتزم تحويل 25 مليون دولار كندي (18.
ورفض متحدثون باسم وزارة الخارجية ووزارة التنمية الدولية، التي تشرف على المساعدات الكندية، التعليق على هذه الأنباء.
وإذا صحت هذه الأنباء، فستكون كندا من أوائل الدول التي تتراجع عن تجميد التمويل المقدم إلى الوكالة التي توظف 13 ألف شخص في غزة في إدارة مدارس وعيادات رعاية صحية وغيرها من الخدمات الاجتماعية، فضلا عن توزيع مساعدات إنسانية.
وقالت جولييت توما مديرة الإعلام والتواصل لدى أونروا لرويترز في وقت سابق اليوم الأربعاء إن الدول الستة عشر التي أوقفت تمويلا بقيمة 450 مليون دولار للوكالة لم تتراجع عن قرارها بعد.
ورجح وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي اليوم أن تعيد العديد من هذه الدول التفكير مرة أخرى، ومن الممكن استئناف التمويل قريبا.
وقال فيليب لازاريني مدير عام أونروا يوم الاثنين إن الوكالة “تعمل بالحد الأدنى” بسبب توقف التمويل بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي أونروا بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي شنه مسلحو حماس.
وأوقفت أونروا الموظفين المتهمين وفتحت تحقيقا داخليا مستقلا في الأمم المتحدة بعد هذه الاتهامات.
ولطالما دعت السلطات الإسرائيلية إلى حل الوكالة بحجة أن مهمتها عفا عليها الزمن، وأنها تعزز المشاعر المعادية لإسرائيل بين موظفيها وفي مدارسها ومهمتها الاجتماعية الأوسع. وتعارض أونروا بشدة هذا التوصيف.
المصدر رويترز الوسومالأونروا فلسطين كنداالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأونروا فلسطين كندا
إقرأ أيضاً:
«أونروا»: لا مكان آمن في قطاع غزة والأوضاع الصحية كارثية
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأونروا، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامرا لسكان منطقة خان يونس وضواحيها بالإخلاء على أساس أن هناك عمليات عسكرية سيقوم بها الجيش في تلك المنطقة.
وأضاف المتحدث باسم وكالة الأونروا، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، «اليوم يطالبونهم بالنزوح إلى أين؟ لا أحد يعلم، فمنطقة المواصي أصبحت ممتلئة تماما بالسكان، ومنطقة دير البلح بها مئات الآلاف، لذلك هذه العملية خطيرة وتزيد من تعقيدات الأوضاع الإنسانية في كل المناطق».
وتابع المتحدث باسم وكالة الأونروا: «لا مكان آمن في القطاع، والأوضاع الصحية كارثية، والناس عادت في خان يونس لبيوتها المهدمة لكن للأسف الشديد، هذه الأوامر الجديدة تثبت أنه لا مكان آمن على الإطلاق، وهناك حوالي 1.8 مليون في جنوب قطاع غزة يعيشون في 59 كيلومترا لا أكثر، بدون مياه أو المواد الغذائية التي تصل بشكل قليل».