«الإفتاء» تجيب الأطفال على تساؤلهم حول شكل الملائكة.. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
كشف الدكتور طاهر زيد، مدير وحدة الحوار بدار الإفتاء المصرية، عن الطريقة المُثلى للرد على سؤال الأطفال الشائع للآباء بشأن هيئة الله - سبحانه وتعالى.
وأضاف «زيد»، في مداخلة هاتفية، مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على «قناة الناس»، أنَّ سؤال الأطفال عن ما شكل الملائكة؟، يعتبر من الأسئلة الوجودية، التي يسألها الأطفال ليتصوروا شكل الدين.
واستطرد موضحاً: «الإيمان بالملائكة من أركان الإيمان، فالملائكة خُلقت من نور، وهي تجلى لنور الله، فكلما أطاع العبد الله أصبح قريب من الملائكة».
وتابع مدير وحدة الحوار بدار الافتاء المصرية: «الملائكة أحياناً تتشكل بشكل معين بأمر من الله - سبحانه وتعالى، كما كان يأتي سيدنا جبريل - عليه السلام، في هيئة إنسان لرسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم، وبعض الآثار والأحاديث تقول إن الملائكة لها أجنحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملائكة تعليم الأطفال
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة أخذ وسائل منع الحمل بغير موافقة الزوج؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم أخذ الزوجة وسائل منع الحمل بلا إذن من الزوج أو معرفة؟ وكذلك إعطاؤها للزوجة بدون علمها؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه لا يجوز شرعًا للزوجة أخذ وسيلة من وسائل منع الحمل المؤقتة بدون إذن زوجها، كما أنه لا يجوز للزوج أن يتغافلها ويجعلها تتناول ما يمنع عنها الحمل دون علمها وإذنها؛ لأن طلبَ الولد حقٌّ لكلٍّ منهما، فلا يحقّ لأحدهما أن ينفرد بتحديد النسل، لكن بالتشاور، إلا إذا كان ذلك لحاجة شرعية؛ كأن تتضرر الزوجة بالحمل ولا يكترث الزوج لذلك، أو كان فاسقًا ماجنًا وكانت ترجو الانفصال، وهو كذلك إن كان في بيئة يخاف على ذريته من الفساد.
وفطر الله الخلق على حب النسل؛ قال تعالى: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ﴾ [آل عمران: 14]، وأخبرنا أن من صفوته من خلقه من طلب ذلك، فحكى عن زكريا عليه السلام قوله: ﴿رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾ [الأنبياء: 89]، وحكى عن إبراهيم عليه السلام قوله: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الصافات: 100].
ويروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يعزل عن الحرة إلا بإذنها" أخرجه ابن ماجه، وله شواهد موقوفة عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما، وهو قول سعيد بن جبير وعكرمة وعطاء؛ كما في "مصنف عبد الرزاق" و"السنن الكبرى" للبيهقي.
وتابعت: لكن إن كان هناك أسباب شرعية جاز لطرف أن ينفرد بذلك، كتضرر الزوجة بالحمل وعدم اكتراث الزوج لذلك، أو كان فاسقًا ماجنًا وكانت ترجو الانفصال، وهو كذلك إن كان في بيئة يخاف على ذريته من الفساد.