يُعد مرض باركنسون من أشهر الأمراض العصبية، التي يفقد فيها الشخص القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي، وقد اكتشف الباحثون دراسة جديدة خاصة بالمرض، إذ تمكنوا في تحديد الخلل الوظيفي، المسؤول عن الاضطرابات التي تهاجم الجسم، وأشهرها مرض باركنسون، الذي يصعب علاجه، لذا يمكن اتباع بعص العادات للوقاية منه.

اكتشف علماء في أحد مراكز الأبحاث، طريقة جديدة لاستهداف المصادر الرئيسية التي تسبب بعض اضطرابات الدماغ، وأشهرها مرض باركنسون، الذي يعاني منه بعض الأشخاص، ويجعلهم غير قادرين على الحركة، بحسب مجلة Nature Neuroscience.

دراسة جديدة لعلاج مرض باركنسون

لم يتوقف الأمر على تحديد المصادر، إذ استطاع بعض العلماء بمركز Mass General Brigham، المتخصص في الأبحاث الطبية، بتحديد الخلل الوظيفي، الذي يحدث في منطقة الدماغ، ويؤدي إلى إصابة الشخص بأمراض صعب الشفاء منها، أبرزها مرض باركنسون، الوسواس القهري، متلازمة توريت، وخلل التوتر العضلي.

يساعد تحديد الخلل الوظيفي، على الوصول لعلاج، يقضي على الاضطرابات التي تحدث في الدماغ.

السبب الرئيسي في الإصابة بمرض باركنسون

أوضح الدكتور حسن الشطوري، جراح المخ والأعصاب والعمود الفقري، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أن مرض باركنسون يحدث نتيجة تعرض المخ لإصابات عديدة، وعلى نحو مستمر، ما يؤدي إلى جلطة أو نزيف في منطقة المخ، ومنه الإصابة بمرض باركنسون.

صعوبة الشفاء من مرض باركنسون

وبحسب «الشطوري» فإن مرض باركنسون، من الأمراض التي يصعب علاجها، ولكن يمكن اتباع بعض العادات، التي تعمل على وقاية الجسم من باركنسون، مثل الابتعاد عن التدخين، وعدم ممارسة الرياضة العنيفة، التي تؤذي البدن، بالإضافة إلى اتباع نظام معتدل في تناول الطعام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مرض باركنسون مرض علاج جديد اكتشاف جديد مرض بارکنسون

إقرأ أيضاً:

40 % من الصوماليين بحاجة لمساعدات إنسانية بفعل اضطرابات السياسة وصدمات المناخ

دينا محمود (مقديشو، لندن)
مشهد قاتم رسمته بيانات أممية حديثة، بشأن الوضع الإنساني المتردي في الصومال، على وقع استمرار التوترات السياسية والانعدام الكبير للأمن في أراضيه، وما يترتب على ذلك من أزمات اقتصادية ومعيشية، تفاقم منها الصدمات المناخية التي يتعرض لها هذا البلد، بما تشمله من موجات جفاف شديدة الوطأة وفيضانات مفاجئة ومدمرة.
وكشفت البيانات، التي أُعِدَت بعد نهاية الربع الأول من العام الجاري، النقاب عن أن هذه المجموعات المتضافرة من الأزمات، تجعل ما يشارف 6.9 مليون صومالي، بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وهو ما يزيد على 39% من سكان البلاد، البالغ عددهم نحو 17.6 مليون نسمة.
وبحسب البيانات، التي تضمنها تقرير نشرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يعاني قرابة 4.3 مليون شخص في الصومال من الانعدام الحاد للأمن الغذائي، وذلك في وقت لا تزال فيه معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة مرتفعة، إلى حد أنها طالت خلال الصيف الماضي، ما يقرب من مليونيْ طفل.
ووفقا للتقرير، الذي نُشِرَ على موقع «ريليف ويب» الإلكتروني التابع للأمم المتحدة، يواصل معدل النزوح الداخلي ارتفاعه في الصومال، جراء التأثيرات الكارثية للتغير المناخي والأزمات السياسية والأمنية سواء بسواء، ما قاد إلى أن يبلغ إجمالي عدد النازحين هناك، ما يقرب من 3.86 مليون شخص.
ومنذ مطلع العام الجاري، وصل عدد النازحين في الصومال، إلى ما يُقَدَّر بـ 140 ألف شخص، نزح 52 ألفاً تقريبا منهم في شهر إبريل الماضي وحده، وفقا للمفوضية الأممية.
وعلى رأس الأسباب التي حدت بهؤلاء الأشخاص للسير على درب النزوح، الفيضانات التي ضربت أنحاء مختلفة من الصومال على مدار الشهور القليلة الماضية، ونزح جراءها 63% ممن تركوا ديارهم في إبريل، بجانب الاضطرابات الأمنية، التي أفضت لأن يترك 27% من إجمالي النازحين خلال ذلك الشهر، قراهم وبلداتهم متوجهين إلى مناطق صومالية أخرى.
كان إقليم جوبا السفلى، الواقع في جنوبي الصومال والمطل على المحيط الهندي، مسرحاً للجانب الأكبر من حالات النزوح، إذ شهدت تلك المنطقة الثرية بالموارد الطبيعية، تسجيل 63% من حركة النازحين، ممن كان الغذاء والماء والمأوى، في مقدمة احتياجاتهم.
وتحذر الوكالات الإغاثية الدولية والمحلية، من أن النساء والأطفال، يشكلون 80% على الأقل من إجمالي النازحين في الصومال، وذلك في وقت تشير فيه البيانات، إلى أن تلك الشريحة المجتمعية تحديدا، تواجه مخاطر متزايدة تهدد حياة أفرادها، أو تجعلهم عرضة لانتهاكات جسيمة.
وسبق أن أشارت تقديرات دولية، إلى أن نحو نصف النازحين في الصومال منذ يناير 2021، اضطروا للجوء إلى هذا الخيار، بفعل موجة الجفاف غير المسبوقة المتواصلة هناك بفعل عدة مواسم متتالية من شُح الأمطار. كما تحذر وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة، من أن المشكلات الأمنية، خاصة في المناطق الصومالية الخاضعة لسيطرة تنظيمات إرهابية، لا تزال تعرقل إيصال الدعم الإغاثي، لملايين من المحتاجين إليه.
في الوقت ذاته، تتفاقم التهديدات التي تواجه مواطني الصومال واللاجئين إلى هذا البلد، على ضوء أزمة الميزانية التي تعاني منها منظمات الإغاثة العاملة هناك. 
فبحسب التقرير الأخير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ثمة حاجة لقرابة 177 مليون دولار أميركي لتمويل الأنشطة الإنسانية في الصومال، خلال العام الجاري. 
ولكن التقرير يشير إلى أن ما تم توفيره من هذا المبلغ حتى الآن، لم يتجاوز 11% منه.

أخبار ذات صلة مباحثات حول هيكلة البعثة الأممية في الصومال الإمارات تساهم بـ 25 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي في السودان

مقالات مشابهة

  • موعد انكسار الموجة الحارة.. الأرصاد تزف بشرى سارة للمصريين
  • تبكير موعد صرف معاشات شهر يوليو 2024: بشرى سارة لأصحاب المعاشات
  • ما الذي يجب فعله للتعامل مع مرض الزهايمر
  • مستشار وزير الزراعة يزف بشرى سارة عن أسعار الأسمدة
  • نوع من البذور يعزز صحة الدماغ والعين
  • بشرى سارة من الأرصاد.. موعد انكسار الموجة الحارة
  • اكتشاف عامل خطر "غير عادي" مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض باركنسون بعد سن الـ50
  • اضطرابات جديدة في كاليدونيا الجديدة بعد نقل نشطاء إلى فرنسا للاحتجاز
  • الديهي يزف بشرى سارة تنهي “أزمة الكهرباء”.. فيديو
  • 40 % من الصوماليين بحاجة لمساعدات إنسانية بفعل اضطرابات السياسة وصدمات المناخ