بشرى سارة لعلاج مرض باركنسون.. اكتشاف جديد يقضي على اضطرابات الدماغ
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
يُعد مرض باركنسون من أشهر الأمراض العصبية، التي يفقد فيها الشخص القدرة على ممارسة الحياة بشكل طبيعي، وقد اكتشف الباحثون دراسة جديدة خاصة بالمرض، إذ تمكنوا في تحديد الخلل الوظيفي، المسؤول عن الاضطرابات التي تهاجم الجسم، وأشهرها مرض باركنسون، الذي يصعب علاجه، لذا يمكن اتباع بعص العادات للوقاية منه.
اكتشف علماء في أحد مراكز الأبحاث، طريقة جديدة لاستهداف المصادر الرئيسية التي تسبب بعض اضطرابات الدماغ، وأشهرها مرض باركنسون، الذي يعاني منه بعض الأشخاص، ويجعلهم غير قادرين على الحركة، بحسب مجلة Nature Neuroscience.
لم يتوقف الأمر على تحديد المصادر، إذ استطاع بعض العلماء بمركز Mass General Brigham، المتخصص في الأبحاث الطبية، بتحديد الخلل الوظيفي، الذي يحدث في منطقة الدماغ، ويؤدي إلى إصابة الشخص بأمراض صعب الشفاء منها، أبرزها مرض باركنسون، الوسواس القهري، متلازمة توريت، وخلل التوتر العضلي.
يساعد تحديد الخلل الوظيفي، على الوصول لعلاج، يقضي على الاضطرابات التي تحدث في الدماغ.
السبب الرئيسي في الإصابة بمرض باركنسونأوضح الدكتور حسن الشطوري، جراح المخ والأعصاب والعمود الفقري، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أن مرض باركنسون يحدث نتيجة تعرض المخ لإصابات عديدة، وعلى نحو مستمر، ما يؤدي إلى جلطة أو نزيف في منطقة المخ، ومنه الإصابة بمرض باركنسون.
صعوبة الشفاء من مرض باركنسونوبحسب «الشطوري» فإن مرض باركنسون، من الأمراض التي يصعب علاجها، ولكن يمكن اتباع بعض العادات، التي تعمل على وقاية الجسم من باركنسون، مثل الابتعاد عن التدخين، وعدم ممارسة الرياضة العنيفة، التي تؤذي البدن، بالإضافة إلى اتباع نظام معتدل في تناول الطعام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض باركنسون مرض علاج جديد اكتشاف جديد مرض بارکنسون
إقرأ أيضاً:
وسط أجواء روحية.. كيف يقضي البابا تواضروس الثاني رأس السنة وعيد الميلاد ؟
يحرص البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على استقبال رأس السنة الميلادية بالصلاة والطقوس الكنسية المميزة، حيث يبدأ الاحتفال في ليلة رأس السنة بترؤسه صلوات تسبحة كيهك المعروفة بتسبيحاتها الروحية العميقة، والتي تُقام عادة في الكاتدرائية المرقسية بالاسكندرية كل عام،هذه الصلوات تمتد حتى منتصف الليل وتُبث عبر القنوات القبطية ليستفيد منها الأقباط في مختلف دول العالم.
وتتميز ليلة رأس السنة في الكنيسة القبطية بكونها ليلة روحية، حيث يقدم البابا تواضروس تأملات دينية تركز على معاني التجديد، الشكر، والسلام، مع الدعاء للعام الجديد بأن يكون مليئًا بالخير والبركة، رأس السنة الميلادية بالنسبة للبابا تواضروس الثاني ليست مجرد مناسبة احتفالية، بل هي فرصة للتأمل والشكر لله على نعم العام المنصرم، والدعاء من أجل السلام والاستقرار في مصر والعالم.
كما قداسته، عيد الميلاد المجيد من خلال مجموعة من الأنشطة والطقوس الروحية والكنسية التي تتسم بالخصوصية والأهمية، أبرزها ترؤس قداس عيد الميلاد، مساء 6 يناير في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة. هذا القداس يشهد حضورًا كبيرًا من المصلين، إضافة إلى شخصيات سياسية ودينية بارزة مثل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة والسفراء، صباح يوم العيد 7 يناير، يستقبل البابا المهنئين بعيد الميلاد في المقر البابوي بالعباسية، حيث يتوافد المهنئون من مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية والدينية لتقديم التهاني، كما يُعتبر قداس عيد الميلاد فرصة كبيرة للبابا للتفاعل مع الشعب القبطي، حيث تمتد الصلوات لتشمل كافة الأقباط في الداخل والخارج، ثم يذهب إلى دير الانبا بيشوى بوادى النطرون للاحتفال بالعيد فى وسط رهبان واساقفة الدير وتبديل التهانى معانا ويتم عمل مائدة طعام لتناول الغذاء فى هذا اليوم، وعيد الميلاد لدى البابا تواضروس الثاني يمثل مناسبة روحية سامية ترتكز على الصلاة، التواصل مع المؤمنين، وتعزيز القيم المسيحية الأساسية.
ويرجع اصول الاحتفال بعيد الميلاد عيد الميلاد المجيد هو أحد أهم الأعياد المسيحية الذي يحتفل فيه بذكرى ميلاد السيد المسيح. يعود أصل هذا العيد إلى بدايات المسيحية، لكنه لم يكن يُحتفل به رسميًا حتى القرن الرابع الميلادي. كان التركيز الأول في الإيمان المسيحي على صلب المسيح وقيامته، بينما أُضيف عيد الميلاد لاحقًا كجزء من الاحتفالات الليتورجية.
التاريخ وأصول الاحتفال
25 ديسمبر: اعتمد هذا التاريخ في الغرب بعد مجمع نيقية عام 325م، ويرتبط بعبادات وثنية قديمة، مثل الاحتفال بميلاد إله الشمس "سول إنفيكتوس" عند الرومان. كان هذا التاريخ يتزامن مع الانقلاب الشتوي، وهو ما عدّ رمزًا لولادة "نور جديد" للبشرية
7 يناير: الكنائس الأرثوذكسية، مثل الكنيسة القبطية، تحتفل بعيد الميلاد وفق التقويم اليولياني القديم، الذي يختلف عن التقويم الغريغوري المُعتمد عالميًا منذ القرن السادس عشر
المعنى والرمزية
يُعتبر ميلاد المسيح رمزًا لمجيء الخلاص والسلام إلى العالم، حيث تشير الروايات الإنجيلية إلى ميلاده في بيت لحم وسط أجواء متواضعة، وتقديم الملائكة البشارة للرعاة البسطاء عيد الميلاد هو احتفال بنور المسيح الذي يهزم ظلمة الخطيئة، وهو ما يتجسد في الطقوس الدينية والتراتيل التي تُقام حول العالم.
الطقوس والتقاليد
القداسات الإلهية: تُقام في ليلة الميلاد وفي اليوم التالي.
الشجرة وزينة الميلاد: ترمز شجرة الميلاد الخضراء إلى الحياة الأبدية وتجديد الأمل.
المغارة: تمثل مكان ولادة المسيح ووجود الرعاة والمجوس.
الهدايا: ترمز إلى الهدايا التي قدمها المجوس للطفل يسوع، وهي الذهب واللبان والمر.
بهذا، يُعد عيد الميلاد المجيد تقليدًا دينيًا وروحيًا عريقًا يجمع بين الإيمان المسيحي وتقاليد ثقافية تمتزج بمختلف الحضارات.