محمد حماقي يرفع علم فلسطين في حفله بـ نيويورك
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أحيا الفنان المصري محمد حماقي حفلاً غنائيًا في ولاية نيويورك الأمريكية، وحرص خلاله على توجيه الدعم للقضية الفلسطينية.
وقام المطرب برفع العلم الفلسطيني على خشبة المسرح، خلال حفله، ضمن جولته الغنائية في الولايات المتحدة، وتفاعل معه الجمهور بشكل كبير، وظلوا يرددون شعارات داعمة لفلسطين مع الفنان.
وقدم مجموعة متنوعة من أغانيه المميزة، منها «زيها مين» و«لا ملامة»، و«هوا دا حبيبي» و«جمالها استثنائي»، و«م البداية»، و«أحلى حاجة فيكي» بالإضافة إلى «أدرنالين» و«قلبي حبك جدا جدا» وغيرها.
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Hamaki (@hamaki)
main 2024-03-06 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
قصة أغنية تجسد آخر لقاء بين محمد حماقي ووالده الراحل.. «فكروها لزوجته»
«فيه جوه قلبي حاجة مستخبية، بحبك كل يوم أكتر، حاجة مش طبيعية، كل يوم من ده، أحلى حاجة فيكي»، وغيرها من الأغاني الرومانسية، غناها الفنان محمد حماقي، وشكلت حالة حب كبيرة بين كل من سمعها، وبات العشاق يستخدموها كلغة بينهم، بسبب أثر كلماتها التي تلمس ما يعيشوه، وتعبر عن التفاصيل التي يمروا بها في جميع الأوقات، فضلًا عن إحساسه الكبير.
ميلاد حماقي وقصة أغنية ما بلاشبين مئات الأغاني التي عبرت عن حال الجمهور، جاءت أغنية «ما بلاش» لتعبر عن حالة خاصة عاشها محمد حماقي، إذ جسدت تفاصيل آخر لقاء مع والده، وتزامنًا مع ذكرى ميلاد حماقي، اليوم 4 نوفمبر الذي يصادف عيد الحب معه، نستعرض تفاصيل الأغنية واللقاء.
«الناس ربطت أغنية ما بلاش بعلاقتي بزوجتي وانفصالنا، بسبب كتابة اسمها في نهاية الفيديو كليب، لكن الحقيقة أننا كنا رجعنا قبل تصوير الأغنية»، يقول حماقي، موضحا أن سبب هذه الأغنية، أن كان رفقة والده في آخر يوم قبل وفاته، في فرح ابنة خاله، وكان الأب سعيد جدا.
وأثناء غناء حماقي على المسرح، صعد والده وأعطاه «بونبوني» وانصرف من الزفاف، وبعدها اتصل به واطمأن عليه، وفعل ذلك مع أخيه أيضا، وفي الـ9 صباحًا تلقى خبر وفاته.
«كانت ديه أصعب فترة في حياتي»، وفقًا لحديث محمد حماقي، خلال لقائه في برنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس، على قناة «dmc».
اللقاء الأخير بين حماقي ووالده«كان عندي لحن من تامر علي، وكان كتب فيه جملة (ما بلاش تغيب عنا تاني ما بلاش)، وعشان أمير طعيمة صديقي كان في الفترة ديه بيحاول يخرجني من الحالة اللي أنا فيها، وفعلًا في يوم خرجنا وواساني، ووقتها قلت له على الأغنية ديه، وطلبت منه يكتبها، وفعلًا كتب الكلام، وكتب اللقاء الأخير بيني وبين أبي»، وفقًا لحماقي.
وخلال تصوير الأغنية، فضل حماقي أن تكون فكرتها في إطار الأب الذي يتواجد فقط في مخيلة طفلة صغيرة رغم رحيله: «ده الشعور اللي بيكون عند أي حد فقد أبوه أو أمه، وكمان مشاعر الأغنية ديه كانت حقيقية مش مصنوعة».