فيديو: على حافة المجاعة.. أطفال ونساء ينتظرون وجبة غذائية من مطبخ في شارع شمال غزة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قرب أحد مطابخ الشوارع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، اصطف حشد من النساء والأطفال الذين يعانون من الجوع الشديد في طوابير طويلة للحصول على وجبة، فيما يواجه حوالي نصف مليون فلسطيني المجاعة، منذ أن أوقف برنامج الأغذية العالمي إيصال شحناته إلى هذه المنطقة، بسبب عرقلة القوات الإسرائيلية لوصول الإمدادات.
في أحد شوارع بيت لاهيا، حيث أُحدث مطبخ لإعداد الطعام الساخن، ينتظر الأطفال بفارغ الصبر لملء أطباقهم.
وأفاد سليمان معروف الذي يعمل في مطبخ الشارع، أن الإمدادات الغذائية التي كانت متوفرة قبل الحرب نفدت، وكذلك المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق والأرز، وقال معروف: "لقد فقد الجميع وزنهم، ويعاني الأطفال من فقر الدم والأمراض...وبدأ الناس يغمى عليهم من الجوع".
ويُعتقد أن حوالي 300 ألف فلسطيني لا يزالون في شمال غزة، الذي تعرض إلى قصف إسرائيلي مدمر، بينما أجبر أكثر من مليون شخص على النزوح جنوبا حتى مدينة رفح، وهو ما بدا عملية تهجير قسرية، وقد تكدس مئات آلاف الفلسطينيين هناك وسط ظروف إنسانية كارثية، إذ حذرت الأمم المتحدة من مجاعة محتملة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أين تُكمم أفواه الصحفيين وتُقيد حرية التعبير في أوروبا؟ تركيا توقف 7 أشخاص يشتبه ببيعهم معلومات للموساد إحالة رئيس الوزراء الأسترالي للجنائية الدولية بعد اتهامه بمشاركة إسرائيل بـ"جرائم إبادة" في غزة مجاعة قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس فلسطين اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجاعة قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس فلسطين اعتداء إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس هجوم اقتصاد فلسطين الحرب في أوكرانيا الحزب الديمقراطي السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدةً أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبًا "جسدية وعاطفية" بالأطفال، وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلاً عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان أخيل آير قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبًا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72% من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعضَ التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار. وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضًا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتَي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارًا وتكرارًا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عامًا في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبةً واحدةً فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25% من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضًا أن 45% من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30% على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.
اقرأ أيضًا«اليونيسيف» تعرب عن قلقها إزاء تدهور أوضاع الأطفال بالضفة الغربية
اليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن
اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة