أفادت قناة "المسيرة" الفضائية اليمنية أن الطائرات الأمريكية والبريطانية شنت غارتين مساء اليوم الأربعاء استهدفتا مطار الحديدة الدولي غربي البلاد.

وقالت القناة: "غارتان لطائرات العدوان الأمريكي البريطاني على مطار الحديدة الدولي".

وتأتي هذه الغارات بعدما تعهدت الولايات المتحدة بمحاسبة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) اليمنية على الهجوم الذي استهدف ناقلة بضائع قرب باب المندب وتسبب بمقتل شخصين من طاقم السفينة.

يتبع..

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المحيط الهندي البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون تل أبيب صنعاء طوفان الأقصى قطاع غزة مضيق باب المندب واشنطن

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول إنشاء قاعدة أمريكية في كوت ديفوار

في خطوة جديدة لتعزيز حضورها العسكري في غرب إفريقيا، وافقت حكومة كوت ديفوار  على إقامة قاعدة عسكرية أمريكية شمال غرب البلاد، بالقرب من منطقة أوديني. هذه الخطوة، التي كشفت عنها صحيفة لوموند الفرنسية في يوليو الماضي، تأتي في وقت يشهد فيه الساحل الأفريقي تحولات جيوسياسية هامة، خاصة بعد انتهاء الاتفاقيات العسكرية بين واشنطن والنيجر.

وقد جاء هذا القرار بعد دراسة خيارات عدة من قبل الولايات المتحدة لتعويض خسارتها لقواعدها العسكرية في النيجر، لا سيما قاعدة أغاديز الجوية التي كانت تعتبر مركزًا رئيسيًا للمراقبة والطائرات دون طيار منذ عام 2016. وتشير هذه التطورات إلى تحرك واشنطن لتعزيز تعاونها العسكري في المنطقة، في إطار مواجهة التهديدات الإرهابية والتوسع الروسي المتزايد في إفريقيا.

أسباب إقامة القاعدة في كوت ديفوار


1. انسحاب أميركي من النيجر: بعد قرار السلطات الانقلابية في النيجر إنهاء الاتفاقية العسكرية مع الولايات المتحدة، بدأت واشنطن البحث عن بدائل جديدة لتعويض قاعدة نيامي الجوية، التي تم الانسحاب منها في يوليو/تموز، وكذلك قاعدة أغاديز شمال النيجر، التي كان انسحاب القوات منها في أغسطس/آب بمثابة ضربة قوية للوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.


2. ملء الفراغ الاستراتيجي الناتج عن الانسحاب الفرنسي: فرنسا، التي سحبت قواتها من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، تخطط لتقليص وجودها العسكري في عدة دول أفريقية، باستثناء جيبوتي. هذا الفراغ الذي تركه الانسحاب الفرنسي يقلق واشنطن، لا سيما في ظل تصاعد التهديدات الإرهابية وانسحاب بعثات الأمم المتحدة من مالي والكونغو الديمقراطية. لذا، تحاول الولايات المتحدة تعزيز وجودها عبر إقامة قواعد جديدة لموازنة القوى في المنطقة.


3. مواجهة التمدد الروسي: مع تصاعد النفوذ الروسي في إفريقيا، خاصة بعد دعم موسكو لقادة الانقلابات الأخيرة في المنطقة، وتسليحهم عبر قوات فاغنر، تعتزم الولايات المتحدة التصدي لهذا التمدد الذي يشكل تهديدًا مباشرًا لمصالحها. ومن هنا، تسعى واشنطن لتعزيز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية مثل ساحل العاج لمواجهة هذا الخطر.

 

لماذا كوت ديفوار ؟

وقع الاختيار على ساحل العاج نظرًا لاستقرارها النسبي مقارنة بجيرانها في منطقة الساحل، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو. وتعتبر ساحل العاج موقعًا جغرافيًا ملائمًا، حيث تقع على حدود جنوب مالي، مما يجعلها قريبة من المناطق التي تشهد نشاطًا للجماعات المسلحة، بالإضافة إلى قربها من بوركينا فاسو.

في المقابل، رُفضت خيارات أخرى مثل غانا وبنين بسبب بعدها النسبي عن النقاط الساخنة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • غارات تركية تستهدف موقعاً في السليمانية وتتسبب بحرائق واسعة
  • خطة أمريكية لانقلاب اماراتي على السعودية في اليمن بدعم إسرائيلي
  • الصين تفرض عقوبات على 9 شركات أمريكية
  • ‎شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي تعلن عن وظائف شاغرة
  • مباحثات أمريكية بريطانية لتعزيز التنسيق في مواجهة أسلحة الدمار الشامل
  • الحوثيون: هجوم أمريكي بريطاني على محافظة الحديدة
  • غارات أمريكية جديدة على اليمن
  • التفاصيل الكاملة حول إنشاء قاعدة أمريكية في كوت ديفوار
  • مخاوف أمريكية بريطانية من تحالف نووي بين روسيا وإيران
  • القوات اليمنية تُسقط طائرة أمريكية في محافظة ذمار