بعد تدمير مدن القطاع.. النازحون: أين المفر؟
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وأظهرت صور حديثة حصلت عليها الجزيرة أن مربعات سكنية بالكامل مُحيت وباتت حطاما، وشوارع وطرق جُرفت وبنىً تحتيةٌ أساسية لم يعد لها وجود، في المدينة التي كان يسكنها نحو 60 ألف 59,022 نسمة، وفق إحصاءات رسمية حديثة.
ويمثل وضع بيت حانون المفارقة الماثلة في عموم قطاع غزة، حول السؤال الذي تطرحه تجاذبات السياسة والحرب على مشارف شهرها السادس، إلى أين يمكن أن يعود النازحين؟
6/3/2024مقاطع حول هذه القصةشاهد.. لحظة انتشال طفلة على قيد الحياة من تحت الركام بمخيم جباليا
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تدمير المعدات الثقيلة في غزة يبدد آمال العثور على المفقودين تحت الأنقاض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدهور فرص العثور على ناجين أو جثامين تحت أنقاض المنازل المدمرة في قطاع غزة، في ظل تدمير المعدات الثقيلة التي كانت تُستخدم في عمليات البحث والإنقاذ.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، إن العديد من العائلات الفلسطينية ما تزال تتمسك بخيط من الأمل في العثور على أحبائها، لكن هذا الأمل يتلاشى بسرعة بسبب فقدان الأدوات اللازمة للوصول إلى الضحايا تحت الركام.
وأشار دوجاريك إلى أن تدمير المعدات الثقيلة التي كانت تُستخدم من قِبل فرق الإنقاذ يقوّض بشكل خطير جهود الإغاثة الإنسانية، ويمثل انتكاسة جديدة في مساعي الأمم المتحدة وشركائها لتقديم المساعدة المنقذة للحياة في غزة.
ودعت الأمم المتحدة إلى ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.