عن نصرالله.. هكذا تحدّث تقرير إسرائيليّ
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إن "حزب الله" يواصل جهوده لتدمير وإلحاق الضرر بأهداف مدنية في منطقة الجليل المحاذية للبنان لاسيما مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية.
وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أن الحزب دمّر مساء الثلاثاء بواسطة صاروخ مُضاد للدروع، حظيرة للدجاج، كما أدت الضربة إلى تضرر منزل مجاور.
وفي السياق، يقول رجل إسرائيلي من مستوطنة أفيفيم يدعى شالوم بيتون: "إذا سمح حزب الله لنفسه بعد 5 أشهر من الحرب بإطلاق الصواريخ من مارون الراس في لبنان باتجاه أفيفيم، عندها يتبين أن طموحه كبير".
وأكمل: "لدى أمين عام حزب الله حسن نصرالله ضوء أخضر للتحرك ضدنا حتى بعد 5 أشهر من الحرب، والدليل على ذلك هو الرغبة في إطلاق النار باتجاه منازلنا أو جنودنا".
من جهته، قال عضو الهيئة العامة للمجلس الإقليمي في الجليل الأعلى يورام بن تسور لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "نحن شعب أسير يعيش الحرب بكافة جوانبها. أغلب مناطق شمال إسرائيل مغلقة بالكامل، فيما التعليم منخفض للغاية بينما الحياة التجارية متوقفة، وأطفالنا يعانون من القلق".
وكشف بن تسور أن سكان المستوطنات الإسرائيلية القريبة من لبنان والتي لم يجر إخلاؤها، باتوا يشعرون بأن قدرتهم على الصمود تتضاءل بشدة، وينعكس ذلك في حالة عدم اليقين والمخاوف الوجودية التي تحيط بحياتهم. المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الحرب الإسرائيلية ستمتد إلى إيران والعراق واليمن
أوضح العميد عادل مشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش أفضل أوقاته حاليًا، باستثناء ملف الأسرى، مؤكدًا أن نتنياهو مستعد لتقديم بعض التنازلات بهدف إتمام صفقة الأسرى قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرًا إلى أن هذه الصفقة ستُنجز خلال فترة بايدن، ولن تنتظر عودة دونالد ترامب إلى الحكم.
وأضاف "مشموشي"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، وتقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الصفقة تُعد إجراءً مؤقتًا ولا تمثل وقفًا شاملًا لإطلاق النار، موضحًا أن إسرائيل ستظل تتحكم في المشهد السياسي والعسكري على المدى الطويل، سواء في غزة أو في الدول العربية الأخرى مثل لبنان وسوريا، بالإضافة إلى دول الممانعة.
وأشار الخبير العسكري إلى أن الرئيس ترامب يتفق مع القادة الإسرائيليين على ضرورة استكمال الحرب ضد دول المنطقة على مراحل، هذه الحرب، بحسب "مشموشي"، تشمل دولًا عربية وغير عربية مثل إيران، وتمر بالعراق واليمن، مع تقديم الولايات المتحدة كافة القدرات العسكرية اللازمة لإسرائيل لتحقيق أهدافها.