ميقاتي: محادثات غير مباشرة بين «حزب الله» وإسرائيل قريبا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
بيروت «د.ب.أ»: قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي إنه من المقرر أن تبدأ قريبا محادثات غير مباشرة لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله ، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأعلن ميقاتي أن المحادثات ستبدأ خلال شهر رمضان، حسبما ذكرت الوكالة.
ويدرس مسؤولون لبنانيون اقتراحا قدمه المبعوث الأمريكي آموس هوكستين مستشار الرئيس جو بايدن.
وقال حزب الله في بيان صحفي اليوم: « دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الصهيوني على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، شنت المقاومة الإسلامية بعد ظهر اليوم هجومًا جويًا بمسيرة انقضاضية على موقع المطلة وأصابت هدفها بدقة». ونعت المقاومة الإسلامية في لبنان أحد عناصرها من بلدة « حولا» ليرتفع عدد الذين سقطوا «على طريق القدس» إلى 224 قتيلا . وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدتي «الفرديس» و«راشيا الفخار» في جنوب لبنان، بحسب قناة «المنار». وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على دفعتين مستهدفاً أطراف بلدتي «كفرا» و«ياطر» في جنوب لبنان وألقى صاروخين لم ينفجرا، بحسب ما أعلنت « الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية. وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. تصعيد إسرائيلي حادّ ومقتل 7 أشخاص في غارات عنيفة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، “مقتل 7 أشخاص في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بلدة تولين ومدينة صور، جنوبي البلاد”.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، اليوم السبت، إن “غارة العدو الإسرائيلي على بلدة تولين أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد خمسة أشخاص من بينهم طفلة وإصابة أحد عشر آخرين بجروح من بينهم طفلان”.
وأضاف في بيان لاحق، أنه “استشهد شخص وأصيب 7 آخرين في حصيلة أولية للغارة الإسرائيلية على مدينة صور”.
في السياق، جدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، “التأكيد على أن المقاومة اللبنانية ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار بصورة كلية”.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، بياناً لـ”نبيه بري”، قال فيه إن “لبنان ومقاومته التزما باتفاق وقف إطلاق النار بصورة كلية”، مضيفا أن “المستفيد الأول والأخير من جرّ لبنان والمنطقة إلى دائرة الانفجار الكبير هو الكيان الصهيوني”.
ودعا رئيس النواب اللبناني “الجيش والسلطات القضائية والأمنية ولجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى المسارعة لكشف ملابسات ما حصل صباح اليوم في الجنوب”.
وشدد نبيه بري، على “اللبنانيين والقوى السياسية إلى وجوب تنقية الخطاب السياسي والالتفاف حول الدولة ومؤسساتها ووعي المخاطر الناجمة عن خلق الذرائع أمام العدو الإسرائيلي”.
بدوها، قالت وزارة الخارجية اللبنانية، إن الوزير يوسف رجي، “طلب الضغط على إسرائيل لوقف العدوان والتصعيد واحتواء الوضع الخطير على الحدود الجنوبية”.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيان: “في إطار الجهود الدبلوماسية للجم التصعيد الحاصل اليوم في جنوب لبنان وبالتشاور والتنسيق مع رئيسي الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام، أجرى وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، اتصالات مع عدد من وزراء خارجية الدول العربية والأجنبية والمسؤولين، ومنهم وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، والأردن أيمن الصفدي، وفرنسا جان نويل بارو، ونائب المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط مورغان أورتيغوس، ونائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرنشيسكي”.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد بعمليات “حزب الله” بغارة في جنوب لبنان
أكد الجيش الإسرائيلي مقتل رضوان عواضة، الذي وصفه بالقائد بعمليات “حزب الله”، في غارة استهدفت جنوب لبنان أمس السبت.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، “أن تل أبيب حاولت القضاء على شخصية مهمة في “حزب الله” في الغارات العنيفة التي نفذتها أمس السبت، مضيفة أنه “يجري التأكد من نجاح العملية”.
من جانبه، نعى “حزب الله” في بيان مساء أمس، أحد عناصره ويدعى “رضوان سليم عواضة” قتل جراء غارة إسرائيلية على مدينة صور”.
وذكر البيان أن “عواضة” والملقب بـ”أبو ناصر” ويحمل الاسم الحركي “جهاد”، هو من بلدة شيحين وسكان برج الشمالي في جنوب لبنان”.
كما نعى “حزب الله” عنصرين آخرين له قتلا بغارات أمس، هما “محمد شقير” من بلدة الصوانة و”علي الرضا” سلوم من بلدة “القنطرة”.
وأفادت مصادر إعلامية لبنانية بأن “الغارة التي استهدفت مدينة صور “جرت من خلال طائرة مسيرة استهدفت شقة في مبنى مؤلف من 10 طوابق”، وأدت الغارة الى مقتل مواطن ومواطنة وإصابة عشرة آخرين”.
قطر تدين القصف على لبنان وتؤكد على ضرورة انسحاب إسرائيل
أدانت دولة قطر، “القصف الإسرائيلي الذي استهدف جنوب لبنان ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى مدنيين”، وجاء ذلك خلال “اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن، مع نظيره اللبناني نواف سلام، حيث “استعرضا علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها”، وفق بيان للخارجية القطرية.
وذكر البيان، أنه جرى “مناقشة آخر المستجدات في لبنان، لا سيما اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية”، وبحسب البيان، أعرب رئيس الوزراء القطري عن “إدانة دولة قطر للقصف الإسرائيلي الذي استهدف جنوب لبنان”.
وأكد “ضرورة التزام الأطراف الكامل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية”.
وجدد رئيس وزراء قطر، وفق البيان، “موقف بلاده الثابت والداعم للجمهورية اللبنانية، ووقوفها المستمر إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق”.
وكان أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إسرائيل كاتس، “تعليمات للجيش الإسرائيلي بشن موجة ثانية من الهجمات ضد أهداف لـ”حزب الله” في لبنان”.
هذا “ورغم سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل 1263 خرقا له، ما خلف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل”.