وكالات:

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء 6 مارس/آذار، إدراج 2 من مالكي سفن بهونغ كونغ وجزر مارشال بقائمة العقوبات لعلاقتهما بشبكة مالية لجماعة الحوثي .

وقالت الخزانة الأمريكية في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي، اطلع عليه يمن ديلي نيوز”، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة (OFAC)، اتخذ اليوم إجراءات إضافية لاستهداف شحنات السلع الإيرانية التي تقوم بها شبكة الحوثيين المدعومة من الحرس الثوري، نيابة عن الميسر المالي سعيد الجمل.



ويستهدف الإجراء – طبقا للبيان – اثنين من مالكي السفن في هونغ كونغ وجزر مارشال، لدورهم في شحن السلع نيابة عن الجمل، مشيرة إلى أن العقوبات تأتي في أعقاب الإجراء الذي تم اتخاذه في 27 فبراير واستهدف السفينة ذات الصلة، ARTURA.

وذكرت أن “الإيرادات المتولدة من خلال شبكة الجمل تستمر في تمكين جهود الحوثيين المسلحة، بما في ذلك الهجمات المستمرة وغير المسبوقة على التجارة البحرية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن”.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون، إن “فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والحوثيين يواصلون الاعتماد على البيع غير المشروع للسلع لتمويل هجماتهم على الشحن التجاري في البحر الأحمر وخليج عدن”.

وأضاف أن “الولايات المتحدة تظل عازمة على محاسبة أولئك الذين يقومون بهذه الأنشطة المزعزعة للاستقرار. يتم اتخاذ إجراء اليوم وفقًا لسلطة مكافحة الإرهاب في الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة”.

وبموجب العقوبات التي فرضت اليوم، سيتم حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأشخاص المدرجين والموجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها، وفقا للبيان.

وذكر البيان أنه “سيتم أيضًا حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو إجمالي، بنسبة 50 بالمائة أو أكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين. ما لم يكن ذلك مصرحًا به بموجب ترخيص عام أو خاص صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أو معفى”.

وبينت الخزانة الأمريكية ان “المؤسسات المالية والأشخاص الآخرين الذين يشاركون في معاملات أو أنشطة معينة مع الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات قد يعرضون أنفسهم للعقوبات أو يخضعون لإجراءات إنفاذ”.

وأشارت إلى أن “الحظر يشمل تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من قبل أي شخص محدد أو إليه أو لصالحه، أو تلقي أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من أي شخص من هذا القبيل”.

وتأتي العقوبات بعد أيام من قيام وزارة الخزانة الأميركية الثلاثاء 27 فبراير/شباط، بفرض عقوبات على قيادي بجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، بالإضافة لقيادي في فيلق القدس الايراني.

العقوبات وفق بيان اطلع عليه “يمن ديلي نيوز” استهدفت نائب قائد فيلق القدس الإيراني محمد رضا فلاح زاده، ، والقيادي الحوثي،  إبراهيم النشيري، الذي قالت إنه يدعم جهود الجماعة في هجماتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.

وأشارت إلى أنه “تم تعيين إبراهيم النشيري بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة، لأنه تصرف لصالح جماعة الحوثي، أو نيابة عنها، بشكل مباشر أو غير مباشر”.

وفي 25 يناير/كانون الثاني المنصرم، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، فرض عقوبات على أربعة من كبار قيادات جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، على إثر استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.

ووفقا لبيان لوزارة الخزانة الأمريكية، اطلع عليه “يمن ديلي نيوز“، فإن القيادات الحوثية المشمولة بالعقوبات حينها هم (محمد العاطفي وزير الدفاع في حكومة صنعاء، محمد فضل عبد النبي، قائد القوات البحرية التابعة للحوثيين، محمد علي القادري، قائد قوات الدفاع الساحلي، ومحمد أحمد الطالبي، مدير المشتريات لقوات الحوثيين، ومسؤول تهريب الأسلحة والصواريخ والطائرات بدون طيار التي توفرها إيران).

وفي 16 فبراير/شباط الخالي، دخل قرار الولايات المتحدة، الذي أقرته، في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، بإعادة جماعة الحوثيين، إلى قائمة الجماعات الإرهابية العالمية، حيز التنفيذ، وفق ما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية.

ومنذ 19 نوفمبر، تنفذ جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر، طالبت العديد من السفن التجارية، حيث تقول الجماعة إن تلك السفن التي تحمل جنسيات مختلفة تابعة لإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.

وألحقت هجمات الحوثيين في البحرين الأحمر والعربي، أضرارا كبيرة بالاقتصاد الدول المشاطئة للبحر الأحمر وفق مقدمتها مصر حيث أعاقت حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمر عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسببت بمضاعفة كلفة النقل.

وأنشأت واشنطن تحالفا بحريا دوليا تقول إن هدفه حماية الملاحة البحرية، وتشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للجماعة للحد من قدرات الحوثيين، إلا أن الحوثيين يقللون من جدوى تلك الضربات التي يصفونا بالفاشلة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: الخزانة الأمریکیة الولایات المتحدة فی البحر الأحمر وزارة الخزانة جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي يكشف عدد صواريخ الحوثيين الباليستية

كشفت تقديرات الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أن الحوثيين لا يملكون الآن سوى بضع عشرات من الصواريخ الباليستية.

وأشار تقرير للقناة 12 الإسرائيلية إلى أن تقديرات الجيش تشير إلى تضرر العديد من منصات إطلاق الصواريخ التابعة للحوثيين بسبب الضربات الأميركية والإسرائيلية.

يذكر أنه منذ انتهاء وقف إطلاق النار في غزة، أطلقت جماعة الحوثي 11 صاروخا باليستيا على إسرائيل، 3 منها لم تصدر تحذيرات بشأنها.

ومنذ 15 مارس، تشن الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين الذين قالوا إنهم ردّوا باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة.

وفي ذاك اليوم، وجهت الولايات المتحدة ضربات جوية عدة قالت إنها أودت بحياة مسؤولين كبار في الحركة التي أعلنت من جهتها مقتل 53 شخصا جرّاء الغارات الأميركية.

يشار إلى أن الحوثيين يشنون منذ عدة أشهر هجمات على السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر وعلى أراضيها ويقولون إن هذه الهجمات تأتي لدعم قطاع غزة.

وترد إسرائيل بشن هجمات على أهداف شملت الحديدة وصنعاء ومطارها.

وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قادة الحوثيين بأنهم سيلقون نفس مصير قادة من حماس وحزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف متى ستتوقف الغارات ضد الحوثيين في اليمن
  • عقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف 6 كيانات وشخصين
  • «الخزانة الأميركية» تعلن فرض عقوبات جديدة على إيران
  • ترامب: قدرات الحوثيين التي يهددون بها السفن في البحر الأحمر يتم تدميرها
  • الحوثي: أسقطنا طائرة مسيرة أمريكية من طراز إم كيو - 9 في أجواء مأرب
  • ترامب: الهجمات الأمريكية على الحوثيين ستستمر حتى يتوقف تهديدهم لحرية الملاحة
  • بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
  • غارة أمريكية تقتل مدنيين في اليمن.. والحوثيون يردون بتكثيف الهجمات البحرية
  • تقرير إسرائيلي يكشف عدد صواريخ الحوثيين الباليستية
  • مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي